محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
أينعت "إسرائيل" وحان قطافها
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 6 أشهر و 4 أيام
الإثنين 20 مايو 2024 08:22 م



لابد أن تنتهي "إسرائيل" وينتهي طغيانها، فهذه سنة الله في الأرض، وسينتهي بانتهائها الكثير من الأنظمة والجماعات السياسية التي أنشأها اليهود، لحماية ظهر الكيان، كما هو حال أغلب الأنظمة العربية التي تدافع عن "إسرائيل" مقابل بقائها في السلطة، ولو على حساب الثوابت الدينية والأخلاقية.

إلا أن ذلك لن يحل دون زوال الكيان المؤقت؛ وما نراه من صمود أسطوري للشعب الفلسطيني على أرض غزة إلا علامة من علامات النصر الإلهي، ومؤشر على هزيمة العدو، رغم فارق الإمكانيات المادية بين الطرفين، وما يمتلكه العدو من ترسانة قتلٍ ضخمة، وحماية سياسية تمنعه من المحاسبة.

وقد استطاع المقاتل الفلسطيني أن يقلب موازين القوى بما تيسر له من إمكانيات يسيرة، جعلت العدو يغرق في رمال غزة منذ مائتي يوم وأكثر، وينغمس في حربٍ طويلة لا أمد لها، ولأول مرة في تاريخ الكيان، لا يعلم خبراؤه العسكريين متى تكون النهاية، وكيف ستكون عواقبها المستقبلية.

ومن يؤمن بالسنن الإلهية في هذا الكون، يعلم أن "إسرائيل" تمضي مكرهةً إلى الموت، بعد أن تفلتت أزمِّة السيطرة عن يدها، وبات الغموض يخيم على مستقبلها القريب، خاصة وأن واقع الأمة الإسلامية يشهد صحوةً غير مسبوقة، عنوانها: "الموت لإسرائيل"، وفي ذلك الشعار عنوان لواقع مرير ينتظر اليهود على أرض فلسطين، حيث وعد الله بإهلاكهم هناك على يد عباده المؤمنين.

ومع مرور 75 عاماً على نشوء الكيان، إلا أنه لم يتحول إلى كيانٍ طبيعي قط في المنطقة، لا لأن العرب يرفضون ذلك، فقد وقَّع أكثرهم على اتفاقيات للتطبيع منذ سبعينيات القرن الماضي، ولكن لأنها إرادة الله التي قضت بأن يبقى اليهود على حالهم من الذلة والمسكنة، حتى يأذن الله برحيلهم الأبدي عن أرض فلسطين، نظير ما قدموه من طغيانٍ وإفسادٍ في الأرض.

والقادم لا شكَّ أسوأ بكثير، ولم يعد بحوزة اليهود أي أوراق لم تُفعَّل بعد، فقد أمعنوا في ارتكاب كل الفظائع بحق الأبرياء في غزة، وبامتهان كرامة العرب في محيط فلسطين، وصارت الشعوب تتحرك اليوم بعيداً عن الحكام للانتقام من قتلة النساء والأطفال.

وما تشهده مصر من حراكٍ جهادي، لهو مؤشرٍ على صحوة الجيش المصري، وإيمانه بضرورة الجهاد في سبيل الله ضد اليهود، إن لم يكن على أرض فلسطين فعلى أرض مصر، وقد نجحوا في استهداف شخصيات يهودية بارزة، كانت تتنقل على الأراضي المصرية بوثائق غربية.

وفي تركيا هناك حراك جهادي مماثل، وباتت مصالح الصهاينة محل استهدافٍ شعبي ممنهج، يقف خلفه الأحرار من أبناء الشعب التركي المسلم الأصيل، رغم غدر السلطأت الرسمية، وتماهي الحكومة التركية مع جرائم إسرائيل، ودعمها للصهاينة بالسلاح والعتاد.

وفي دول الخليج يسعى الأحرار من أبناء المنطقة نفسها، أو من إخوانهم المغتربين، إلى تهديد المصالح الصهيونية، واستهداف الشخصيات اليهودية التي تتردد اليوم كثيراً على الخليج، وسيكون الموت الذي فروا منه في فلسطين، حاضراً لهم في أي مكانٍ، مادام والكيان المؤقت ماضٍ في إبادة مسلمي غزة.

*نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
بسام أبو شريف
اليمن يعلن الانتقال إلى المرحلة الرابعة.. ما هي أسرارها وأين البداية؟
بسام أبو شريف
طارق مصطفى سلام
الوحدة اليمنية.. بين الحقيقة والوهم
طارق مصطفى سلام
رشيد الحداد
تسارع الانهيار الاقتصادي جنوباً: السعودية تستنفر حلفاءها
رشيد الحداد
رشيد الحداد
صنعاء تستهدف سفناً إسرائيلية: إخفاق جديد للمظلة الأميركية
رشيد الحداد
حمدي دوبلة
عندما ينهش الأعداء في وحدة اليمن!
حمدي دوبلة
عبدالقوي السباعي
حشودُ الأحرار في يمن الأنصار
عبدالقوي السباعي
المزيد