محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
لن تتوقف جرائم "إسرائيل" إلا بأخرى مضادة
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 7 أشهر و 28 يوماً
الأربعاء 24 إبريل-نيسان 2024 09:52 م


لا شيء يردع اليهود ويوقف مجازرهم اليومية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، إلا الموت نفسه، وقد أثبت التاريخ ذلك، وأكد أن لغة السلام لا تجدي مع "إسرائيل"، ولا قيمة لأي مفاوضات معها، إلا ما كان بلغة الدم التي يعقلها الصهاينة جيداً.

وهذا ما تؤكده المجازر المروعة التي تُكتشف يومياً في كل منطقة ينسحب منها جيش الاحتلال في غزة، وكلها بحق مدنيين عزل دفنهم الاحتلال في مقابر جماعية بعد تعذيبهم وقتلهم بطرق مروعة.

ولك أن تتخيل طريقة التحقيق البشعة التي يمارسها جنود الاحتلال مع أهالي غزة، وكيف ينتهي المطاف بأولئك البائسين قبل اعدامهم، وربما سيكشف العدو الإسرائيلي في وقت لاحق مشاهد مروعة لحفلات الإعدام تلك.

والحل ليس في المرثيات، والدعاوى الحقوقية، بل بالرد عليها بمثلها، وفي ذلك حق مشروع لوقف جرائم الاحتلال، ولو باستخدام أسلحة الإبادة الجماعية ضد المستوطنات الإسرائيلية، فكل سكانها جنود، وقد تلقوا تثقيفاً دينياً يبيح لهم ذبح النساء والأطفال العرب.

وكل ذلك ممكن، وقابل للحدوث، بمجرد أن يخرج الوضع عن السيطرة في الدول الحامية للكيان الصهيوني، كمصر والأردن، وعندها لا عاصم لليهود من أمر الله، خاصة لو تدفقت الجموع المجاهدة بمئات الآلاف لتحرير فلسطين.

فالوضع القائم في الدول الحامية للكيان قد يتغير بين ليلة وضحاها، ولذا يجب أن نركز اليوم على الجانب التثقيفي المضاد، وأن يعي اليهود أن مجازرهم اليوم في غزة سُتقابل غداً بمثلها، والبادئ أظلم.

كما أن مخططات اليهود لإفساد المنطقة عرضة للفشل، وقد ينجو بعض أبناء الأمة من مسلسل التشويه الثقافي، وفي أولئك القلة ما يكفي من المنعة والعزة للثأر من كل تلك الجرائم، ويكفي أننا في اليمن نستعد ليل نهار لتلك المرحلة، ولا سبيل لثني اليمنيين عن ذلك، لا بالحرب الناعمة ولا غيرها، والصهاينة موقنون بحتمية الهلاك القادم من أرض اليمن.

*نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مطهر الأشموري
المليار الذهبي ينادي: أين الملايين؟!!
مطهر الأشموري
إسماعيل المحاقري
الفرقاطة الألمانية «هيسن» للخلف در
إسماعيل المحاقري
طه العامري
تصفية القضية الفلسطينية.. مشروع أمريكي ؟!
طه العامري
أنس القاضي
استراتيجية الرد الإيرانية
أنس القاضي
عبدالرحمن العابد
ضربة يمنية قوية للكيان
عبدالرحمن العابد
إبراهيم الوشلي
عجائب..!
إبراهيم الوشلي
المزيد