الثورة نت
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الثورة نت
الشعب اليمني.. ظروف الحصار لا تعيقه عن الشعور بفرحة العيد
الشعب اليمني.. ظروف الحصار لا تعيقه عن الشعور بفرحة العيد
مناسك الحج وصمت العالم عن غزة: “دعوة للتفكر والتحرك”
تقدموا..قصيدة في مواجهة العدوان
تقدموا..قصيدة في مواجهة العدوان
الوصايا…شهادات مبدعين في مواجهة الموت
الوصايا…شهادات مبدعين في مواجهة الموت
الأسر الفلسطينية ..نضال في سبيل الحرية والاستقلال
الأسر الفلسطينية ..نضال في سبيل الحرية والاستقلال
بين هيروشيما وغزة..أمريكا تبقى الشيطان الأكبر
مع اختتام الأنشطة في عدد من المراكز: مخرجات الدورات الصيفية تؤكد صوابية الرؤية لهذا النشاط
مع اختتام الأنشطة في عدد من المراكز: مخرجات الدورات الصيفية تؤكد صوابية الرؤية لهذا النشاط
آيزنهاور.. بداية ونهاية
كيف استخدمت واشنطن الحركات التكفيرية والإسلاموفوبيا لتحقيق أهدافها؟
الشباب والمبادرات المجتمعية

بحث

  
وتتوالى الصفعات!
بقلم/ الثورة نت
نشر منذ: 3 أسابيع و يوم واحد و 14 ساعة
الأحد 26 مايو 2024 12:01 ص


 عباس السيد

 

الصفعة التي تلقاها كيان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر كانت مدوية، أسقطت قناع الغطرسة والقوة عن جيش العدو ليبدو أسدا من ورق.
صفعة أيقظت ملايين الإسرائيليين ليدركوا أن الأمن والاستقرار الذي ينعمون به مجرد حلم. كما شعرت الولايات المتحدة أن الذراع التي تعول عليها للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط لا تستطيع حماية نفسها.
ومنذ الثامن من أكتوبر استنفر كيان الاحتلال – ومعه رعاته في واشنطن وأوروبا – كل إمكاناتهم العسكرية والسياسية في محاولة لترميم صورة كيان الاحتلال وجيشه الذي تمرغت صورته في وحل طوفان الأقصى.
وخلال ثمانية أشهر من القتل والتدمير والحصار وحرب الإبادة الجماعية، فشلت عملية الترميم وازدادت الصورة الصهيونية تشوها وقبحا، وتساقطت المزيد من الأقنعة الإسرائيلية والأمريكية والأوربية أيضا.
سقطت أقنعة ” حقوق الإنسان ” والديمقراطية والحريات، وظهر بايدن ونتنياهو وسوناك، أشبه بمصاصي الدماء في فيلم واقعي مرعب تدور أحداثه في قطاع غزة، بينما انتصرت دماء الفلسطينيين وأشلاؤهم على كل أسلحة الدمار وآلاته التي تنتجها المصانع الأمريكية والأوروبية.
يمكن حصر أعداد الضحايا من الشهداء والجرحى والمفقودين في قطاع غزة، لكن من الصعب إحصاء عدد الصفعات التي تلقاها كيان الاحتلال ومعه رعاته في واشنطن ولندن، وخصوصا تلك الصفعات التي وجهتها شعوب العالم على اختلاف لغاتها وأعراقها وأديانها، وتحولت معها القضية الفلسطينية إلى قضية إنسانية عالمية. الانتفاضة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تعد فلسطينية، بل عالمية، في الشوارع والجامعات والملاعب والساحات، هذا في الجانب الشعبي.
صفعات كثيرة تلقاها كيان الاحتلال من قبل العديد من الدول التي اتخذت مواقف مختلفة، سياسية واقتصادية، بينما وافقت 134 دولة في الأمم المتحدة على منح فلسطين عضوية كاملة في المنظمة الدولية، وجاء الاعتراف الرسمي لثلاث دول أوروبية: إسبانيا وإيرلندا والنرويج، ليشكل صفعة أخرى من داخل القارة الأوروبية التي لطالما قدمت الرعاية والدعم لكيان الاحتلال منذ نشأته.
جبهات الإسناد وجهت ولا تزال المزيد من الصفعات لهذا الكيان اللقيط، وامتدت الذراع اليمنية من البحر العربي إلى البحر المتوسط، وضاقت البحار والمحيطات بما رحبت، على السفن المتوجهة إلى موانئ الاحتلال، ولا نزال في بداية ” المرحلة الرابعة “.
أكثر من 200 ألف مستوطن في شمال فلسطين المحتلة نازحون من مستوطناتهم، بسبب الصفعات اليومية التي يوجهها حزب الله، ثم جاءت الصفعة الأقوى التي وجهتها إيران في الـ 14 من أبريل الماضي، عندما أمطرت فلسطين المحتلة بمئات الصواريخ والمسيرات، في مشهد مثير ومذل تابعه العالم أجمع.
المحاكم الدولية لها نصيبها في توجيه الصفعات لكيان الاحتلال وقادته، وبالقانون، سواء من خلال ملف الدعوى الذي تنظر فيه محكمة العدل الدولية، ضد الكيان المتهم بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، وقرار المحكمة الأخير الذي يأمر الكيان بوقف عملياته العسكرية في رفح، وهو قرار ملزم، بغض النظر عن الموقف المحتمل للولايات المتحدة من القرار في مجلس الأمن.
قرار محكمة العدل الدولية – الذي صدر أمس – جاء بعد يومين من طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال نتنياهو ووزير حربه جالانت.
بهذا الحراك الدولي، الشعبي والرسمي، تحولت ” إسرائيل ” إلى كيان منبوذ عالميا، وسقطت كل أقنعتها وذرائعها. سقط القناع الذي كان يظهرها للشعوب في أوروبا وأمريكا بأنها واحة الديمقراطية الوحيدة في محيط من الدكتاتوريات الحاكمة والشعوب الهمجية.
سقطت ذريعة ” الهولوكستٍ ” المظلومية التي شكلت منطلقا أساسيا لتوطين الصهاينة على أرض فلسطين، وذريعة لابتزاز دول وشعوب العالم واستدرار التعويضات والدعم .
للصفعات تداعيات، وسيسجل التاريخ أن معركة طوفان الأقصى هي مفصل الباب الذي خرج منه كيان الاحتلال عن أرض فلسطين مذموما مدحورا .
aassayed@gmail.com

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
نوال عبدالله
"طوفان الأقصى".. نصرُ الأمة الموعود
نوال عبدالله
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
الجبهة الثقافية
أمريكا.. تجسُّسٌ عسكريٌّ لا يكفيها
الجبهة الثقافية
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
الجبهة الثقافية
اليمين في "إسرائيل" وانهيار الهيكل
الجبهة الثقافية
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
لا ميديا
رئيسي شهيدا والثورة مستمرة
لا ميديا
الجبهة الثقافية
في تأبين الشهيد رئيسي
الجبهة الثقافية
الثورة نت
السلام في اليمن.. والعدوان على غزة
الثورة نت
لا ميديا
أفيون اليمن!!
لا ميديا
لا ميديا
خطاب «غانتس» تحوّل استراتيجي أم استعراض انتخابي؟
لا ميديا
لا ميديا
أيهما أفضل.. «تحوثنا» أم تصهينكم؟!
لا ميديا
المزيد