طاهر محمد الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
طاهر محمد الجنيد
الاغتيالات الإجرامية الصهيونية
بين سلام الشجعان وسلام الإجرام
الحسين شهيد الحق والعدالة والإيمان
رهان تفكيك الوطن العربي أساس لضمان أمن إسرائيل
طوفان اليمن
الانتصار لغزة انتصار للعزة والكرامة
حب الدنيا وكراهية الموت.. استمرار العون من الله
بعض الحقائق التاريخية في الصراع مع اليهود
حروب الإبادة والتهجير للشعب الفلسطيني
المقاومة والجهاد والأمم المتحدة

بحث

  
اليمن وخطورة التحركات الأمريكية
بقلم/ طاهر محمد الجنيد
نشر منذ: 6 أشهر و 18 يوماً
الخميس 16 مايو 2024 07:55 م


 

في معظم المواجهات التي تمت بين البحرية اليمنية والسفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني تكون أمريكا هي المتحدث الرسمي عن الكيان الصهيوني، والعنوان واضح والتهمة هو إعاقة الملاحة الدولية، وبينما ينفرط عقد الحلف الصليبي (الأمريكي الأوروبي) بفعل صحوة الشعوب التي أجبرت ساسته على عدم المشاركة في تأمين السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني لأنها تساعده في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الإبادة الجماعية، حتى أن بعض الحكومات انهت المشاركة لقواتها في الحلف مما دفع أمريكا وحلفاءها للتوجه إلى حكومات الدول العربية الداعمة للعدوان من الدول المطبعة علنا، والمطبعة سراً، للتفكير في إيجاد الحلول التي تضمن وصول السفن إلى الكيان الصهيوني، ومواجهة الهجمات الناجحة والموفقة التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية في البحرين العربي والأحمر وباب المندب والمحيط الهندي.
لقد جرب الحلف الصليبي القيام بالغارات الجوية على اليمن مستغلا ضعف الدفاع الجوي وتفوقه في الجو، لكن ذلك لم يجد شيئا ولم يحقق الأثر المطلوب وهو القضاء على الهجمات التي تشنها قوات الدفاع البحري باستخدام الطائرات المسيرة، والصواريخ التي تصيب أهدافها بدقة، وتؤكد أن اليمن لم يعد ذلك العاجز عن مواجهة الاعتداء على سواحله وشواطئه.
بل إنه يستطيع أن يمارس الاسناد والمدد للضعفاء ويؤدب القتلة والمجرمين رسالة لم تستطع الإدارة الأمريكية فهمها ولا الكيان الصهيوني استوعبها وأيضا المتحالفون معهم –فاليمن وفق تصنيفهم وبموجب التقارير المحفوظة عندهم -شعب فقير لا يملك أي إمكانية أو قدرات مادية أو عسكرية للدفاع عن أقاليمه (البحرية والبرية والجوية) خاصة أنه مازال خارجا من حرب مدمرة استمرت أكثر من ثمان سنوات وحصار جوي وبري وبحري لايزال مستمراً لذلك فإنهم يذهبون إلى اتهام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها هي التي دعمت حكومة الإنقاذ خلال السنوات الماضية وفي سنوات الحرب، والآن مما جعلها تستطيع أن توجه الضربات الموجعة للكيان الصهيوني والحلف الصليبي الداعم له، والأنظمة العميلة والخائنة للقضية الفلسطينية وللأمة العربية والإسلامية، وهم مع ذلك يتناسون الحقائق الواضحة فاليمن محاصر براً وبحراً وجواً من قبل الحلفاء وكل السفن والطائرات يتم تفتيشها ولا يتم السماح لها إلا طائرة أسبوعيا لنقل المرضى لا غير، فمن أين جاءت تلك الأسلحة والصواريخ والمسيرات؟
الجواب واضح وسهل أن اليمن استطاع خلال سنوات الحصار والحرب وبواسطة مهارات يمنية خالصة وبالاستفادة من العلوم المتراكمة وبالإمكانيات الذاتية تحقيق ذلك وهو ذات الأمر الذي سارت عليه المقاومة الإسلامية على أرض فلسطين في صناعة أسلحتها وأيضا بالاستعانة بالجهود المبذولة والدعم والاسناد من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد أن انكشفت حقيقة الأنظمة العربية، واتضح أن كل تلك الجيوش بآلافها المؤلفة وترسانتها من الأسلحة الضخمة التي تقدر بالمليارات من الدولارات ما هي اللا جيوش للاستعراضات العسكرية وللتصيدي للمواطنين إذا حاولوا التعبير عن سخطهم تجاه الأوضاع المتردية، وأيضا لتهديد الأنظمة بشن الحروب بعضها ضد بعض.

*نقلا عن :الثورة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح حيدرة
مرحلة يمنية رابعة حتى يصبح كل أحرار الأمة “أنصار الله”
عبدالفتاح حيدرة
منير الشامي
هل هُزمت “إسرائيل” في غزة أم انتصرت؟!
منير الشامي
محمد محسن الجوهري
في زمن الأنصار ... صنعاء تستعيد مكانتها الدولية في نصرة الأمَّة
محمد محسن الجوهري
طه العامري
فلسطين من "النكبة" إلى "الطوفان"
طه العامري
رشيد الحداد
فتح طريق صنعاء - البيضاء – مأرب | «أنصار الله» - «الإصلاح»: تفاهمات معزَّزة
رشيد الحداد
عدنان الجنيد
موقف اليمن تجاه غزة وسيناريوهات الرد الأمريكي
عدنان الجنيد
المزيد