محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
الصهاينة يترحمون على زمن عفاش
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 8 أشهر و 28 يوماً
الأحد 25 فبراير-شباط 2024 08:38 م


 

ونحن نشاهد الوجه الحقيقي للشعب اليمني، ونرى أننا أصبحنا رقماً عالمياً وأمَّة تناطح القوى الاستعمارية، وتقف بكل قوة في صف الحق ونصرة المستضعفين من إخواننا في غزة، نتساءل لماذا لم يحظَ اليمنُ بمثل هذا في الزمن البائد؟

والحقيقة أن اليمن كان عظيماً عبر التاريخ، إلا في مرحلة معينة وهي مرحلة الخائن عفاش التي دامت لأكثر من ثلاثة عقود، كان اليمن فيها أضحوكة العالم، ورمزاً للهوان والضَعف، رغم أن مقومات النصر والكرامة كانت متوفرة في تلك الفترة كما هي اليوم، إلا أن الصغار يرون الشرف الكبير فوق مستواهم.

لقد فعَّلت اليمن موقعها الجغرافي في عدة محطات من الصراع العدو الصهيوني، أبرزها في حرب أكتوبر 1973، وسبقها أيضاً عمليات عسكرية ضد السفن الإسرائيلية مثل استهداف ناقلة النفط الإسرائيلية (كورال سي) في يونيو 1971.

إلا أن اليمن تخلى عن سيادته على باب المندب والبحر الأحمر بمجرد وصول عفاش إلى السلطة في يوليو 1978، وهي المرحلة الذهبية للملاحة الإسرائيلية، وصار المندب وقفاً على أعداء اليمن وفلسطين، وشُغل الرأي العام المحلي بقضايا تافهة تعكس الفراغ الذي يعيشه حكامه الخونة.

ولم تكن عمالة عفاش لإسرائيل خافية على أحد، ويكفي أن العفافيش اليوم يتباهون بها، ويبررون ذلك بأعذار واهية، وحجج سخيفة تفضح مدى العار الذي يعيشونه اليوم بغية الحصول على المال السعودي والإماراتي، والذي من شروط الحصول عليه التخلي عن ثوابت الأمه ومنها فلسطين.

وقدَّم الكثير من معاصري عفاش شهادات تؤكد ارتباطه بالموساد الإسرائيلي من قبل وصوله للسلطة، حيث التقى بمسؤولين صهاينة في مدينة أسمرة أثناء التمهيد للإطاحة بالرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، إلا أن الدليل الدامغ على عمالته لإسرائيل هو غياب السيادة اليمنية في البحر الأحمر، رغم الحديث الواسع عن إنشاء عفاش لمؤسسة عسكرية لا تقبل الهزيمة.

وبالفعل بنى عفاش جيشاً لكن لحماية مصالحه الشخصية، ولقمع الشعب وسحق أي تحركات تحررية لأبنائه، في وقت كان يحمي فيه الغزاة ومصالحهم التدميرية، وقد رأينا كيف كان يتخلص من السلاح الوطني بتوجيهات أمريكية مهينة.

ولذا لا غرابة أن يترحم الصهاينة أو حتى يبكون على هلاكه، فقد مثَّل رحيله سقوطاً لمشروع الوصاية الخارجية على اليمن وشعبها العظيم، والذي يقف اليوم بكل ثقله إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

*نقلا عن :السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
المشروعُ القرآني سِرُّ قوة الموقف اليمني المساند لغزة
الجبهة الثقافية
صباح العواضي
جسر بري لدعم الكيان الصهيوني.. الإمارات ودول عربية تلتف على جهود صنعاء في دعم وإسناد غزة
صباح العواضي
رشيد الحداد
48 عملية بحرية في 3 أشهر: واشنطن تموّه نتائج الحرب
رشيد الحداد
عبدالرحمن مراد
العدوانُ على اليمن "الأبعادُ النفسية والثقافية"
عبدالرحمن مراد
عبدالفتاح علي البنوس
الرئيس الصماد حارس البحر الأحمر
عبدالفتاح علي البنوس
الجبهة الثقافية
سبفب4
الجبهة الثقافية
المزيد