اليمنيون طوال الشهور الماضية أثبتوا أنهم لم ولن يملوا من مساندة غزة و الخروج الاسبوعي كترجمة عملية لذلك التفاعل المستمر.. وهذا ليس اعتياديا..
ولكن الملفت بفضل الله.. أن حجم الخروج لم يتوقف عند فئة محددة ملتزمة أسبوعيا، بل إنه يتصاعد ويتزايد في كل جمعة بشكل لافت وملحوظ..
ومع كل ذلك لا يزال المؤمل أن يخرج من لا يزال يتكاسل عن الخروج وهو مؤيد للخروج ومن لا يزال غير مؤمن بالخروج أيضا، وذلك ليكتمل المشهد العظيم المعبر عن الموقف الاستثنائي الذي أذهل العالم وأدهش الوقت..
وهنا.. لديّ قناعة أن السيد القائد لديه إيمان وثقة في أن الخروج يمكن أن يتعاظم إلى مستوى أعلى مما هو حاصل رغم أن ماهو حاصل عظيم..
فلا نبخل على قائدنا بإكمال الصورة التي ينتظرها..
معا الى الميادين عصر الغد الجمعة.
* نقلا عن :قناة الكاتب - تيليجرام