آخر الأخبار
محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
أمريكا تخسر عسكرياً في الخارج وأخلاقياً على أرضها
الصرخة عنوانُ الشرف وموطئٌ مضاد لأعداء الأمة وعملائهم
"في ذمتي بيعة للخميني"
معاداة اليهود فريضةٌ دينية وواجبٌ أخلاقي
صحوة عالمية بسبب غزة وفرصة لإنجاز "ربيع عربي" ضد عملاء إسرائيل
نصيحة للمرتزقة.. "أنصار الله" أكبر بكثير مما تظنون
لن تتوقف جرائم "إسرائيل" إلا بأخرى مضادة
من يعادي "إسرائيل" يعادي السعودية
هل خسرت السعوديةُ مكانتَها الإقليمية لصالح إيران؟!
الدورات الصيفية فرصة لخلق جيلٍ لا يقبل الهزيمة

بحث

  
يهود اليمن… هل كلُهم هاجروا إلى فلسطين؟!
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: شهرين و 24 يوماً
الثلاثاء 13 فبراير-شباط 2024 08:02 م


من المعروف أن اليهود ينشرون الفساد بكل أشكاله أينما حلوا، وأن إفسادهم يتركز بالذات على الجانبين الديني والأخلاقي، وليس الإفساد بالنسبة لهم هواية بقدر ما هو هدف ومنهج يسيرون عليه جيلاً بعد جيل لتحقيق غايات معينة تخدم عقيدتهم الشيطانية وتجعل من المسلمين أمة خاملة لا طاقة لها بمواجهة مشاريعهم الإجرامية.
وما نراه اليوم من تخاذل عربي وإسلامي تجاه نصرة غزة الجريحة هو نتاج لجهود متراكمة من الإضلال باسم الدين من جهة، والإفساد الأخلاقي للشعوب المسلمة، من جهة أخرى.
لذا فإن إي توجه لتجزئة الأمة وتدجينها هو توجه يهودي ولو كان عمره أكثر من ألف عام، فاليهود لا يكلون ولا يملون في تنفيذ برامجهم التي تتجلى اليوم على شكل عقائد تدافع عن اليهود وتهاجم المسلمين، كالعقيدة الوهابية التي كفرت المسلمين، وأباحت دماءهم، بينما تُحرِّم على شعب فلسطين الحق في الدفاع عن نفسه.
في اليمن، لعب اليهود ذلك الدور على مدى قرون، ونلاحظ أن الأحياء التي انتشر بها اليهود لا تزال شبه خاملة حتى اليوم، ويرى البعض من أهلها أن الصراع دائماً صراع مصالح، وليس هناك أي حق ينبغي الدفاع عنه.
لكن ما الذي حلّ بمشروع الإفساد اليهودي في اليمن بعد رحيلهم إلى فلسطين؟
الإفساد اليهودي لا يتوقف، وقد حل نيابة عنهم أحزاب وجماعات سياسية ودينية تؤدي الواجب نيابةً عنهم، فالسلطة التي حكمت اليمن على مدى عقود مارست الإفساد بكل أشكاله، وفي جميع الجوانب لدرجة أن تعلن الدولة نفسها الحرب على الاقتصاد الوطني، وتحارب الزراعة والصناعات المحلية، وجعل الشعب في احتياج دائم للغرب.
أما الإفساد الديني فقد تكفل به حزب الإصلاح والجماعات الموالية للوهابية، وحاربوا بفكرهم الشيطاني كل العقائد الإسلامية الصحيحة وكرسوا الصراع المذهبي بين أبناء الشعب الواحد.
ويكفي أن كل الإفساد اليهود يفضحه اليوم المشروع القرآني العظيم، فكل رافض للصرخة والبراءة من اليهود، هو ضحية للتدجين الديني والإفساد الأخلاقي الذي مارسته السلطة والوهابية على مدى عقود.

نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
طاهر محمد الجنيد
أهمية بناء الشباب لمواجهة تحديات العصر
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مرتضى الجرموزي
الجولةُ الرابعة والقادمُ أعظم
مرتضى الجرموزي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
رشيد الحداد
صنعاء ترقب «المتوسط»: الاستهداف آتٍ
رشيد الحداد
مقالات ضدّ العدوان
د.حمود عبدالله الأهنومي
الصمّاد حُجة علينا قبل غيرنا
د.حمود عبدالله الأهنومي
دينا الرميمة
إذا أردتَ السلامَ فاحمِل السلاح
دينا الرميمة
مجاهد الصريمي
غداً سنصل
مجاهد الصريمي
علي القحوم
الشهيد الرئيس الصمّاد.. عنوان وطن وتضحيات شعب
علي القحوم
طاهر محمد الجنيد
الأسلحة والجيوش العربية وغزة
طاهر محمد الجنيد
عبدالرحمن العابد
هنجمة كذابة!
عبدالرحمن العابد
المزيد