محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
الإله عثتر … الوثنية تعود اليمن عبر حزب الإصلاح
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 8 أشهر و 29 يوماً
الثلاثاء 05 مارس - آذار 2024 09:33 م


يُقال بأن (عثتر) هو إله عبده الوثنيون في اليمن قبل آلاف السنين، وهو صنم على شكل وعل، وكان له معابد في اليمن يُقدم له فيها النذور والقرابين، وتؤدى فيها الطقوس الوثنية.

كل الحديث عن عثتر وثقافته مصدرها المستشرقون الغربيون من أمثال (جاك ريكمانز) و(ألبرت جام) وهم مختصون في الديانات الغابرة إضافة إلى انتمائهم للتيار الكاثوليكي المتعصب ضد الإسلام والمسلمين.

وبدعمٍ من جهات أجنبية، بينها السفارة الأمريكية في اليمن، عادت ثقافة “عثتر” الوثنية للوجود عبر أطراف سياسية متعصبة، منها حزب الإصلاح الذي جعل 22 يناير من كل عام يوماً للإله عثتر، وأقام له مهرجان في مناطق سيطرته بتعز ومأرب.

كما عمدت وسائل الإعلام التابعة للإصلاح إلى تقديم برامج وأمسيات عن الموضوع نفسه، ومنها إنتاج مسلسل سيُعرض في رمضان لهذا العام.

ومن المعروف أيضاً أن تقديس “عثتر” يترافق مع بعث شخصيات من مثل (الأسود العنسي) وهو أشهر شخصية وثنية حاربت الإسلام في اليمن.

وقبل حزب الإصلاح، كان تقديس الديانات الوثنية في اليمن يقتصر على اليهود، وكانوا يرون أن الرسالة المحمدية أحبطت مشاريعهم في البلاد، بخلاف العقائد الوثنية التي تعايشوا معها وتمكنوا من توجيهها لخدمتهم، كما حدث مع الملك الحميري المشهور (ذونواس).

وتبني حزب الإصلاح لثقافة عثتر الوثنية وإعادة إحيائها يؤكد أن إخوان اليمن هم الورثة الشرعيون ليهود اليمن، وأنهم الامتداد الطبيعي للتيار التضليلي في اليمن الذي بدأه الأسود العنسي قبل 1400 سنة.

ما يؤكد ذلك أن عقائد الإصلاح الوهابية لا تتعارض مع الفكر الوثني وتتعايش معه بل وتتبناه، في الوقت الذي ترفض الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وذكرى جمعة رجب التي تحيي دخول اليمنيين أفواجاً في دين الله، وهو ما كان يرفضه يهود اليمن بسبب عدواتهم للرسول والإسلام، لكونه يؤسس لزوال إفسادهم الأول الذي ذكره الله في سورة الإسراء.

وهنا يجتمع اليهود وحزب الإصلاح وغيرهم من المرتزقة في خندق الوثنية، ويجمعهم البغض المشترك للرسول والقرآن وآل البيت، ولولا المشروع القرآني لكان أغلبنا ربما على غير دين الإسلام.

نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
لماذا لم تستطع “إسرائيل” اجتياح معسكر جباليا ؟
الجبهة الثقافية
الثورة نت
حقيقة الصراع اليمني-الأمريكي في غزة والبحر الأحمر :الأسباب والأهداف والنتائج
الثورة نت
رشيد الحداد
أميركا تواصل تأليب العالم | صنعاء غير مكترثة: ممنوع المرور
رشيد الحداد
عماد الحطبة
صورة النصر وصورة الهزيمة
عماد الحطبة
الجبهة الثقافية
بعد 150 يومًا: ملامح النصر تلوح في الأفق
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
الرواية العربية بعد 150 يومًا من الطوفان
الجبهة الثقافية
المزيد