يا ساري الليل سبحان الذي أسرى
بالليل وأهل المغازي ليل إلى الرشراش
عاشت فلسطين والمسرى إلى المسرى
ومن تخلَّف عن المسرى جعل لا عاش
الله جعلنا ليوم البطشة الكبرى
أسباب كبرى ترد البطش للبطَّاش
يعرف مَن أجدر ومن هو بالمهام أحرى
يميز المؤمن المقدام والمنحاش
القوم دعَّاسة الغدار والغدراء
والثأر يرعد فرايص والنقاء رعَّاش
والهول ذي ما على بال الزمن يطرأ
سلَّم زمامه لنا واحنا استلمنا كاش
لمَن تجرأ على اللي ما أحد تجرأ
عليه أو شَبِّ مجرى أو شحن رشَّاش
عالم بكله ولا استنكر ولا تبرأ
كوده يأرِّش لذي ما شي لهم آراش
الكل شابع ومتعافي وفي سرَّاء
وغزة آخر رمق فيها يدوِّر شاش
مَلِّي عيون الهَيَن من عينش الحمراء
يا نار وابني عليهم بالحجار أحواش
رؤوس المراجيم غِيض أكبادنا الحَرَّى
تفَقِّش الرؤوس ذي ما فكَّرت فِقَّاش
على التوالي توالي باتقع غبراء
وبايقع ويش ذي جاء بش وذي ودَّاش
مُحال يهدأ المحيط الهادي أو يبرأ
بانلحِقه بالمحيط الهندي القَشَّاش
ونَزُفّ بُشرى قفا بشرى قفا بُشرى
لمَّا قد اللاش يعرف قدره أنه لاش
يتعسَّر العسر أو تتيسِّر اليُسرى
في غرفة العيش أو في غرفة الإنعاش
لبيك لبيك يا داعي دعا وأطرى
لا ما نصرناك من الأوباش فاحــنا أوباش
أبشر بنا وارتزح للشُّمَّخِ الوعراء
نفديك بأمشاش ونكسِّر عليك امشاش
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين