محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
نصيحة للمرتزقة.. "أنصار الله" أكبر بكثير مما تظنون
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 7 أشهر و 26 يوماً
الخميس 25 إبريل-نيسان 2024 08:02 م




لا نلوم الكثير من المرتزقة على اعتمادهم فرضية "المسرحية" في تفسيرهم لمواقف أنصار الله البطولية ضد العدو الصهيوني ورعاته في البحر الأحمر ومحيط باب المندب، فهم لم يروا من زعمائهم من قبل غير المسرحيات الهزلية، ويظنون أن كل القيادات صغيرة مثل قيادتهم، ولا يتجاوز دورها النص المكتوب لها من الخارج.

وحتى نستوعب مواقفهم التشكيكية، فلنتذكر مسرحيات العدوان ومرتزقته التي تكررت على مدى سنين العدوان، كمسرحية (قادمون يا صنعاء) و(تحرير الحديدة) وغيرها، والتي أعقبت في نفوس المغرر بهم حالة الانكسار والهزيمة، وجعلتهم يكفرون بالواقع ويفترضون أن كل الحقائق مجرد أوهام.

وهذا طبيعي ومتوقع لمن لا يحسن اختيار القيادة والمشروع، ولكنه لا ينطبق على المشروع القرآني وقيادته العظيمة، فهي استثناء عمن تعرفون، والدليل: أن مسرحيات قيادتكم انتهت كلها لصالح أنصار الله.

ولنتذكر -مثلاً- كيف كان الخائن عفاش يدعي أمام جمهوره أنه المحرك الرئيسي الجبهات العسكرية ضد العدوان، وأن الهزيمة ستكون واقعة لا محالة بمجرد أن يرفع يده عن التحالف مع أنصار الله.

وقد تفاعل الكثير من الأغبياء مع تلك المهزلة، وصدقوها، قبل أن يرتطموا بردم الحقيقة، ويكتشفوا أن مخزون عفاش العظيم يقتصر على الإشاعات، وحسب.

وكذلك حال غيرهم من الخونة، فحزب الإصلاح كان يرى أن آل سعود هم حماة الإسلام، وهذه فرية كبرى، وبمجرد أن اتضحت الرؤية لهم ارتدوا عن الدين بدلاً من اعتناق الحقيقة، وهكذا ديدن ضعاف النفوس في كل زمانٍ ومكان.

بالمقابل كانت أفعال أنصار الله تنطق قبل أقوالهم، وتجلت في الميدان حقيقة المشروع القرآني، الذي يستمد قوته من المنهج الإلهي الذي لا يُغلب، فكانت انتصاراتهم بحجم نفوسهم العظيمة، وباتوا اليوم يقارعون قوى الطاغوت الكبرى وجهاً لوجه، وبلا وكلاء.

إضافة إلى كل ذلك، فقد كشفت عملية طوفان الأقصى حقيقة المصلح من المفسد، وظهر حكام الأمس في صف الصهاينة، وفي ذلك عبرة لكل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

ولا ننسى أن اعتدنا على الصَغار والهزيمة النفسية بعد أن حُكمنا من قِبل الصِغار لأكثر من أربعين سنة، ولا أمل أن نجد مواقف قوية ممن اعتاد الذلة جلَّ دهره، ولنا في أنصار عفاش خير شاهد.

*نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
رشيد الحداد
فشل المفاوضات اليمنية - الأوروبية: صنعاء إلى التصعيد مجدداً
رشيد الحداد
عبدالرحمن مراد
معركة المفاهيم الاجتماعية والسياسية
عبدالرحمن مراد
رشيد الحداد
غضب «سقطري» متنامٍ ضد أبو ظبي: صنعاء تعاود إشعال البحر
رشيد الحداد
عبدالفتاح علي البنوس
غزة وعروبة اليوم
عبدالفتاح علي البنوس
علي الدرواني
اليمن يستنزف أسطول العدوان في البحر الأحمر
علي الدرواني
طه العامري
تصفية القضية الفلسطينية.. مشروع أمريكي ؟!
طه العامري
المزيد