سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
صراعُ البحث عن الحقيقة!
المنهجيةُ الأمريكية باختصار!
الحروبُ الأشدُّ فتكاً في قبضة الوعي اليمني
تجلِّياتُ مفاعيل الصرخة في الواقع المعاش
تأمُّلاتٌ في محراب البدر اليماني
التعبئةُ المختلّة!
الكلمةُ كالرصاصة
غزة التي كشفت
من مخرجات المسيرة
وقفاتٌ على أطلال العروبة

بحث

  
شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: يومين و 7 ساعات و 40 دقيقة
الأربعاء 03 يوليو-تموز 2024 12:06 ص


 

كان الكثير يرى في تحذير السيد الشهيد المؤسس من خطر دخول أمريكا اليمن بكونه تحذيراً مبالغاً فيه وسابقاً لآوانه، هكذا أوحت الآلة الإعلامية والسياسية للنظام السياسي في تلك المرحلة وأرادت تظليل الرأي العام وتشهير القائد ومنهجه.
كان العامة ينظرون إلى دخولها اليمن بأنه سيكون فقط من زاوية الدبابات والجنود والاحتلال العسكري المباشر وحسب، وأبعد من ذلك ىث? يستبعدون أن تأتي أمريكا لاحتلالنا، أو أن نكون فعلا في ذهنيتها وضمن دوائر مخططاتها ومؤامراتها، لم يكونوا يعرفوا أمريكا كما هي، كما لم يكونوا يعلموا ان تحذيرات السيد القائد كانت حقيقة واقعة في تلك المرحلة فعلا..
انظروا إلى الفترة الزمنية التي اعترف الجواسيس – بعظمة لسانهم – بأنهم تجندوا فيها وأغلبها من منتصف الثمانينات وبداية التسعينات، اقرأوا جيدا كيف كانت أمريكا تدير المعركة بخبث وذكاء وما الدور والأثر الذي أحدثه جواسيسها من نكبات، أكبر بتأثيراتها من نكبة الاحتلال المباشر، ثم عودوا مجددا لقراءة ملازم الشهيد المؤسس حسين بدر الدين الحوثي، وستعرفون ما وراء الكثير من دروسه وخطبه وصرخته الأولى.
كانت أمريكا حقا قد دخلت إلى كل مفاصل الدولة بشكل حثيث وناعم وكان حضورها كبيراً وحراكها مستمراً، والأرض والإنسان مهيئة في ظل السلطة العميلة للوصول إلى حالة الهيمنة الكاملة، شعبيا كان المسار لا يرى بالعين الجاهلة، إذ لم يكن عنوانا أو خبرا على واجهات الصحف أو حتى مجرد مقال في صفحاتها الداخلية، او تحليلا تتداوله وسائل الإعلام، لا أحد يجرؤ أن يعلنه أو يحذر منه.
بقدر ما كان السيد الشهيد نبيهاً بما لم نحط به علماً أو بما لم يحطنا به أحد، فقد كان مقداماً شجاعا في المبادرة والحديث عنه والتوعية والتحذير منه ومناهضته بنظرة قرآنية إيمانية خالصة ونقية، رغم معرفته بحجم الكلفة مسبقا والتي كلفته حياته.
اليوم ونحن نراكم قيمة هذه الشخصية الاستثنائية في التاريخ اليمني ونحصد ثمار هذا الوعي شواهد وانتصارات، ومع توالي البراهين، نقر أننا كشعب تأخرنا كثيرا في الاستجابة وهذا ضاعف الكلفة، وأنه كان بالإمكان أن نختزل مراحل وخسائر لو استجبنا له وقتها، لكن خيرا أن بتنا نعي اليوم بهذه الحقائق ونتسلح بهذه المنهجية فيما بقية الأمة لا تزال في سبات عميق تغرق تحت تأثير أنظمة العمالة والخيانة والارتهان.

*نقلا عن :الثورة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
علي الدرواني
عن الفرط صوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأمريكية
علي الدرواني
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد محسن الجوهري
أمريكا أوهن من بني سعود
محمد محسن الجوهري
مقالات ضدّ العدوان
مالك المداني
صُنع في اليمن
مالك المداني
عباس القاعدي
ما وراء مساعي أمريكا لمنع اليمنيين من الاحتفال بعيد الغدير؟
عباس القاعدي
إسماعيل المحاقري
صواريخ فرط صوتية.. المستحيل ليس يمنيًّا
إسماعيل المحاقري
عبدالله علي صبري
وقفوهم إنَّهم مسؤولون
عبدالله علي صبري
عبدالفتاح علي البنوس
حاطم.. والأعظم قادم
عبدالفتاح علي البنوس
رشيد الحداد
الرياض "تقود" مفاوضات مسقط: دفع نحو تفاهمات مع صنعاء
رشيد الحداد
المزيد