عبدالله علي صبري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالله علي صبري
آيزنهاور.. إلى مثواها الأخير
وقفوهم إنَّهم مسؤولون
حدود جهاد التنمية .. مبحث من كتاب
حدود جهاد التنمية .. مبحث من كتاب "الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول"
سيفُ اليمن يصنَعُ الفرق
هكذا كان العدوان.. وهكذا كانت مقاومتنا
اليمن خارج النصّ السعودي
الرئيسُ الاستثنائيُّ صالح الصمَّاد
21 سبتمبر الثورة التي أزهرت وأثمرت في زمن الخريف
شهداؤنا فخر لنا
التصعيد الاجراماتي على اليمن..هولوكوست حقيقي بأياد عربية
التصعيد الاجراماتي على اليمن..هولوكوست حقيقي بأياد عربية

بحث

  
أحزاب في كنف " الإمامه " !
بقلم/ عبدالله علي صبري
نشر منذ: 5 سنوات و 10 أشهر و 27 يوماً
الأربعاء 26 ديسمبر-كانون الأول 2018 06:31 م


اللقاء الموسع الذي جمع الأحزاب والمكونات السياسية يوم أمس، اكتسب أكثر من دلالة، فإلى جانب أنه قد منح الشراكة الوطنية مظلة أوسع، حين التأمت الأحزاب في نقاش علني لمخرجات مشاورات السويد بحضور أعضاء الوفد الوطني، فإنه قد أعلن عن الآلية المناسبة التي يتعين إعمالها قبل اتخاذ خطوات استراتيجية لها تأثيرها المباشر على المستقبل السياسي لليمن بشكل عام.


ولا شك أن مخرجات لقاء الأمس قد منحت الوفد الوطني تفويضا مدروسا لمواصلة العمل على الجبهة السياسية في مواجهة الحرب العدوانية على بلادنا، وخوض غمار التفاوض بخطوات واثقة، ومستندة إلى الملاحظات والتوصيات التي استمع إليها أعضاء الوفد في اجتماع الأمس.


لم يقل أنصار الله أننا ماضون لوحدنا في الحرب والسلم، وتدل مشاركتهم في الاجتماع الموسع، على تمسكهم بيمن الديمقراطية والتعددية الحزبية والسياسية على عكس ما يدعيه خصومهم المسكونين بهواجس الولاية والإمامة، وحتى لمن يستهجن العمل الحزبي داخل أنصار الله أنفسهم، نقول إن أنصار الله مكون دعوي وسياسي واجتماعي، وهكذا هي الأحزاب السياسية القوية التي تقوم على الفكر والتنظيم والحاضنة الاجتماعية..!


ومن دلالات الاجتماع أنها وضعت الأحزاب السياسية أمام مسؤولياتها ودورها الحقيقي. ومع علمنا أن ظروف الفترة الانتقالية، ثم الحالة الاستثنائية التي تعيشها البلاد في ظل الحرب والحصار، قد ألقت بظلالها على الحالة الداخلية والجماهيرية للأحزاب السياسية، فإن ذلك لا يعفيها من مسؤولية مراجعة الذات، ومغادرة أسلوب العمل "الدكاكيني"، الذي أفضى إلى تكاثر اليافطات الحزبية حتى إذا جئنا للواقع لم نجد الغالبية منها سوى سراب يحسبه الظمآن ماءً.


التحدي الثاني متعلق بآلية العمل السياسي، فالتعددية الحزبية تقتضي التوازن بين السلطة والمعارضة، صحيح أن العدوان يستوجب التوحد في مواجهته، غير أن تهافت الأحزاب على السلطة والمحاصصة في المناصب، دون القيام بواجباتها الأصيلة، قد يجعلها في الأخير مجرد ديكور لنظام شمولي لا يجوز أن يتكرر في يمن المستقبل.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
زيد البعوه
رسائل عسكرية أم رسائل سلام؟
زيد البعوه
هاشم أحمد شرف الدين
هل يشهر المرتزق إفلاسه؟
هاشم أحمد شرف الدين
إسماعيل المحاقري
السودان ودول “الربيع” ما أشبه الليلة بالبارحة
إسماعيل المحاقري
عبدالفتاح علي البنوس
باتريك كاميرت مراقبا لا حاكما
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالعزيز البغدادي
لا وجود لثورة دون بنا ء المؤسسات!
عبدالعزيز البغدادي
زينب عبدالوهاب الشهاري
خروقات تهدئة... تطهير... و CH4
زينب عبدالوهاب الشهاري
المزيد