د.ابتسام المتوكل
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
د.ابتسام المتوكل
نص ورقة عمل
نص ورقة عمل"دور مؤسسات التكاثر الثقافي في الحد من الفساد" د.ابتسام المتوكل رئيسة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
شاهدُ نَصْرِنَا
عن وعي الشعار والوعي به
الشاهد شهيدا حيا!
بين عشر المغفرة وخمس العدوان
سبع طائرات أم سبع بشارات؟
في الساحل عيد بمذاق الكبرياء التهامي
ستأتينا بك الأعيادُ
لو أنصفت ماري..!
على عتبة خزيهم الرابع!

بحث

  
رسالة إلى أحرار العالم
بقلم/ د.ابتسام المتوكل
نشر منذ: 7 سنوات و 9 أشهر و يومين
الثلاثاء 26 يوليو-تموز 2016 02:56 ص



رسالة إلى أحرار العالم
الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان

بقلم: الدكتورة إبتسام المتوكل
ترجمة: زينب الشهاري

من أرض بزغت منها الحضارات ودون خط مسندها نقوشاً حفظت جانباً من رحلة البشرية في الكتابة والحياة ـ من هذه الأرض التي تتعرض اليوم لخذلانات صمت العالم وخرس إنسانيته عن حقها المهدور نكتب اليوم لا بالحبر ولا بالكلمات بل بالدمع والدم، بالجراح والجثث، بالأطراف المبتورة والعيون المفقوءة، بفجيعة الأطفال ويتمهم، بأحزان الثكالى والأرامل؛ بقهر الرجال وصبرهم، نكتب لكل من بقي في العالم على قيد الإنسانية ومن توجعه أوجاع البشرية وعذابات الحروب الهمجية التي دشنت في اليمن وعليه عدواناً مفرطاً في بشاعته وشراسته وتلذذ مقترفيه بصور الدمار - خاصة ما يتصل بالمعالم الأثرية التي تعد ملكاً للإنسانية جمعاء- وصرخات الرعب ومناظر القتلى والجرحى وجرائم الإبادة الجماعية لأسر بكاملها بل تبريرهم لها وتهوينهم من شأنها وقد يصل الأمر لتزوير حقائقها أو التنصل منها – كما حدث في جريمة بستان القاسمي في صنعاء القديمة مثلاً- الأرض التي قدمت للإنسانية قسطاً لا يستهان به من تراثها لم تجد اليوم ذرة من الإنسانية يتقاسمها العالم الموبوء بالصمت المتواطئ أمام كل هذه الفظاعات التي أفصحت عن وحشية مفرطه يمكن للإنسان أن يمارسها ضد أخيه الإنسان ويمكن لبقية الإنسانية مشاهدتها أو سماعها أو تجاهلها دون حرج أو ألم أو اعتراض! 

العدوان الذي يسمي نفسه بالتحالف ويقود ما يسميه عاصفة الحزم على اليمن لم يكن هو وحده من أوغل في دم أطفال اليمن ونسائه وخيرة شبابه وفتياته، لم يكن وحده من فجر البيوت على رؤوس ساكنيها وقتلهم تحت أنقاضها وشرد من بقي حياً، لم يكن وحده من حاصر الشعب اليمني عن احتياجات الحياة الأساسية من غذاء ودواء ومستلزمات أساسية للحياة، لم يكن وحده من حرم الأطفال ـ المحرومين سلفاً- من التغذية الضرورية لنموهم، لم يكن وحده أبدًا، لم يكن وحده فقد شاركه الصامتون والمتجاهلون والمنتفعون والمعرضون عن النظر لحياة اليمنيين/ات بنفس نظرتهم لمعنى الحياة وقيمتها فيما لو كانوا هم المتعرضون لجرائم وحشية كهذه. 

غريم اليمن واليمنيين/ات ليس السعودية وحدها وليس الدول المنضوية تحت تحالفها الإجرامي، غريمنا هو تلك الجهات التي ظلت ساكنة ومكبلة بالصمت وادعاء الجهل أو الاحتماء بالتجاهل لما يدور على هذه الرقعة من الكرة الأرضية، غريمنا هو تلك الجهات والأفراد التي ظنت - والذين ظنوا- إثماً أنَّ ما يجري للبشر والحجر في اليمن لا يعنيهم ولا يمت إليهم بصلة .

 إن الإنسانية أصيبت في مقتل يوم شاهدت وشاركت بالصمت قبل الدعم ما يحصل لأطفال اليمن، ولنساء اليمن، ولرجال اليمن، وفتيانه وفتياته، وليس من مخرج من هذه الجريمة التي تقاسمت وزرها الإنسانية بحق نفسها وبحق اليمن أرضاً وإنساناً حضارةً وحاضراً ومستقبلاً سوى أن يتنادى الأسوياء ومن يرون أنهم براء من الانتفاع بقتل اليمنين/ات وتدمير حضارتهم وحاضرهم وغدهم أن يتنادوا جميعاً لوقف العدوان وأن يتبرؤوا من القائمين عليه ويطبقوا عليهم ما ينطبق على القتلة والمجرمين من قوانين تنتصر للضحايا وتمنع الظلم. 

فهل مازال لدى مثقفي العالم أجمع فسحة للانتماء لمبادئ الثقافة التي تعلي من شأن الحياة والإعمار وتقف ضد كل مسعري الحروب ودعاة القتل وحملة راية الخراب؟ هل مازال بوسعهم أن ينتموا للثقافة وللإنسانية وللحضارة وللطفولة ولكل القيم النبيلة التي لن ينتموا إليها حقاً إلا حين ينتصرون لليمن لإنسانها ولحضارتها ولأطفالها ولكل القيم النبيلة التي ذبحت على يد العدوان؟ هذه الأسئلة هي رسالة اليمن للمثقفين ولمنظمات المجتمع المدني وللمعنيين بحقوق الإنسان ولكل إنسان سوي على هذه الأرض وهي ما ننقله عن أرض اليمن ومنها ونرجو جوابات تحمي بقايا الإنسانية من قسوة كثير ممن ينتمون إليها، نرجو أن تنهض الإنسانية بقيمها الثقافية والحقوقية بواجبها في حماية الإنسان والثقافة والحقوق في اليمن وفي كل بقاع العالم!


A Letter to the Free People of the World
The Cultural Front to Counter Aggression

A land from which the civilizations have emerged, its Mosnad writing has been recorded as an epigraphy which preserved part of hunan being’s journey in writing and life.
Talking from a land that is being exposed to the disappointments of the world’s silence and the muteness of its humanity towards its rights that have been wasted. Today we don’t write in ink or words. However, we write in tears, blood, wounds, corpses, amputated parts, gouged out eyes; moreover, in the distress and orphanage of children, the grief of the bereaveds and widows, and the subdual and patience of men.
We write to all who are left in this world as human beings, to those who feel hurt to the soreness of the humanity and the torturers of the savage wars that were inaugurated in Yemen which faces an excessive, grim and horrid aggression.
An aggression which is being inaugurated by the commiters who relish the ruins’ pictures-especially those of the archeological landmarks which are taken as a property for all humanity- the screeches, the views of the slains, the wounded, and the genocide crimes for whole families; however, they rationalize these crimes, they forge their facts or fake them as what happened in Bostan Al- Qasmi crime in Old Sana’a. A land that offered humanity a lot which can’t be disparaged; nonetheless, it can’t find a little of humanity in this world. A world- which is infected in colluded silence to all these horribleness that show an extravagant savagery that a human can do against his brother which can be seen, heard and neglected by the rest of humanity without being ashamed , feel pain or show an objection.
An aggression calling itself an alliance and leading what it calls a dogmatism storm against Yemen wasn’t alone when it went to excess in the blood of Yemeni children, women, and its best men and girls. It wasn’t alone when it exploded homes on the heads of their dwellers, killing them under the debris, and making others vagabond. It wasn’t alone when it sieged Yemeni nation from getting the essential life’s needs such as food, medicine, and other life’s essential requisites. It wasn’t alone when it forbidened the children- who are beforehand destituted from getting the necessary alimentation for their growth. It was never
alone, it was shared by the silents, the ignorants, the mercenaries, and the neglectors who don’t value Yemenis lives the Same way they value their own if,in case, they incur such wild crimes. Yemenis’ opponents isn’t Saudi Arabia alone and not only the countries joined under its criminal alliance. Yemenis’ opponents are those who have been keeping on silent, shackling in muteness, and claiming ignorants towards what’s happening in this area of earth.
Our opponents are those people and those organizations which think sinfully that what is happening in Yemen is in no interest to them, or they have nothing to do with it.
Humanity was mortally wounded when it watched and participated with silence; in advance of supporting, in what is happening to Yemeni children, women, and men. There is no way out of this crime which have been shared by the humanity against Yemeni land, human, civilization, present as well as future; unless making rationals, and those who consider themselves repudiated from getting any advantage of killing Yemeni people, proclaim stopping this aggression, to disown the doers, and apply the laws against the killers and war criminals, to triumph for the victims , and prevent the injustice.
Do the educates of the world still have a chance to associate themselves with the cultural principles that raise the live’s values and building it up, to stand firm against all war frenzied, the propagandists for killing , and the carriers of the destructions flag?
Can they associate themselves with the culture, the humanity, the civilization, the childhood, and to all the noble values which they won’t really belong to them unless
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالرحمن العابد
ضربة يمنية قوية للكيان
عبدالرحمن العابد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إسماعيل المحاقري
غزّة تواجه العالم ومحور الجهاد يساند
إسماعيل المحاقري
مقالات ضدّ العدوان
د.أسماء الشهاري
اشتدي يا صراري
د.أسماء الشهاري
عبدالرحمن غيلان
عبدالسلام المتميّز .. شاعر البندقيّة
عبدالرحمن غيلان
محمد عايش
يا نخبة السوء أفيقوا..
محمد عايش
د.أسماء الشهاري
الفشل الذريع للإعلام السعوصهيوأمريكي في اليمن
د.أسماء الشهاري
د.عرفات الرميمة
عن العوّر المناطقي : أو التفكير بعقلية الضفادع
د.عرفات الرميمة
عبدالله علي صبري
شكراً ياكويت
عبدالله علي صبري
المزيد