سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
كلماتٌ في مسير التغيير الجذري
“يافا” اليمن.. هُنا فلسطين
كونوا منصفين لله وللتاريخ!
صراعُ البحث عن الحقيقة!
شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
المنهجيةُ الأمريكية باختصار!
الحروبُ الأشدُّ فتكاً في قبضة الوعي اليمني
تجلِّياتُ مفاعيل الصرخة في الواقع المعاش
تأمُّلاتٌ في محراب البدر اليماني
التعبئةُ المختلّة!

بحث

  
لكم أن تتخيَّلوا!
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: شهر و 10 أيام
الثلاثاء 30 يوليو-تموز 2024 06:59 ص


الشعبُ اليمنيُّ لم يُعتدَ عليه منذُ تسع سنوات وأكثرَ إلَّا نتيجة موقفه المُعادي والمُعلَن تجاه الكيان الصهيوني المسمى “إسرائيل”، هذا الشعب تحمَّلَ العَنَاءَ وَالعدوان والحصار، وصبر وَثبت وصنع وطوَّرَ؛ دفاعًا وَحفاظًا وَتعزيزًا لخياراته المناوئة لـ “إسرائيل”.

واجه تحالفاً دولياً وهو يعلم يقيناً أن الله ناصره، تمسك بالله وَلم يركع أَو يخضع أَو يفت من عضده عدوانهم وحصارهم وعدتهم وعتادهم، وفي معمعة الحرب التي شُنت ضده؛ بغية إشغاله عن فلسطين إلَّا أنه لم يغض طرفه يوماً عن قضيته الأولى.

شعب تشرّب من المنهجية القرآنية الخالصة تثقيفاً ووعياً وَتعبئة، ونجح مبكراً في تشخيص العدوّ، وَسعى إلى تصويب سلاحه واهتمامه وَكُـلّ جهده في مواجهته.

لكم أن تتخيلوا اليوم كيف ستكون معنويات هذه الشعب وجاهزيته وَلهفته وتحفُّزُه مقارنة بما سبق وهو يواجه الآن “إسرائيل” مباشرة، مواجهة طال ترقبها وطال أمدُ توقيتها، قبل أن يهدم في الطريق إليها كُـلَّ جدار!.

نحن سعداءُ جِـدًّا بأن انبرت إلينا “إسرائيل” وأمريكا عياناً بياناً، ولم يعد هناك من ضبابية في مشهد المواجهة، لمسنا هذه المشاعر في وجوه الحشود المليونية، ونشعر أن هذه السعادة وهذا التطور في الأحداث ليست إلَّا نعمة أنعم الله علينا بها؛ نتيجة الصمود والصبر والثبات، والإيمَـان الكبير بأن وعدَ الله آتٍ، وَأن معركة الفتح الموعود التي جنّدنا أصلًا لأجلها، قد أطلت بملامحها ومؤشراتها على واقعنا اليوم.

كما نأمل أن ثمة تعقلاً ودراسةً للمكاسب والخسائر بدأت تحدث لدى الجار ومسعاه تحييد نفسه وتقليل نكباته المتوقعة ولو بالحد الأدنى من مواجهة الضغوط الأمريكية، هذا ما يبدو تحديدًا منذ قرأ وقائع الفشل الأمريكي في ردع الخيارات العسكرية والسياسية اليمنية، نحن نأمل ذلك باهتمام لاعتبارات لا تتعلق البتة بأية مخاوف حيال تورطه وما سيفعله، بل لتركيز الأنظار والجهود أكثرَ صوبَ المواجهة المرتقبة.

أما عن الثقة بالقيادة الثورية والعسكرية وفي قدرتها على إدارة وحسم المعركة القادمة، فقد تراكمت هذه الثقة الشعبيّة حتى وصلت ذروتها اليوم، وهي ثقة مُركَّبة وَمتسلسلة وَمتماسكة بالإيمَـان والمراحل، وَطالما القائد في حديثه لشعبه واثقٌ مطمئنٌ فالأمور بخير، والمعنويات عالية، والرد آتٍ والفتح موعد لأولي القوة والبأس الشديد.

*نقلا عن : موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
إبراهيم الوشلي
ملطام تاريخي
إبراهيم الوشلي
عبدالحافظ معجب
الحرب مع كيان العدو لم تبدأ بعد
عبدالحافظ معجب
عبدالفتاح علي البنوس
اليمن القوي … صمام أمان المنطقة
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالله علي صبري
آيزنهاور.. إلى مثواها الأخير
عبدالله علي صبري
رشيد الحداد
السعودية تلقي بثقلها في حضرموت: استعدادات ل«شفط» النفط
رشيد الحداد
رشيد الحداد
تكثيف التفاوض حول تصدير النفط | صنعاء - الرياض: الاتفاق يتقدم
رشيد الحداد
المزيد