|
مرحلة يمنية رابعة حتى يصبح كل أحرار الأمة “أنصار الله”
بقلم/ عبدالفتاح حيدرة
نشر منذ: 6 أشهر و 18 يوماً الخميس 16 مايو 2024 07:57 م
إعلان اليمن دخول المرحلة الرابعة من عمليات الرد على عنجهية وإجرام العدو الصهيوني في قطاع غزة لتصل إلى إغلاق البحر الأبيض المتوسط، يؤدي إلى توحد وتكاتف كافة دول تحالف الشر والعدوان وأدواتهم ومرتزقتهم علنا، وبدون خجل أو حياء لدعم كيان العدو الإسرائيلي في حربه وحصاره على غزة، وتصرح كذبا وزورا وبهتانا أن عدوانهم وجرائم القتل ومحاصرة وتجويع اليمن شعبا وأرضا، سببه هو محاربتهم لانصار الله فقط، بينما يقابل ذلك البهتان كله إلتفاف وتوحد شعبي يمني صادق وحقيقي وثابت ومواجه وصامد بكل ما تحمله الكلمات من معان حقيقية وصلبة ثابتة دعما واسنادا لغزة وأهلها ومجاهديها، وخلف قيادة وتوجه ومشروع ووعي وقيم انصار الله، لكن وللأسف الشديد على الرغم من علانية توحد كذبة العدو العلنية الفجة نجد أن الالتفاف والتوحد الشعبي العربي والإسلامي مع انصار الله صامت وخجول وغير معلن إلا ما ندر، ولهذا تتقافز مشاريع المفاوضات الأمامية مع اليمن والأنصار، وتظهر لهم سلام الإنسانية الدولية القبيحة، وينشط معهم نجوم الإعلام السفري لتعزيز الادعاء والتضليل الكاذب الذي تلتحفه دول الشر والطغيان وتحالفات الحصار العدوان، واحيانا من خلال أنشطة وفعاليات وتصريحات وكتابات ومنشورات تظهر انصار الله بصورة انهم حركة سياسية ومذهبية وطائفية ومناطقية لا تمت لليمن والشعب اليمني والجيش اليمني والأمة بأي صلة..
الحقيقة الثابتة الوحيدة اليوم هي أن من اعتدوا وحاربوا وعادوا وكرهوا وكذبوا وضللوا على مشروع ووعي وقيم انصار الله هم من يطبعون اليوم مع العدو الصهيوني وفي إحضان إسرائيل ومن انصار واتباع الصهيونية العالمية التي تقتل وتبيد الشعب الفلسطيني، وان الصمود والثبات والالتفاف والتوحد مع انصار الله أثبت طوال أيام وشهور الحرب والعدوان على غزة، أولا أن كل اليمن شعبا وأرضا هم – انصار الله – وان كل الأحرار والشرفاء من أبناء الأمة هم – انصار الله – ولهذا يتوجب اليوم أن يكون الالتفاف والتوحد مع انصار الله متماديا في علانيته وصراحته وان تكون له – يد وفم – ما لم فإن الصمت والخجل وخاصة عند بعض أصحاب الحسابات السياسية من قيادات القوى السياسية والاجتماعية والثقافيه هو الذي يحيي كافة محاولات تقزيم – انصار الله – وتصويرهم وإظهارهم كحركة صغيرة خاصة بالسلالة الهاشمية تارة، وتارة ثانية بالجغرافيا المناطقية خاصة بصعدة، وتارة ثالثة ربطهم بمشروع تقسيم أقاليم العدو وبأقليم آزال وكرسي الزيدية، وكل هذا حتى يتضلل ويتوهم البعض من أبناء شعبنا اليمني وأبناء الأمة الإسلامية أن لديهم فرصة ليكونوا من أدوات الصهيونية أو من عملاء الأمريكان، أو من كبار الشحاذين على أبواب اللجنة الخاصة السعودية والقطرية..
اليوم نقولها وبالفم المليان، لكافة تماثيل ألعاب المفاوض الأمريكي والبريطاني والأممي والدولي المتواطئ مع تحالف دول الشر والعدوان والحصار على غزة وأهلها، نقول لهم جميعا إن العقل والمنطق والدين والضمير والشرف والكرامة والقيم والوعي والمشروع والاستراتيجية العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والشعبية الإنسانية والإسلامية والعربية واليمنية كلها، تقول: إنه لا حل للعالم والمنطقة واليمن ولشعوب الأمة لنيل سيادتها واستقلالها ووحدتها وكرامتها وشرفها، إلا بالالتفاف والتوحد والانصهار مع وعي وقيم ومشروع ومسيرة وقيادة انصار الله، الذين حولوا المعركة إلى نحر العدو البريطاني والأمريكي وإلى عمق أراضي وديار العدو الصهيوني، وان من قام بهذه الخطوة هم انصار الله منذ أول يوم لمواجهة طواغيت العالم ودول العدوان، وبتأييد وتوحد والتفاف إيماني وشعبي ووطني وأخلاقي وقيمي من كل أبناء الشعب اليمني وحتى اكتمال التحرر وتحقيق النصر الشامل والكامل بإذن الله تعالى ..
إن رهان أجندة الوساطات الدولية تحت غطاء الإنسانية ومن يعمل في لفهم وحولهم ومعهم من لقطاء الصهيونية، كان ظاهرا أو خفيا، صديقا أو عدوا، واعيا أو جاهلا، ذكيا أو غبيا، لتصوير أو إظهار – انصار الله – أمام وعي وقيم ومشروع الشعب اليمني وأحرار الأمة وشعوب العالم على أنهم حركة مؤطرة أو مكون سياسي شخصي أو مذهبي أو مناطقي أو سلالي، أو يحاول أن يثبت بالحيلة والتضليل والكذب والبهتان أن انصار الله لا يهمهم سوى صنعاء وصعدة ولا يهتمون بسيادة واستقلال ووحدة وتحرير اليمن وشعوب الأمة، أو يضع انصار الله في دائرة التبعية والارتهان لإيران ويماثل انصار الله أو ايران بالدول والشعوب اللقيطة على التاريخ والجغرافيا في المنطقة، أو يظهر انصار الله على أنهم ليسوا رجال دولة ولا يريدون بناء دولة أو مؤسسات دولة، فهذا بالنسبة لنا كيمنيين، هو الكذب والتضليل والخداع بعينه واسمه وصفته الذي لا ولن نرضاه، ولا ولن نقبله، ولا ولن نستوعبه أو نتعاطى معه، وسوف نقاتل ونواجه ونجوع ونصبر ونصمد وندافع تحت قيادة انصار الله وتوجيه أنصار الله ومع رجال انصار الله إلى يوم الدين، وفي الختام ان موقف اليمن شعبا وقيادة من استمرار الحرب والحصار على غزة هو موقف انصار الله وأي موقف مغاير لموقف الأنصار هو موقف لقطاء الصهيونية العالمية..
*نقلا عن :الثورة نت |
|
|