محمد صالح حاتم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد صالح حاتم
الحكومة وتحديات المرحلة القادمة
"طوفانُ الأقصى" ما بين الحديدة ويافا
مسارات التغيير
الجرائم الإسرائيلية.. وقرارات محكمة العدل والجنايات الدولية.
مستقبل الوحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية!!
مستقبلُ الوَحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية
توطين الصناعات المحلية من مواد خام زراعية
عيد العمال.. ما بين صنعاء وغزة
خطرُ الفراغ على الأبناء
رمضان.. ومعركة الفتح الموعود

بحث

  
مشروع الشهيد الصماد.. ومعاول الهدم
بقلم/ محمد صالح حاتم
نشر منذ: 8 أشهر و 24 يوماً
الخميس 29 فبراير-شباط 2024 08:13 م


كان الشهيد صالح الصماد نموذجا راقيا في تحمل المسؤولية، منذ تولية قيادة اليمن في أحلك الظروف، خلال العدوان واشتداد الحصار، لكنه بعزيمة المتوكل على الله، والمتسلح بالإيمان، استطاع قيادة السفينة والإبحار بها ومقاومة الأمواج المعادية، حتى اعتبرته أمريكا أشد أعدائها.
الشهيد الصماد عندما أطلق مشروعة «يد تحمي ويد تبني»، كان يدرك ويعي أن انتصارنا على الأعداء لن يتحقق في الجبهة العسكرية فقط، ولكن الانتصار الحقيقي هو بناء دولة نظام وقانون، دولة مؤسسات حقيقية، والانتصار في المعركة الاقتصادية، والجبهة التنموية، ولذلك فقد قرن الدفاع عن الوطن وحمايته، بالبناء والتنمية.
هذا المشروع النهضوي التنموي الذي تبناه الشهيد الصماد كان السبب في مراقبته وملاحقته، واستهدفه من قبل أمريكا وأذنابها السعودية والإمارات، واذرعتها وعملائها في داخل الوطن.
مشروع «يدٌ تحمي ويدٌ تبني» هو المشروع الذي أزعج أمريكا والسعودية، وبذلك سعتا إلى اجهاضة من خلال اغتيال الرئيس صالح الصمادي في محافظة الحديدةفي التاسع من أبريل 2018م… تعرض هذا المشروع الوطني الكبير لمعاول الهدم سواء من خارج الوطن أو داخلة، ومنهم أناس يصرخون بفم المسيرة، ويدمرون بيد عفاش ويسرقون بيد والإخوان ، هؤلاء هم من أوصلوا المؤسسات والدوائر الحكومية إلى الوضع المزري الذي وصف به السيد القائد عبد الملك الحوثي في محاضراته وخطاباته وضع المؤسسات الحكومية، ولذلك دعاء إلى إحداث تغييرات جذرية.
كذلك الرئيس صالح الصمادي عندما أعلن عن مشروعه كان يسعى من خلاله النهوض بالوطن اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، وتعليميا، وعدم وصول مؤسسات الدولة إلى الوضع المزري الذي تعيشه الآن.
فلو كان مشروع «يدٌ تحمي ويدٌ تبني» يسير وفق المخطط الذي رسمه الشهيد الصماد ، وبنفس الوتيرة التي كانت في عهده، لكان وضعنا الداخلي أفضل ألف مرة مما هو عليه اليوم، وإن العدو قد يئس أن يحقق احلامة وينال مبتغاه من خلال زرع خلاياه وعملائه في مفاصل المؤسسات والدوائر الحكومية، ليبقى الشعب كما كان عليه سابقا يتسول وينتظر المساعدات والمعونات من الدول المانحة والمنظمات الدولية، بينما موارده ومقدراته تنهب وتسرق وتحول إلى أرصدة الفاسدين في بنوك دبي وسويسرا وإسطنبول وغيرها، وعندها تعود السفارات تحكم اليمن من جديد..

*نقلا عن : موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
أمريكا من الفشل العسكري إلى صنع الفخاخ..!
الجبهة الثقافية
محمد محسن الجوهري
السيسي يوجه بتقديس"اليهود" في الإعلام المصري
محمد محسن الجوهري
الجبهة الثقافية
هل يريد الغرب فعلاً إقامة دولة فلسطينية؟
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
سِرُّ تفرُّد اليمنيين: منهجيةٌ ربانية وقيادةٌ مؤمنة
الجبهة الثقافية
إسماعيل المحاقري
نبوءة نتنياهو عن اليمن.. وأوهامه التي تبدّدت في البحر الأحمر
إسماعيل المحاقري
حسن لافي
خطة نتنياهو لليوم التالي للحرب... دراسة تحليلية
حسن لافي
المزيد