مركز البحوث والمعلومات || أنس القاضي ||



انطلقت احتجاجات الطلاب الأمريكيين المناصرين للفلسطينيين من جامعة كولومبيا في نيويورك والتي اتقدت جذوتها بداية من إبريل الماضي، ثم انتشرت على نطاق واسع في الجامعات الأميركية الأخرى، حيث نُظمت مظاهرات واعتصامات رفعت شعار "سحب الاستثمارات" من "إسرائيل"، ضمن مطالب أخرى.

الحركة الطلابية الأمريكية جزء من المجتمع المدني الأمريكي، وهي حركة نضالية عريقة لها ميراث أممي تستلهمه اليوم.

تتضمن الاحتجاجات تنظيم اعتصامات وإنشاء معسكرات تضامن داخل الجامعات مثل جامعة كولومبيا وجامعة جورج واشنطن، حيث يتم رفع الأعلام الفلسطينية وتوزيع المنشورات.

ويترابط نشاط الحركة الطلابية مع حركة المقاطعة العالمية والمتواجدة بقوة في أمريكا والتي تغطي فئات اجتماعية أوسع من فئة الطلاب، وهي مؤثرة إلى درجة صدور تشريعات في ولايات أمريكية بتجريب المقاطعة الاقتصادية.

إن خطورة هذه التظاهرات ليس البُعد السياسي، بل البعد الاقتصادي المعرفي، فهي تستهدف أبرز أوجه التعاون بين الجامعات الأمريكية والكيان الصهيوني، في المجالين البحثي العلمي والاقتصادي، وهو ما يعني إن حدث تراجع التفوق العلمي والتكنولوجي للكيان الصهيوني، الذي لا يعتمد فقط على جُهد العمل الذهني داخل الكيان بل تعاون العالم الغربي الأمريكي الأوربي الأسترالي الكندي بشكل عام، وفي حال تم تنفيذ هذه المطالب فإن ضربة استراتيجية جديدة سوف توجه إلى الكيان الصهيوني.

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:

( الحركة الطلابية وحركة المقاطعة في الولايات المتحدة وتداعياتها الاقتصادية العلمية على الكيان الصهيوني)