محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
أمريكا أوهن من بني سعود
عملاء أمريكا في خطر
اليمن مع علي وعلي مع اليمن
واقع الأمة يشهد بعظمة علي بن أبي طالب
هل تنجح أبوظبي في حماية مستقبلها وإحباط رؤية 2030؟
اليمن ليس عفاشياً
مشروع "الاَّ-مشروع" والمعارضة من أجل المعارضة
"أنا بكره إسرائيل"
الاعتقالات الأمنية بين الحقيقة ورواية المرتزقة
لن يرتدع الإرهابُ الأمريكي إلا بالإرهاب المضاد

بحث

  
الشعب اليمني يفوِّت الفرصة على العملاء والمرتزِقة
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: أسبوع و يوم واحد و ساعتين
الجمعة 28 يونيو-حزيران 2024 09:24 م


الخروج الجماهيري في كل الساحات اليمنية هو التعبير الفعلي عن جوهر الشعب اليمني، وقلبه النابض الذي طالما أكد، ويؤكد باستمرار، بأن انتماءنا للإسلام والأمة الإسلامية لا يخضع للابتزاز أو المساومة، رغم حجم التآمر والخيانة من قبل البعض من عبدة المال في بلادنا.

ولولا تلك المسيرات الشعبية الحافلة لكان موقف الإعلام العفاشي والإخواني يصور للداخل والخارج أن عملياتنا البطولية نصرةً لغزة لا تمثل الشارع اليمني، وأنها تمثل فقط فئة محدودة، كما دأبت أبواقهم الفتنوية المساندة لكل عدوانٍ خارجي على شعبنا.

كما أن مسيراتنا الشعبية أثبتت للعالم أجمع أن خصوم أنصار الله لا يملكون أي انتماء إسلامي أو وطني، كما كانوا يزعمون بالأمس، وليسوا سوى مجاميع من الخونة والمأجورين، وأنهم على استعداد لتبديل مواقفهم المعلنة مرات ومرات، حسب رغبة السفير الأمريكي، الذي يدير تلك المكونات السياسية في البلاد، حتى القيادات السياسية منهم، قبل ثورة ٢١ سبتمبر المباركة.

إضافة إلى كل ذلك، فإن الساحات المكتظة أسبوعياً بالجماهير، تشكِّل في حد ذاتها، موطئاً يغيظ الكفار بمختلف تشكيلاتهم وعناوينهم، وليس سوى أعداء فلسطين والأمة الإسلامية يعادون ويعارضون المسيرات الشعبية المناهضة للكيان الصهيوني وجرائمه المروعة بحق غزة.

ومع ما نشاهده من قمعٍ المرتزقة لكل تحركٍ شعبي مساندٍ لغزة في عدن ومأرب وغيرها من المحافظات المحتلة، بات من الواضح أن فصائل المرتزقة المهيمنة هناك، اختارت الوقوف العلني إلى جانب الكيان الصهيوني، وهي الفصائل نفسها التي بادرت بتأييد العدوان السعودي على بلدنا قبل تسع سنوات، ولا غرابة في ذلك بالنسبة لنا، فمن باع وطنه وأهله للأنظمة العميلة في الرياض وأبوظبي، فلن يتورع عن بيعها مجدداً لواشنطن وتل أبيب، ولن تكون -عندها- القضية الفلسطينية من الثوابت في قاموسه الملبد بالخيانة والمتاجرة بالدين والوطن.

 

*نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
صادق سريع
من أروقة التواصل الاجتماعي..!
صادق سريع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د.شعفل علي عمير
"إذا أردتَ السلامَ فاستعِدْ للحرب"
د.شعفل علي عمير
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
طه العامري
غزة.. بين الموت قصفاً والموت جوعاً..!
طه العامري
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
الغدير كمحطة تزود للمستقبل
عبدالرحمن مراد
رشيد الحداد
جولة تفاوض جديدة في مسقط: لا توقّعات بخروقات
رشيد الحداد
عبدالعزيز الحزي
التوسع الاستيطاني الصهيوني في الضفة ينسف اتفاق أوسلو ويقضي على ما يسمى "حل الدولتين"
عبدالعزيز الحزي
رشيد الحداد
صنعاء تدشّن أسلحة جديدة | الحوثي للغرب: اتّعظوا ب«آيزنهاور»
رشيد الحداد
يحيى المحطوري
ما وراء الكلمة؟
يحيى المحطوري
رشيد الحداد
الرياض تطلب وساطة بكين لدى صنعاء: «حيفا» في دائرة النيران مجدداً
رشيد الحداد
المزيد