يا قدسُ.. واندلعت هنا الأبياتُ
أنت البقاءُ.. وغيركَ الأمواتُ
مهما تلظى الصمتُ بينَ غبارنا
ستعودُ من خلفِ القبورِ حياةُ
ستعود من تحت القبورِ بنادقٌ
وفوارسٌ.. وجوارحٌ.. ورماةُ
ستعود من بين الركامِ قذائفٌ
ويعودُ يومٌ أغبرٌ ورِئاتُ
وسيعتلي الأقصى عنانَ صلاتنا
فالحب في شرعِ الغرامِ.. صلاةُ
يا ساحة الأقصى بمنعِ دخولها
مهلًا فنحنُ السُورُ والساحاتُ
قسمًا بمن أسرى الحبيب محمدًا
لن تهدأ الثاراتُ والغاياتُ
ان أغلقوا دربًا فتحنا مُهجَةً
لا لن تطول بصبرنا السنواتُ
وسنفتحُ اﻷبوابَ رغم عنادهم
وستنتهي من حولنا الغاراتُ
والرايةُ البيضاءُ فوق جباهنا
هبَّت هناك.. وذلِلَت راياتُ
الله أكبرُ ملءَ ساحات الهدى
وبنا الصدى.. نبراسهُ الآياتُ
وإذا الأخُوَةُ لم تُعِركَ شموخها
وإذا المنافذُ في المدى أناتُ
سيجيئ نصر الله في إصرارنا
ويثورُ شعبٌ حربهُ حسناتُ
إن أغلقوا بابَ الصلاة فإننا
للحرب نارٌ تصطلي.. وجهاتُ
أنتَ الحقيقةُ.. والحقيقةُ مُرةٌ
أنت السلامُ النصرُ والصلواتُ