ذكرت صحيفة “معاريف” الصهيونية أن منظومة “حيتس” التابعة لجيش الاحتلال والمخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية، اعترضت صباح اليوم الخميس ، 22 فبراير 2024، صاروخًا واحدًا أطلق نحو “إيلات” (أم الرشراش) المطلة على البحر الأحمر في جنوب فلسطين المحتلة.
الكاتب ومعلق الشؤون العسكرية في موقع “والا” أمير بوخبوط علّق على الحادث، في مقابلة مع الإذاعة الصهيونية “103 FM” قال فيها: “من يستخفّ بالحوثيين وبتنظيمهم العسكري لا يفهم الصورة الشاملة”.
وحسب موقع (العهد الاخباري) ، قال بوخبوط في مستهل كلامه: “نحن ما نزال في منتصف القتال.. الأمر يتعلق بجيش جدّي ومنظّم مع قوة لا تظهر فقط في صواريخ مجنّحة أو صواريخ بحرية، بل على العكس من ذلك.. هذا حدث معقد للغاية، نحن نبحث عن نقطة التوازن حول كيفية الحفاظ على مسار بحري دولي مفتوح من ناحية، وإعادة الحوثيين إلى حجمهم الطبيعي من ناحية أخرى”.
وأضاف: “عندما هاجم الحوثيون شركة النفط السعودية “أرامكو” قبل عدة سنوات، في هجوم استثنائي من حيث نوعيته، لم أرَ السعوديين والأميركيين يخرجون عن طورهم ويقضون على الحوثيين”.
وتطرق بوخبوط إلى الأوضاع في شمال فلسطين المحتلة على الحدود مع لبنان، فقال: “يجب على رئيس الأركان تغيير المصطلحات وقول الحقيقة للجمهور الذي أًجلي من كريات شمونة والمناطق الأخرى القريبة من الحدود. في المدة القريبة، وبحال لم يجرِ التوصل إلى تسوية سياسية، فهم لن يعودوا إلى المستوطنات”.
وختم المعلّق الصهيوني: “هناك تهديد كبير جدًا من حزب الله، بأن يأتي ويلحق الضرر.. ليس فقط بالمواقع العسكرية والجنود، بل بالمدنيين أيضًا”. مكررًا القول: “يجب تغيير المصطلحات وقول الحقيقة للجمهور، فهم لن يعودوا إلى منازلهم إلا بعد التوصل إلى تسوية سياسية أو توسيع المعركة المحدودة التي أعلنتها الحكومة الحالية”، بحسب تعبيره.
نقلا عن : السياسية