أصبح المواطنُ اليمني بزيه الشعبي وبسُمعته البطولية محطَّ أنظار كُــلّ العالم، وموقع إعجاب وافتخار كُــلّ الأحرار في هذه الدنيا، وأين ما سيحل سيحظى بالاحترام والإجلال، لأنهم مرّغوا أنفَ المملكة في التراب.
قاتلنا دفاعاً عن الشعب بكل بسالة لمدة ٤ أعوام.. وحين انكسرت جحافلُ الغزو وهُزمت.. تعاملنا بأخلاق المنتصر ومددنا إليهم يدَ السلام، وقدمنا التنازلاتِ من أجل الشعب الذي قدمنا أبناءَنا دفاعاً عنه أيضاً، ورغم تعنتهم بدأنا تنفيذَ ما التزمنا به؛ حباً في السلام لا خوفاً من الحرب.
*****
شرعيةُ الإمارات ليست موافقةً على الاتّفاقيات التي وقّعتها شرعيةُ السعوديّة وترفُضُ تنفيذَها! وشرعيةُ السعوديّة لم تقبل شرعيةَ الإمارات كي لا تنافسَها على مناصبها الرسمية في أية تسوية قادمة، وشرعيةُ صنعاء نفّذت التزاماتِها من طرف واحد، والطرف الثاني تتصارَعُ أجنحتُه وتعرقلُ جهودَ السلام الأممية.
كلما تقدمنا نحو السلام خطوةً جديدةً ارتفع صراخُهم وعويلُهم.. إنهم أسوأُ تجار حروب فعلاً.
*****
الوطنيةُ المقلوبةُ أن يسموا أبناءَ الحديدة والمحافظات المحيطة بها بالمليشيات المحتلّة، ويطالبونهم بتسليم الميناء للقوات السودانية والإماراتية كما هو حالُ عدن والمخاء.
دمّروا الحديدةَ باسم التحرير.. وقتلوا أبناءَها باسم الإنقاذ، واليوم يريدون تسليمَها للغزاة باسم السلام.
*****
إلى مرتزِقة العدوان.. التنازُلُ من أجل السلام ليس ضعفاً، وأن تبادروا بتنفيذ الاتّفاق ليس عيباً، العيبُ والعارُ أن تستمروا في قتل أبناء شعبكم خدمةً للخارج وابتغاء مرضاته وأمواله..
إلى الشعب اليمني العظيم.. قاطِعْ قنواتِ وإعلامَ مَن يوجّهُ بندقيتَه وصاروخَه إلى رأسك ويقتلُك دونَ رحمة، فعينُك وأُذُنُك هما الطريقُ الأسهلُ والأسرعُ لنفاذ سمومِه إلى قلبك.. فيهزم نفسيتَك ويقتلك وما زلت حياً..