محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
الدورات الصيفية فرصة لخلق جيلٍ لا يقبل الهزيمة
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 7 أشهر و 15 يوماً
الخميس 18 إبريل-نيسان 2024 10:21 م


إن قوة الموقف تنبع دائماً من قوة المنهج، وليس هناك ما هو أقوى من المنهج القرآني الذي تتجلى ثمرته في مواقف عظيمة، يتشرف بها اليمنيين كافة.

وما نراه من صمود يماني على مدى تسع سنوات، وما أعقب ذلك من مناصرة صادقة لإخواننا المظلومين في قطاع غزة، لهو الدليل على صدق التوجه وصحِّة العقيدة وعظمة القيادة، وحتى نضمن الاستمرارية في النهج التصاعدي، نحن مأمورون بتسليم الراية لجيلٍ قوي، وعليه ينبغي التوسع في دراسة المنهج القرآني لضمان منعة الإسلام والمسلمين، سيما ونحن اليمنيين معنيون أكثر من غيرنا في نصرة القضية الفلسطينية.

والدورات الصيفية تشكل فرصة عظيمة تضمن استدامة المشروع القرآني المناهض الصهاينة ومشروعهم التدميرية الرامي إلى استعباد الأمة، وضربها في دينها، وذلك أهم عوامل القوة لديها.

وقد أدرك الصهاينة خطورة المشروع القرآني منذ زمن بعيد، وتحركوا لحربه بكافة الوسائل العسكرية والإعلامية وغيرها، وأخطر ما يخشونه هو الجيل القادم الذي سينتهي على يديه الاحتلال الصهيوني للوطن العربي، وفي مقدمته فلسطين ومقدساتها الإسلامية.

والاهتمام بالدورات الصيفية هو عمل جهادي بامتياز، والمشاركة في انجاحها نصرة فعلية للإسلام والمسلمين ولقضايا الأمة المركزية، وقد تبين للعالم أجمع أهمية التحرك اليمني في مواجهة المد الصهيوني، وبات الرهان العربي ينصب بشكل رئيسي على اليمن، وجيلها الصاعد.

ولأن لكل فعل رد فعل تساويه في الحجم وتخالفه في الاتجاه، فإن الدورات الصيفية كبيرة ومهمة بحجم ما تواجهه من حربٍ إعلامية، وردود فعلٍ ساخطة، لدى المرتزقة ومن يمولهم في الخارج، وهذا طبيعي، فاليمن مقبل على مرحلة جهادية تنتهي بتحرير فلسطين، ويعمل اليهود على عرقلة ذلك بمختلف الطرق والوسائل.

وقد تجاوز شعبنا اليمني العظيم تلك العراقيل وهو لايزال في دائرة تحركه، أما اليوم فالعالم أجمع يتطلع إلى ماهية المنهج الذي أنتج مواقف عظيمة تقارع الاستكبار اليهودي، وتقطع أذرعه في العالم.

وعلينا ألا ننسى أن هذا الجيل الصاعد هو من سيمثلنا خارج اليمن، وسيكون بمثابة الجسر الذي ينقل للعالم عظمة المشروع القرآني الذي انتشل اليمن من حضيض الوصاية، وجعل منه قوة عالمية لا تنصر إلا الحق والقضايا العادلة.

*نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
ليلى عماشا
يوم الأسير الفلسطيني.. والطوفان
ليلى عماشا
عبدالرحمن مراد
الحدث وأثره في صناعة الحياة
عبدالرحمن مراد
طه العامري
الغطرسة الصهيونية والنفاق الدولي
طه العامري
طه العامري
العرب و"فوبيا إيران"..!
طه العامري
ناصر قنديل
الإبهار الإيراني يقلب معادلات الردع الاستراتيجيّة
ناصر قنديل
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد