سؤال له بداية لكن ليس له نهاية ولا إجابة واضحة حتى هذة اللحظة وهو :
على أي أساس يتم إختيار دول مجلس الأمن والأمم المتحدة
هل على أساس القوة ؟ النفوذ ؟أم المال؟
تظل الدول العربية هي الأسماك الصغيرة في بحيرة العالم المتوحش لتبتلعها اسماك المحطات الكبيرة.
فالبرغم أن المملكة السعودية هي من تدعم بالمال والتي تملك الوفرة،. إلا أنها لم تستطع إنتشال نفسها من كونها خاضعة مطيعة، ويد تحركها الدول الكبرى كيفما ومتى تشاء.
* اليوم وعلى مدى أعوام مديدة لم تقدم الأمم المتحدة إلا الفشل ،
حيث يبدو ان من لوائح الأمم المتحدة الداخلية هو اثبات وجودها ونجاحها بفشل الدول التي تدّخر خيرات النفط ،لتنعم!
أظن وفي ظني هذا فضيلة،. أن ما ذكرته أخيراً هو الغاية من وجود دول راعية في القرن الواحد والعشرين.
– وزير الخارجية البريطاني ( هنت ) بعد أن زار مؤخراً اليمن وخصوصا ميناء “عدن” ويعتبر أول وزير خارجية في العالم يزور اليمن منذ العدوان على اليمن 26 مارس 2015. وضح بكل صراحة أن الفشل سيكون خلال أسابيع إذا لم ينفذ الطرفان إتفاقهما .،
بينما المتابع عن كثب للمجريات على الساحة السياسية اليمنية ولكلا الطرفين اليمنيين ، يجد أنه لا مصلحة لهما من إتفاق ستوكهولم. غير أنه إتفاق لا يفيد إلا الأمم المتحدة.
فكيف لا يفيدها وهي التي ما يلبث مبعوثها الذهاب والإياب إلي اليمن كي يتطمئن على وجودهم في ميناء الحديدة .
-وعلى وتر المجاعة لعب هنت قائلا هنالك 20 مليون يمني جائعون. كي يجزء القضية اليمنية ويذر الرماد على العيون ويشتت الاطراف عن القضية الحقيقية. قضية الحرب على اليمن وماخلفت ورائها من جرائم إنسانية نتيجة العدوان وسجون سرية وتعذيب واحتكار للغاز والبترول والقاعدة وخطايا التحالف التي لا تعد ولا تحصى . والأغرب من ذلك جعلت الأمم المتحدة من ميناء الحديدة هو الساعي الوحيد لإحلال السلام دون غيره.
على العموم وللمعلوم لدى الجميع أن اتفاقية ستوكهولم ستظل خطيئة من الخطايا الكبرى التي أرتكبت بحق اليمنين بعد ليال متواصلة من الإنتظار والتأمل.
وستضيف الأمم المتحدة فشلا آخر يلحق سلسلة فشلها السابق.
ولكن ماذا لو امتنع طرفي الحوار عن الحوار وقرروا مخاطبة بعضهم بعيداً عن صالات اوروبا؟
هل ستكون المبادرات أكثر وفراً وحظاً وتقارباً ؟
ام ستضطر بريطانيا وصف الخارجين عن إرادتها بالإرهابيين وحزب الله مثلاً !
*جريدة السلام_السويد