رأت فيك"إsــرائيلُ" بدراً وحيدرا
تُقوِّضها ما قوّضَ الجدُّ خيبرا
فإنْ نَفَرَتْ لا عن غِلَابٍ وإنّما
لهَوْلِك فرّتْ إذ تَجَلَّيتَ قَسْوَرا
وقد أبصرَتْ من قَبْلِ تتبيرِها على
يمينِك ذَرْواً مُلْكَها ومُتَبَّرا
فكيف بـ"راداراتها"استحكم العمى
وهدهد يافا فوق بعرانها سرى؟!
نُصِرنا بعبدالناصرِ الأمسِ جولةً
وكنتَ فأضحى النصرُ دهراً مؤزّراً
على كلِّ مصرٍ، إذ طوتْ مصرُ ناصراً
طلعتَ"عليَّاً"للشعوب و"أشترا"
تَعَزَّى بك الأحرارُ من كلِّ مِلِّةٍ
وأرضٍ ووحَّدتَ الجهاتِ مُعَسكرا
وكادتك أمريكا لتقضيَ غَيْبةً
بـ"جَرْفٍ" فشاء الله أن تتصدَّرا
جمعتَ فما أبقيتَ مجداً لِطارفٍ
يُرامُ ولا فخراً تليداً ليفخرا
كأن شماريخَ العروبةِ في النَّدى
سفوحٌ جنت من سفح قامتك الذُّرى
#زمن_أبي_جبريل
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين