عبد الرقيب البليط*

أجرت القوات المسلحة اليمنية تجربة صاروخية للصاروخ اليمني الجديد فرطي الصوتي بمدياته المختلفة، بحسب وسائل اعلام مختلفة، وان التجربة الصاروخية اليمنية كانت ناجحة بفضل الله تعالى .

أرادت  القوات المسلحة اليمنية من إجراء هذه التجربة الصاروخية اليمنية الفرط صوتي أن ترسل رسائلها السياسية والعسكرية ذات الأبعاد الاستراتيجية الهامة للعدوان الصهيوامريكي بريطاني وأذنابهم الذين تحالف معهم في عدوانهم على اليمن واضافة إلى عدوانهم وجرائمهم ومجازرهم البشعة ضد أبناء فلسطين والمقاومة الفلسطينية في غزة.

قرار القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني الدخول في هذه المعركة الأخوية والأخلاقية والإنسانية والدينية والإسلامية والايمانية معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مساندة ومناصرة للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ضد كيان العدوالصهيوني وداعميه امريكا وبريطانيا ومن تحالف معهم.

اثبتت القوات المسلحة اليمنية قدتها على تأديب ودك السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة والسفن الأمريكية والبريطانية التجارية والعسكرية ومدمراتهم وفرقاطاتهم وبوارجهم وحاملات طائراتهم سواء في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي وأبعد من ذلك بكثير.

  وطالما استمروا في عدوانهم وجرائمهم ومجازرهم البشعة ضد الفلسطينيين المدنيين والمقاومة الفلسطينية في غزة وعدوانهم على اليمن، فأن اليمنيون الأبطال هم قول وفعل لديهم بنك أهداف كثيرة وضعوها ضمن دائرة الأستهداف .

  أن سفن العدو الاسرائيل والأمريكي التي تم استهدفتها في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي بلغت أكثر من ثمانين سفينة تجارية وعسكرية وبوارج وفرقاطات ومدمرات حربية، تؤكد مصداقيتها وصمودها وتحديها امريكا وبريطانيا و”إسرائيل” ومن يقف خلفهم.

  ولعل الضربات الصاروخية المجنحة التي تمت على أهداف عسكرية حساسة صهيونية في أم الرشراش بفلسطين المحتلة والتي أعترف بها كيان العدو الصهيوني، وفشل منظوماتهم الدفاعية في اعتراضها، وصلت أهدافها بنجاح وكانت اصابتها دقيقة بفضل الله تعالى.

  واعتراف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هنغاري ووسائل إعلام العدو الاسرائيلي بأن الصواريخ اليمنية اجتازت الدفاعات الجوية الصهيونية، وأن ذلك كان مفاجئاً لكيان العدوالصهيوني وجيشه، وهذا دليل بان اليمنيون الأبطال استطاعوا اختراق المنظومات الدفاعية الصهيونية.

  لقد استطاعت القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية أن توصل رسائلها السياسية والعسكرية ذات الأبعاد الاستراتيجية الهامة لأمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا وأذنابهم.

  وأن كل مخططات أمريكا وتحالفها الخبيثة ستبوء بالفشل وأن زمن الهيمة الاستعمارية ونهب الثروات الشعوب، قد ولى وإلى غير رجعة، فنحن قادرين على تأديبكم وتكبيدكم الخسائر الفادحة، وسيتم تطهير أراضينا ومياهنا الإقليمية وكذلك تطهير أرض فلسطين المحتلة والمسجد الأقصى المبارك من دنسكم ورجسكم وللأبد، وقريباً جدا بإذن الله تعالى، وما عليكم إلا الاستعداد للرحيل.

نقلا عن : السياسية