عمر القاضي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
عمر القاضي
حكومة جديدة لنج
يكفي بعسسة!
أخزاكم الله
قرار فشنج
يحتفلون بمصاب الآخرين
المزايدة المتطورة
ناحية البحرين
أبحث عن عاقل

بحث

  
سدح مدح
بقلم/ عمر القاضي
نشر منذ: 4 أشهر و 16 يوماً
الجمعة 09 أغسطس-آب 2024 08:26 م


عالم افتراضي روفلة، يمنح كل أعضائه صفة المهن والتخصصات بدون أي عراقيل بدون سيرة ذاتية بدون خبرة. يعني سدح مدح. عالم افتراضي منح الكل مزاولة مهنة إعلاميين وصحفيين ومراسلين ومحللين وخبراء عميقين قوي. أيوه، من معه صفحة بالتطبيق الفلاني خلاص يشوف نفسه صحفي وإعلامي وكمان يكتبها بملفه الشخصي، وهو لا قد كتب ولا درسها ولا مارسها بالحقيقة من قبل. فقط لأنه شارك منشور من صفحة فلان إلى صفحته أو لطشها كما هي ونشرها باسمه.
في تطبيقات الغرب والأمريكان لا مانع من سرقة أي شيء كما هو وتكتبه باسمك. تتعب تكتب قصة، تقرير، منشور كبير، تجي وهو منشور بصفحة صديق وكأنه هو اللي كتبه وتلقى أصدقاء ركضات معلقين عليه «أبدعت يا برنس»، و«أحسنت يا فلان». وأنت صاحب المقال والقصة تبصر ذلك بزعل وصمت ولا أنت حتى قادر تدخل ترد عليهم وتكارحهم وتقول لهم إن المقال هذا حقك وإنه سرقه. وإذا تكلمت مع السارق الذي لطش حقك، يرد عليك أنه أخذه من صفحة فلان، تروح لفلان يرد عليك أنه أخذه من صفحة علان. يلا لاحق لك سرق. والمضحك أنك تجده كاتب تحت اسمه صحفي وإعلامي وناشط ومراسل و... إلخ.
من هذا الصحفي الذي أول مرة أسمع عنه. أنا أعرف أغلب الصحفيين والمراسلين والإعلاميين. كيف لما ظهروا هكذا مئات من هؤلاء الفرغ يشقوا ويطلبوا الله بمهرتك ونحن نتفرج. والتطبيقات تشهرهم إلا وقدهم يشوفوا أنفسهم أنهم إعلاميين وصحفيين كذاك. وأنت ولا شيء جنبهم.
عالم روفلة بالفعل. يا لغجة أنا والعشرات أمثالي عشان نوصل إلى صحفيين درسناها ومارسناها لسنوات، وعاد الأغلبية مش جازمين يكتبوا تحت أسمائهم بالملف الشخصي بالفيس صحفي و.. و.. الخ.. أنا اجتعثت وتعبت عشان أصبح صحفي. تلقى واحد ابن الأمس قده كاتب صحفي. ليش ما تكتب المحامي وإلا المهندس وإلا أي مهنة ثانية تحت اسمك. يعني لقيتم مهرة الصحافة والإعلام مناسبة وسهلة هكذا تبصروها.
لا. الصحافة والإعلام صعبة وليست سهلة كما تفهمونها أنتم. الصحافة مهنية وفن وخبرة وذكاء وعلم له قوانينه وطرقه وتخصصاته وفنونه. ليس الموضوع فوضى وتنشر أي شيء من الفيسبوك بدون معلومات وبدون وثائق وبدون ما تتأكد. لذلك تجد بعسيسات وأشخاص يتصدرون إلى ترندات ورأي عام بسبب هؤلاء السحفيين والسحفيات الفقاعات المتوهمين الفراغ. يشتوا يشتهروا ويشتوا لايكات ومتابعين من الفوضى والروفلة والسرقة وينشروا أكاذيب وزيف من حسابات وهمية.
شاهدت أمي حريوة عشان أقع صحفي وتلقى واحد أجا بيوم وليلة يكتب أنه صحفي وإعلامي و.. و.. الخ. أمانة كارثة وفوضى أحدثتها تطبيقات أمريكا، التي تجعل من الذي ما يسووا فقاعة فارغة كبيرة. تطبيقات تصدر لنا كوارث بشرية ومن العدم إما عبر الترندات أو عبر المسراقة والنسخ واللصق ليصبحوا بالمستقبل أرقام وأصحاب مناصب ويديرون الرأي العام. وهذا أحد الأهداف الرئيسية للتطبيقات الافتراضية التي تدمر التخصصات والمهنية والحقيقة والقيم والأخلاق وتنفخ أشخاص وتصرفات وعادات وثقافات فارغة بدلاً عن قيمك وعاداتك وثقافتك الأصيلة.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
خبرا عسكريون: من يحمي الكيان يعجز عن حماية نفسه
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
المجاهد السنوار رئيسًا لحركة حماس.. خير خلف لخير سلف
الجبهة الثقافية
مجاهد الصريمي
من بركات الطوفان
مجاهد الصريمي
أمين العباسي
المذكّرات
أمين العباسي
لا ميديا
العدوان على غزة..حرب الولايات المتحدة قبل أن تكون حرب «إسرائيل»
لا ميديا
الجبهة الثقافية
ما بعد ما بعد طوفان الاقصى
الجبهة الثقافية
المزيد