يحيى المحطوري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
يحيى المحطوري
إلى قادة حزب “الإصلاح”
أسرارُ القوة
لن يضرُّوكم إلا أذى
لماذا نحيي ذكرى عاشوراء؟!
أسرارُ الانتصار
شواهد تأثير الضربات اليمنية
الولايةُ.. بين الادِّعاءِ وشهادةِ الواقع
الولاية بين الادعاء وشهادة الواقع
فبأي حديث بعده يؤمنون ؟!
دعوةٌ للإنصاف

بحث

  
ما وراء الكلمة؟
بقلم/ يحيى المحطوري
نشر منذ: 5 أشهر و 21 يوماً
الخميس 27 يونيو-حزيران 2024 08:13 م


في كل خميس يقف قائد المسيرة القرآنية المباركة ليلقي كلمته التي تتحدث عن مستجدات العدوان على غزة ، وتنقل للعالم مظلومية أبناء فلسطين.

خمسة عشر قناة فضائية على الأقل تنقل هذه الكلمة لجماهيرها ، ولكم أن تتخيلوا عدد الجماهير والمتابعين الذين يقفون خلف كل قناة ومستوى تأثير هذه الكلمة وأهميتها في كسر حاجز المتابعة الروتينية ، والتعود على أخبار الحرب والعدوان على غزة، والتعود على أخبار الجرائم فيها.

كما أن ملايين الجماهير من الشعب اليمني ، تتابعها بكل لهفة وشوق لتضعها في صورة ما يحدث ، وللاستعداد لإعلان موقفها في كل جمعة لمساندة الشعب الفلسطيني.

كما ينتظرها ، عشرات الآلاف من المقاتلين الذين يقفون في خنادقهم ومرابضهم وهم في حالة الجهوزية والاستعداد لمواجهة الأعداء وتسديد أقوى الضربات انتصارا لأبناء فلسطين.

في كل خميس يجدد قائد المسيرة التأكيد على مواقف اليمن المعلنة منذ تسعة أشهر في مساندة فلسطين والتي تدعو إلى رفع العدوان والحصار عن أبناء غزة، الذين يذبحون بشكل يومي أمام مسمع وأنظار العالم.

ليست كلمات عادية ، بل هي موعد أسبوعي متجدد للاعلإن عن فرض قواعد اشتباكات جديدة في فترات زمنية قياسية.

 ابتداء بالمرحلة الأولى ومرورا بالمرحلة الرابعة الحالية، وصولا إلى مراحل قادمة سيتم الإعلان عنها إن شاء الله.

ومع كل مرحلة للتصعيد يتم إعلانها وتتوجه ضرباتها إلى نحور الأعداء ، يقوم العدو بتعزيز دفاعاته واتخاذ إجراءاته الدفاعية ، لمواجهتها يفاجئ كل فترة بتطور جديد وبإنجاز آخر يتجاوز كل تعزيزاته الدفاعية ، ويصعق بضربات نوعية جديدة تسوقه راغما إلى هزائم جديدة بقوة الله وتأييده وعونه.

وما يذهل الأعداء هو هذه القدرة على فرض قواعد اشتباكات جديدة في فترة زمنية قياسية.

إضافة إلى التنوع في خطوات التصعيد ونوعية الضربات بالزوارق المفخخة والصواريخ البالستية والطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للطيران وكلها محلية الصنع.

حيث يعتبر امتلاك هذه القدرات ، واتخاذ القرار باستخدامها ، ثم القدرة على الاستمرارية في التنفيذ ، ثم عجز دفاعات الأعداء عن مواجهتها وإيقافها أو تعطيلها أو الحد منها،

كل ذلك يمثل إعجازا حقيقيا وحدثا خارقا للعادة لم يشهد له مثيلا في كل الحروب المعاصرة.

والفضل لله أولا وأخير
 سبحانه إنه هو المنتقم الجبار القوي القهار.

*نقلا عن : المسيرة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
رشيد الحداد
صنعاء تدشّن أسلحة جديدة | الحوثي للغرب: اتّعظوا ب«آيزنهاور»
رشيد الحداد
محمد محسن الجوهري
الشعب اليمني يفوِّت الفرصة على العملاء والمرتزِقة
محمد محسن الجوهري
عبدالرحمن مراد
الغدير كمحطة تزود للمستقبل
عبدالرحمن مراد
رشيد الحداد
الرياض تطلب وساطة بكين لدى صنعاء: «حيفا» في دائرة النيران مجدداً
رشيد الحداد
عبدالرحمن مراد
"طوفان الأقصى" معركةُ وجود
عبدالرحمن مراد
طارق مصطفى سلام
الولاية بمفهومها القرآني ودلالات معانيها السامية
طارق مصطفى سلام
المزيد