نوال عبدالله
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
نوال عبدالله
وخِتامهُ مسك
"طوفان الأقصى".. نصرُ الأمة الموعود
لُعن الذين كفروا من بني إسرائيل
مَوَاقِيت النَّصر
جهادٌ وعطاء
سيصلون الجحيم
كربلاء فاجعة كُبرى
راياتٌ سوداء
خارطةُ البُؤساء..
سلامُكم ليس إلّا احتيال

بحث

  
شهيد القرآن
بقلم/ نوال عبدالله
نشر منذ: 5 ساعات و 16 دقيقة
الثلاثاء 04 فبراير-شباط 2025 12:32 ص


 

صفحات ناصعة، مواقف خالدة، وعي ثاقب، حكمة ومسيرة قرآنية، خطى ثابتة نحو الحق ومقارعة الباطل لا تراجع أَو تنحي، ناصر للمستضعفين، جهر بقول الحق بكل وضوح في زمن الخضوع والخنوع والركوع، أسس مشروعه القرآني السيد الشهيد القائد -رضوان الله عليه- فكان بداية ذلك المشروع صرخات حيدرية تهز أوكار العدوّ وتثير الرعب في قلوبهم، حليف القرآن كان متدبراً للقرآن متتبعاً للأحداث فكشف مخطّطات اليهود والنصارى وأظهر بشاعة نواياهم وعرقل مسيرتهم الشيطانية، فشنت حروب عدوانية على السيد حسين -رضوان الله عليه- بمساعدة الخائن صالح عفاش؛ بسَببِ جهر السيد حسين بالعداء للأعداء اليهود، وأصبح يشكل خطراً حقيقيًّا بالنسبة لهم لتعود فاجعة كربلاء بكامل تفاصيلها، ليعود العرق النجس لممارسة وحشيته على علم رباني.

من خلال المحاصرة لصعدة استخدام أساليب باهظة الحقد، تعددت من خلال التجويع والقصف والتعذيب على السيد حسين -رضوان الله عليه- ومن كان معه كُـلّ هذه الوحشية؛ لأَنَّه كان حليف للقرآن، كُـلّ هذا الخبث والحقد؛ لأَنَّ مشروعه متين وجذوره لن تُستأصل مهما حاول الأعداء إطفاء تلك الشعلة الإيمانية والإخلاص القوي لله والرسول ولآل بيته والمضي على خطاهم.

كانت خطط اليهود والنصارى وهدفهم القضاء عليه؛ لأَنَّهم على علم ويقين أن هذا الرجل العلم سيصلح أمماً، سيهدي شعوباً، سيكشف عن الوجه القبيح للأمريكان ومن سار بفلكهم.

استخدموا في حربهم على هذا العلم الرباني كافة أنواع الأسلحة إلا أن السيد الشهيد القائد صمد وكان يتزود بالصبر والدعاء والاستغفار متذكراً ما عاناه سبط الرسول الحسين بن علي عليه السلام وآل بيته، كان همّ عفاش إرضاء أمريكا بشتى الوسائل وتحقيق مبتغاهم في استهداف السيد القائد، فأعطوه وعوداً كاذبة بأنه في أمان، خرج من الجرف وجسده الشريف مثخن بالجراح، وما إن ظهر حتى تعالت أصوات الكلاب وأتت الذئاب وحلقت الغربان وانهال الرصاص على جسده من كُـلّ حدب وصوب لتحل اللعنة الأبدية عليهم من جديد.

لم يعلموا أن السيد الشهيد قد بنى وأسس وأعد لمن يواصل المسير بعده، لمن يكمل المشوار ويقف لليهود والنصارى بالمرصاد المبين، وما وصله له اليمنيون اليوم من ثقل عربي وعالمي وإقليمي لهو خير شاهد وخير برهان على فاعلية مشروعه العظيم بعظمة مؤسّسه.

*نقلا عن : موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
يحيى الشامي
غزة بعد الحرب: دمار هائل ومخاطر تهدد حياة السكان
يحيى الشامي
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد الفرح
ترمب في 10 أيام…
محمد الفرح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
الجبهة الثقافية
محطَّاتٌ خالدةٌ من حياة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
الجبهة الثقافية
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
طارق مصطفى سلام
مدرسة النبوة.. وتلميذُها القائدُ الشهيد
طارق مصطفى سلام
الجبهة الثقافية
لا بايدن ولا ترامب، وإنما المقاومة
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
القائد الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي .. باعث العرفان العملي
الجبهة الثقافية
المزيد