معاذ الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
معاذ الجنيد
متى يكونُ جهادُ المسلمين تُرى؟
مُناجاة
تخبُّطُ أمريكا
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
بحرُ"الحُديدةَ" مسجورٌ لرؤيتكُم
يا قائداً فلَقَ البحارَ وسجَّرا
يا قائداً فلَقَ البحارَ وسجَّرا
برقية إلى الشهيد القائد
برقية إلى الشهيد القائد
أمّا السفينةُ كانت للملاعينِ
أمّا السفينةُ كانت للملاعينِ
جيش يماني
تحوّلَ البحرُ موجاً كي يُشاهدَهُم
تحوّلَ البحرُ موجاً كي يُشاهدَهُم

بحث

  
عامُ المُسَيّر ..
بقلم/ معاذ الجنيد
نشر منذ: 4 سنوات و 9 أشهر و 16 يوماً
الأحد 30 يونيو-حزيران 2019 09:37 م



أعلِمتَ ماذا يقصدُ (الأنصارُ)؟

بتتابُعِ الغاراتِ حين أغاروا؟؟

معناهُ: أنّك تحت رحمةِ قصفنا

ستموتُ حين نشاءُ يا (مِنشارُ)!

عامُ (المُسَيّرِ) و(المُجنّحِ) قادمٌ

ويقودُهُ (الصمّادُ) والأحرارُ!!

سنجيئُ من جهة السماءِ فقلْ لنا:

أيفيدُكَ الحُرّاسُ والأسوارُ!؟؟

لن تشعروا إلا وقد جرَت الدِمَا

منكُم.. ودوّت (صرخةٌ وشِعارُ)

فامنح جميعَ مُرافقِيك إجازةً

لتموتُ وحدك دون ما أضرارُ!!

إن حانَ دورُك لن يجيئكَ قبلها

نبأٌ.. ولا نكزٌ.. ولا إشعارُ

توقيتُ ضربِ (مطار أبها) ثابِتٌ؛

فهل استطاعَت رصدهُ الأقمارُ؟؟

أم أنّها اعتمدت على (قنواتنا)

لتدُلّها عن قصفنا الأخبارُ!!؟

فسلاحنا اليمني إن عبر الفضا…

شَخَصَ الدفاعُ وزاغَت الأبصارُ

* * *

يا صاحبَ (الترفيهِ) إنْ هجمَ الرَدَى!

أيذودُ عنكَ الرقصُ والمزمارُ؟؟

بذريعةِ الترفيه جئتَ مُشوّهاً

لمبادئِ الإسلام يا سِمسارُ

فأذلّكَ القهّارُ من عليائهِ

كيف السبيل؟ وخصمُكَ القهّارُ؟؟!!

وترفَّهَ (الأنصارُ) في أجوائكم

في كل يومٍ موقعٌ ومطارُ

وبكل يومٍ للمُسيّر نُزهةٌ

يعلو نواحٌ بعدها وسُعارُ

ندري نعمْ.. أنّ المطارَ مطارُكُم

لكنْ.. لنا في أرضهِ (مِسمارُ)!!

نشتاقُ أنْ نلقاهُ كلّ عشيّةٍ

ولئنْ صَحَى من نومِهِ (الرادارُ)؛

سيقولُ: جاءوا كي يروا مِسمارَهُم

فتهيّئي لقدومهم يا دارُ!!

جئنا وثاراتُ المجازر تغتلي

ناراً.. ستُطفئها بأرضك نارُ

لنُطهِّرَ (البيتَ العتيقَ) و(طيبةً)

منكُم.. فلا تبقى لكُم آثارُ

ما دُمتَ يا أغبى الملوكِ عدوّنا

فلنا بحُسنِ غبائِكَ استثمارُ!

زوّجتَ (أبها) بالمُسيّرِ (قاصفٍ)

وزواجُ كلّ مُسيّرٍ.. مِسيَارُ!!

يجتاحُ مخدَعها بموطن أهلها

وتزفّهُ الثاراتُ والثوّارُ

ودفاعُ (أمريكا) يُزغرِدُ عاجزاً

فعلامَ ظلّت تُحلبُ الأبقارُ!؟؟

الآن أنتَ مُخيّرٌ بالموتِ أو

بالموت.. أو بالموت.. فهو قرارُ!!

أعلنتَ وقفَ الحرب أو واصلتها؛

فاعلم بأنّك ميّتٌ مُنهارُ

ونصيحتي.. بادِر إلى إيقافها

كي لا يُسجّلُ: ماتَ وهو حمارُ!!

أيامُ ملكك كلها مشئومةٌ

ومن الحماقةِ تولدُ الأخطارُ

فانظُر لعرشِ الحُكمِ نظرةَ راحلٍ

واهمس لعصفك: أقبلَ الإعصارُ!!

* * *

سنزورُ قصرَكَ.. والعدوُّ يُزَارُ

والجارُ حين يجورُ ليس يُجَارُ

الآن رأسُكَ في (الرياض) و(قاصفٌ)

في الغيبِ!.. يفصلُ بينكم مشوارُ!!

وإشارةٌ من كفِّ قائد شعبنا

حتى تُزاح.. كما يُزاحُ العارُ

من لليمانيين إن ثاروا؟ أجِب

من لليمانيين إن هُم ثاروا؟؟

صدقوا بحب المصطفى فتجنّحوا

شمخوا بدين الله حتى طاروا

نهلوا هدى القرآن من قُرنائهِ

فتطوروا وتنوروا وأناروا

سبحان من ألغى المسافةَ عندما

جاءوك.. وكأنّ المدى أمتارُ

سبحانهُ القهّارُ فوق عبادهِ

صلى وسبّحَ باسمهِ الأنصارُ!!!
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
حسن المرتضى
سلسلة روائع الأدب اليمني.."42" الشاعر زياد السالمي
حسن المرتضى
قصائد ضد العدوان
ضيف الله سلمان
تاريخنا بالأمجاد حافل
ضيف الله سلمان
عقيل الحسني
إنجاز حربي ..
عقيل الحسني
أمين الجوفي
وأعدو لهم
أمين الجوفي
بسام شانع
لا فجر يوم القيامة..
بسام شانع
معاذ الجنيد
" قُل مُوتُوا "..
معاذ الجنيد
ضيف الله سلمان
موقف وسلاح
ضيف الله سلمان
المزيد