محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
انتصرت الصرخة وهلك محاربوها
لا كرامةَ لمصر وشعبها بعد اليوم
أمريكا تخسر عسكرياً في الخارج وأخلاقياً على أرضها
الصرخة عنوانُ الشرف وموطئٌ مضاد لأعداء الأمة وعملائهم
"في ذمتي بيعة للخميني"
صحوة عالمية بسبب غزة وفرصة لإنجاز "ربيع عربي" ضد عملاء إسرائيل
نصيحة للمرتزقة.. "أنصار الله" أكبر بكثير مما تظنون
لن تتوقف جرائم "إسرائيل" إلا بأخرى مضادة
من يعادي "إسرائيل" يعادي السعودية
هل خسرت السعوديةُ مكانتَها الإقليمية لصالح إيران؟!

بحث

  
معاداة اليهود فريضةٌ دينية وواجبٌ أخلاقي
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: أسبوعين و يومين و 14 ساعة
الإثنين 29 إبريل-نيسان 2024 11:16 م




(لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)
هكذا أبلغنا الله عز وجل، وبصيغة خبرية، بأن المؤمنين لا يقبلون بالتطبيع مع الصهاينة، وأن من يطبِّع معهم فهو منهم، بل حتى من يكن لهم مشاعر الود في نفسه ولو لم يظهرها لهم، فقد رضي لنفسه أن يكون صهيونياً، ولو كان ممن يؤم المصلين في الحرم المكي الشريف.

وقد أثبت الواقع أن دعاة التطبيع مع الصهاينة بذريعة السلام، هم شركاء في جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، كحال النظامين العميلين، السعودي والإماراتي.

كما أن اليهود لا يحترمون أحداً على هذه الأرض، حتى عملاءهم، وكم ارتكبوا من تصفيات وإبادة بحق شخصيات وأقوام كانت مساندة لهم في يوم من الأيام، ولا يمكن لشخصٍ سوي الفطرة أن يقبل بهم، لأن اليهود لا يقبلون أبداً بالندية، فهم إما أن يبقوا في الحضيض أو أن يَستعبدوا الآخرين، ولا خيار بين ذلك.

ومن هنا كانت الصرخة التي أطلقها السيد حسين بدرالدين الحوثي، قبل أكثر من عشرين عاماً، عامل فرز بين أبناء الأمة، وكشفت المسلم من المنافق، وأظهرت للجميع أن الإنسان السوي الفطرة لن يقبل بالتعايش مع اليهود، ولو في أعماق نفسه.

ومن يقبل باليهود، وبالسلام معهم فقد شاركهم في كل جرائمهم، ولا يقتصر الأمر على المنافقين في هذا العصر، لا يشمل كل من تسامح معهم عبر التاريخ، من قادة ورجال دين وغيرهم.

ولذا علينا أن نُسلّم للتوجيهات الإلهية القاضية بمعاداتهم، وقتالهم حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون، ولا نجد في واقع الأمة اليوم منهجاً يفهم حقيقة اليهود وعملائهم أكثر من المنهج القرآني الملتزم بالمعايير الإلهية في مبدأي الولاء والبراء.

بينما نجد غيرهم يحولون بوصلة الصراع إلى الداخل الإسلامي، كما هو حال الوهابية وبناتها، فهم موالون لليهود ومعادون للمسلمين، وفي ذلك معاداة صريحة لله ورسوله، ومن المعيب أن نتمسك بهم أو بأي فكر لا يعادي اليهود وعملاءهم.

*نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد محسن الجوهري
لا كرامةَ لمصر وشعبها بعد اليوم
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد محسن الجوهري
انتصرت الصرخة وهلك محاربوها
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
طه العامري
للتأمل في سلوكيات "السفلة"..!
طه العامري
مقالات ضدّ العدوان
حمدي دوبلة
فشل ماكينة إعلام اللوبي الصهيوني!
حمدي دوبلة
رشيد الحداد
بوادر تصعيد داخل اليمن | صنعاء لواشنطن: مستعدّون بمئات الآلاف فلسطين
رشيد الحداد
طارق مصطفى سلام
المراكز الصيفية.. نهضة ثقافية وعلمية لمستقبل أبنائنا الواعد
طارق مصطفى سلام
صفاء السلطان
الدورات الصيفية والقيادة القرآنية
صفاء السلطان
إسماعيل المحاقري
غزّة تواجه العالم ومحور الجهاد يساند
إسماعيل المحاقري
وديع العبسي
تآكل تمثال الحرية!
وديع العبسي
المزيد