عبدالعزيز الحزي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالعزيز الحزي
غياب الموقف العربي والإسلامي الفاعل لنصرة قطاع غزة
نتنياهو يعود للمماطلة والتسويف والتهرب بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار
نتنياهو يعود للمماطلة والتسويف والتهرب بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار
للتغطية على فشله.. العدو الصهيوني يلجأ لاغتيال قادة المقاومة تحت غطاء أمريكي سافر
العدو الصهيوني يتربص بالنازحين الفلسطينيين في غزة لقتلهم تحت أي ذريعة
العدوان الصهيوني على اليمن يُنذر بتوسع الصراع وردعه المزعوم يتآكل وبات على المحك
العدوان الصهيوني على اليمن يُنذر بتوسع الصراع وردعه المزعوم يتآكل وبات على المحك
رغم المجازر الصهيونية في غزة.. مفاوضات التهدئة بين حماس والعدو مُستمرة
رغم المجازر الصهيونية في غزة.. مفاوضات التهدئة بين حماس والعدو مُستمرة
نتنياهو يحاول مجددا افشال صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
إدارة بايدن تُمعن في عدم الاعتراف ببشاعة العدوان الصهيوني المتواصل على غزة
التوسع الاستيطاني الصهيوني في الضفة ينسف اتفاق أوسلو ويقضي على ما يسمى "حل الدولتين"
في خلط للأوراق.. نتنياهو يطيح بصفقة بايدن ويحاول جر أمريكا الى حربه

بحث

  
صمود المقاومة الفلسطينية والثبات والبقاء على الأرض بدد أوهام العدو الصهيوني
بقلم/ عبدالعزيز الحزي
نشر منذ: 4 أشهر و 9 أيام
السبت 13 يوليو-تموز 2024 08:22 م




في ظل تمادي العدو الصهيوني وصمت العالم أجمع إزاء الإبادة الجماعية والمجازر اليومية والتدمير الشامل لمقومات الحياة على مدى أشهر في قطاع غزة، يأتي صمود المقاومة الفلسطينية الأسطوري وقدُرة الشعب الفلسطيني على الثبات والبقاء على أرضه ليبدد أوهام جيش العدو الصهيوني وآلياته العسكرية الكبيرة في تحقيق أي من أهدافه المعلنة.

ويُصاب المتابع للأحداث في غزة بالذهول والفزع من هول الجرائم التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني ودرجة تواطؤ العالم على استمرار الإبادة الجماعية واستمرار سياسة التجويع الممنهجة لمدة تسعة أشهر، والجرائم البشعة وعدم قدرة العقل الانساني على استيعاب حجم الإجرام والقتل والتنكيل بالمدنيين دون استثناء ودون أي استراتيجية عسكرية أو سياسية، فقط من أجل القتل، فلم يسلم من القصف الصهيوني لا الطفل ولا المرأة ولا الشيخ ولا المسعف ولا الصحفي ولا عمال الأمم المتحدة ولا مقرات الأونروا ولا المساكن ولا المدارس ولا المباني الحكومية وحتى دور العبادة "المساجد والكنائس" لم تسلم هي أيضا من القصف والعدوان.

ويشن طيران العدو الصهيوني الحربي بشكل يومي قصفاً متواصلاً منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، مستهدفا آلاف المنازل والشقق السكنيّة ومئات المواقع الحيوية الأخرى وهو ما أوقع آلاف الشهداء في صفوفِ المدنيين في عشرات المجازر التي ارتكبتها الطائرات الصهيونية.

ويمارس العدو الصهيوني بشكل يومي أبشع الجرائم والمجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، وتشن مقاتلاته الحربية غارات على عدد من المنازل والشقق السكنيّة في الأحياء وتسبب في وقوع عدد من الشهداء والجرحى.

وتعد المجزرة الثانية التي وقعت في الأول من نوفمبر 2023 في حي الفالوجة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة التي ارتكبتها طائرات العدو الصهيوني في أقلِّ من 24 ساعة وذلك بعدما ارتكبت مجزرة أولى في نفس المخيّم والتي راح ضحيتها 400 فلسطيني بين شهيد وجريح واحدة من أبشع المجازر.

ووقعت هذه المجزرة في وقتٍ كانت فيه طواقم الإسعاف والإنقاذ تعمل على إخراج ضحايا المجزرة الأولى، التي استخدمت فيها قوات العدو قنابل من العيار الثقيل جدًا بوزن يصلُ لطنّ واحد لكل قنبلة.

أما مجزرة مخيم المغازي في دير البلح، فقد تسبب قصف العدو الصهيوني في استشهاد 52 فلسطينيًا في الخامس من نوفمبر 2023 إذ أغارت طائرات العدو على مجموعة من المنازل السكنية في المخيم ما تسبب في انهيارها على من فيها من سكّان غزة وكان القصف عنيفا واستهدف منطقة مكتظة ما تسبب في وقوع 45 شهيداً على الأقل كلهم من المدنيين بل إن أغلبهم من النساء والأطفال.

وتواصلت المجازر في الدوارات في قطاع غزة ففي التاسع من فبراير 2024، فيما وُصفت المجزرة، بـ "مجزرة الطحين" استشهد على إثرها 112 مدنيا فلسطينيا وأصيب ما لا يقل عن 760 آخرين عندما فتحت قوات العدو الصهيوني النار على المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على مواد غذائية من شاحنات المساعدات على شارع الرشيد عند دوار النابلسي، غرب مدينة غزة.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن 112 شخصا استشهدوا نتيجة النيران الصهيونية.

وأعربت دول عدة والأمم المتحدة حينها عن "صدمتها وقلقها"، وطالبت بـ"تحقيق دولي مستقل"، إثر سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين وإصابة مئات آخرين.

كما أعرب مجلس الأمن الدولي حينها عن قلقه الشديد إزاء مجزرة دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بمدينة غزة.

وقال المجلس في بيان له: إنه يشعر "بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن أكثر من 100 شخص فقدوا حياتهم" وأصيب عدة مئات آخرين بجروح، بما في ذلك أشخاص أصيبوا بطلقات نارية.

وشدد المجلس على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.. داعيا إلى الامتناع عن حرمان السكان المدنيين من الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية، وتسهيل وتمكين إيصال المساعدة الإنسانية على نطاق واسع إلى السكان المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة بشكل فوري وسريع وآمن ومستدام ودون عوائق، وتنفيذ القرارات (2712 و2720) بالكامل.

فيما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية حينها أيضاً: "يجب بذل كل الجهود من أجل التحقيق مما حصل بشفافية كاملة.. المساعدة الإنسانية طوق نجاة للذين يحتاجون إليها ويجب ضمان وصولها إليهم".

أما مجزرة دوار الكويت التي ارتكبها سلاح جوّ العدو الصهيوني يوم الخميس في 25 يناير 2024 أو مجزرة الأفواه الجائعة، فقد استهدفت دوّار الكويت شمال غزة وتسبّبت في استشهاد أكثر من 25 فلسطينياً من الجوعى الذين توجهوا للدوار للحصول على المساعدات بالإضافة إلى مئات الإصابات.

وتوالت المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع بشكل يومي بنسف المنازل والمربعات السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، واستهداف المارة والنازحين الفلسطينيين في الخيم في شمال غزة ورفح وغيرها من المناطق وفي الشوارع نتيجة أوامر الإخلاء.

لكن صمود المقاومة الأسطوري ودك العدو الصهيوني وآلياته من قبل فصائل المقاومة وثبات الفلسطينيين على في أرضهم أفشل مخططات العدو في إفراغ القطاع وإجبار الفلسطيني على النزوح إلى صحراء سيناء.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن العدو الصهيوني عدوانا همجي ومدمر على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن عشرة آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

ويواصل العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.

* نقلا عن :سبأ نت

 
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
وديع العبسي
أمريكا.. من حيث لا تدري!
وديع العبسي
عبدالرقيب البليط
تفويض قائد الثورة
عبدالرقيب البليط
يحيى المحطوري
أسرارُ الانتصار
يحيى المحطوري
رشيد الحداد
«تفويض شعبي» ثالث لصنعاء: لمنع حلفاء العدوّ من إنجاده
رشيد الحداد
عبدالفتاح علي البنوس
السعودية وخطاب الفرصة الأخيرة
عبدالفتاح علي البنوس
هاشم أحمد شرف الدين
سأل القائد فأجاب الشعب
هاشم أحمد شرف الدين
المزيد