رند الأديمي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
رند الأديمي
خطايا ستوكهولم
السعودية وزفرة الموت الأخير …هل ستنقذ نفسها ؟ام ستقع امريكا بالحفرة التي حفرتها؟
وظيفة الأمم المتحدة
ثلاثون مليون في حصار خانق
ذاكرة مُرتَزق على أرصِفة أروبا
قالوا عن لؤلؤة صبر

بحث

  
لبنى الشجاع وقنبلة عطان
بقلم/ رند الأديمي
نشر منذ: 7 سنوات و أسبوع و يوم واحد
الخميس 20 إبريل-نيسان 2017 09:39 م



أم لطفلين طفلة صغيرة ورضيع لم يكتمل عامه الأول 

غادرت ذات يوم حاملة معها زوجها وخادمتها وطفلها الرضيع وتركت طفلتها في زحام الحياة وفي سوبر ماركت الحي !

بدى صباح 20_4_2015 مشمسا شديد الوعورة في جبل عطان
 صرير الرياح كانت محملة بالصدمة وموت قادم من الجوار 
كل شي كان مريبا وكارثيا في تلك البيوت التي تزين جبل عطان
وجبل عطان يقع في وسط صنعاء يكتض فيه العالم والبشر بالمنازل والشركات والمباني ولكن !

أفاقت لبنى وأسرتها الصغيرة في الساعه العاشرة وأرسلت أبنتها الى سوبر ماركت الذي في الحي 

ولم تكن تعلم أنها الدقائق ماقبل الأخيرة التي ستفصلها عن فلذة كبدها 
ذهبت تلك الطفلة كالعادة الى السوبر ماركت وظنت ان الحياة ستستمر كما كانت بيت صغير ووالدين وأخ سيكبرا معا وعالم كرتوني ملئ بالألوان 

جاءت طائرة مسرعه لأداء مناسك الإختطاف والقتل كعادتها كل صباح
ودوى إنفجار مروع كإنها القيامة
صراخ وإستغاثات يوما لاشبيه له 
  

وعادت طفلة لبنى لتجد ركاما وغبارا يخطف منها كل المعاني المرتبطة بالطفولة

وعندما تساقط كل شيئ في عطان نجت تلك الطفلة الوحيده من وسط جيرانها وأحبابها وأسرتها الصغيرة مكونة من أم وأب وطفل وخادمة

نظرت أبنة لبنى لمنزلهم الذي أشتراه والدها قبل شهر بقرض من البنك والذي سكنوه حديثا بعدان كانوا نظرت لحلم أبوها في إقتناء منزل صغير يتساقط على جممته وجمجمة أسرته جميعا
ولم تكن تعلم ماذنب ولدها

وبقنوات الحدث والجزيرة كان هنالك إحتفال أخر

توضعت المذيعة وإختبرت جيدا نبرة الصوت وبإبتسامة ماكرة وبوجها لم يجمله أفخم ماركات المكياج
 قالت 
إستهدف التحالف مقرا للإسلحة للإنقلابيين في جبال عطان

وعندها صرخ الأطفال المعلقون في نواصي الحياة سائلين كل تلك الوجوه المستذئبه هل كانوا أمهاتنا وأخواتنا الرضع مقرا للإسلحة

لم تكتفي السعودية برسم أهداف تحالفها من تلك الجماجم البشرية ولم تكتفي بالإحتفال على نخب الدم
الذي حصدت في دقيقه واحده أكثر من 203 مدنيا
و795 مصابا والالاف المهجرين الحاملين نكبة لاتسقط ولا بألف تسوية سياسة
 
ومر عامين وقعدت أبنة لبنى تشاهد قناة طيور الجنة حتى غنت طفلة في طيور الجنة قائله 
هذه السعودية سقت كل البشر من عندها!

أغلقت إبنه لبنى التلفاز وجثمت على سريرها وهي تصرخ قائلة

لماذا يكذبون ويغنون على السعودية التي قتلت ابي وامي واخي وجيراني وخادمتنا
لماذا يكذبون؟
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
طاهر محمد الجنيد
أبعاد المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د.محمد النهاري
مشكل المصطلح والمسيرة القرآنية!!
د.محمد النهاري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
الجبهة الثقافية
هآرتس: "إسرائيل" خسرت الجامعات الأميركية
الجبهة الثقافية
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
رند الأديمي
ذاكرة مُرتَزق على أرصِفة أروبا
رند الأديمي
زينب عبدالوهاب الشهاري
و إليكِ كتبت يا توأم صنعاء
زينب عبدالوهاب الشهاري
د.أسماء الشهاري
أحِنّ لملامح أخي
د.أسماء الشهاري
زينب عبدالوهاب الشهاري
عزيمة لا تُقهر
زينب عبدالوهاب الشهاري
د.أسماء الشهاري
"أرواحهم كانت تناديني " القاعة الكبرى و الجريمة السعودية المروعة..
د.أسماء الشهاري
أسامة الموشكي
صلاة النصر
أسامة الموشكي
المزيد