|
استمرار جرائم العدو الصهيوني سيوسع دائرة الحرب في المنطقة
بقلم/ عبدالرقيب البليط
نشر منذ: 7 أشهر و 20 يوماً الجمعة 05 إبريل-نيسان 2024 04:33 ص
الخطوات التصعيدية التي ينتهجها كيان العدو الصهيوني من خلال الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق الفلسطينيين في غزة ورفح وإصراره على اقتحام الأخيرة وتدميرها، وهذا التصعيد الخطير ستؤدي إلى توسيع دارة الحرب في المنطقة بين محور المقاومة وكيان العدو الصهيوني وداعميه من الأمريكيين والبريطانيين وأذيالهم الأوروبيين.
وبرزت مخططاتهم التآمرية والتخريبية والاحتلالية والاستعمارية ومأربهم الخبيثة وأهدافهم القذرة التي يسعون لها مع الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين والالمانيين من خلال تواصل الدعم اللامحدود لوجيستيا وعسكرياً والتي سبق استخدامها في مدن ومناطق غزة ضد السكان والاحياء السكنية والمنشآت الحيوية.
كانت زيارة وزير دفاع العدو يوأف جالنت والوفد المرافق له لأمريكا قبل أسبوعين ولقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير دفاعه لويد اوستن ووزير الخارجية الأمريكية انتوني بلينكن، للاتفاق على الخطة المشتركة من اجل التصعيد في غزة ولبنان وسوريا وقد ظهر جليا من خلال استهداف الكيان الصهيوني للقنصلية الإيرانية في دمشق.
ويعد هذا العدوان الصهيوني انتهاكاً صارخاً للقانون والأعراف الدولية والدبلوماسية وعدوانا على سوريا وإيران.
لكن الرد العظيم للمقاومة الإسلامية في العراق باستهداف القاعدة العسكرية البحرية لكيان العدو الصهيوني في أم الرشراش "إيلات" بفلسطين المحتلة بالطائرات المسيرة والذي ألحق خسائر فادحة بالعدو الإسرائيلي جزء من الرد على هجوم القنصلية الإيرانية.
في حين تستمر القوات المسلحة اليمنية في فرضها الحصار البحري على الكيان الصهيوني من خلال منعها لعبور السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة وكذلك استهداف السفن الأمريكية والبريطانية التجارية والعسكرية في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي.
وكل ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية هو مناصرة للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ورداً على العدوان والحصار والمجازر التي يرتكبها العدوان الصهيو أمريكي بريطاني في غزة.
*نقلا عن : السياسية |
|
|