أعلن المتحدث باسم "الجيش" الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أنّ إيران أطلقت 350 صاروخاً باليستياً ومن طراز "كروز" وطائرة مسيّرة، محمّلة بما يقدر بـ60 طن من المواد المتفجرة.
وأكد هاغاري أنّ إيران أرادت ضرب بنى تحتية استراتيجية، ولذلك نفذت عملية واسعة واستهدفت قاعدة "نيفاتيم" الجوية.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إنّ نطاق الهجوم الايراني من بين أكبر الهجمات التي شوهدت في الحروب الحديثة، مشيرةً إلى أنّ قدرة "إسرائيل" على الدفاع عن نفسها من دون مساعدة خارجية هي سؤال مفتوح.
وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت "إسرائيل" ستكرر هذا الأداء في ظل حرب شاملة، متحدثةً عن درس الولايات المتحدة و"إسرائيل" لإمكانية الرد، بوصفه واقعاً استراتيجياً جديداً، أنشأه أول هجوم عسكري مباشر لإيران على "إسرائيل".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الصواريخ الاعتراضية باهظة الثمن للغاية، ومحدودة الكمية، في حين لم يستهلك الهجوم أكثر من جزء صغير من ترسانة إيران الهائلة من الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وأوضحت "وول ستريت جورنال" أنّ نطاق الهجوم كان أيضاً من بين أكبر الهجمات التي شوهدت في الحروب الحديثة، متوقفةً عند استخدام وابل "الصدمة والرعب" الروسي الافتتاحي في اليوم الأول للحرب ضد أوكرانيا ما بين 160 إلى 200 صاروخ "كروز" وصواريخ باليستية، ضد دولة تفوق مساحتها مساحة "إسرائيل" بـ20 مرة.
وشككت "القناة الـ13" الإسرائيلية في إمكانية قيام "إسرائيل" بفعل شيء لا يريده الأميركيون، مشيرةً إلى أنّ الإيرانيين وضعوا معادلة جديدة تقوم على جباية ثمن من "إسرائيل" مقابل أي اغتيال لمسؤولين في دمشق أو لبنان.
ورأى الضابط الأميركي السابق سكوت ريتر أنه لم يعد بإمكان الولايات المتحدة القيام بأي شي في المنطقة، مؤكداً أنّ إيران طوّرت قدراتها وباتت قادرة على إلحاق الأذى بواشنطن.
* نقلا عن :الميادين نت