عبدالله علي صبري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالله علي صبري
آيزنهاور.. إلى مثواها الأخير
وقفوهم إنَّهم مسؤولون
حدود جهاد التنمية .. مبحث من كتاب
حدود جهاد التنمية .. مبحث من كتاب "الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول"
سيفُ اليمن يصنَعُ الفرق
هكذا كان العدوان.. وهكذا كانت مقاومتنا
اليمن خارج النصّ السعودي
الرئيسُ الاستثنائيُّ صالح الصمَّاد
21 سبتمبر الثورة التي أزهرت وأثمرت في زمن الخريف
شهداؤنا فخر لنا
التصعيد الاجراماتي على اليمن..هولوكوست حقيقي بأياد عربية
التصعيد الاجراماتي على اليمن..هولوكوست حقيقي بأياد عربية

بحث

  
شكراً ياكويت
بقلم/ عبدالله علي صبري
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 27 يوماً
الإثنين 25 يوليو-تموز 2016 11:12 ص


سواء نجحت المفاوضات أو فشلت، وسواء استمرت في استضافتها أو اعتذرت لا يسع كل يمني إلا أن يقول: شكراً للكويت شعباً وحكومة وأميراً.

وبالنسبة لي شخصياً فإنني أقرأ المهلة التي أعلن عنها الأشقاء في الكويت من زاوية إيجابية، على اعتبار أن مختلف الأطراف طرحت ما لديها على الطاولة وسمعت واستمعت إلى وجهة نظر الآخر، وقد تبلورت صيغة معقولة للحل إن توافرت النوايا الصادقة لدى مختلف الأطراف.

وعليه، فإن الحسم بات مطلوباً، وإذا كان الوقت المفتوح قد سمح للمفاوضات أن تجري على مدى الفترة الماضية في أجواء متخففة من ضغط الزمن، فإن هذا لا يعني استمرار التفاوض إلا ما لا نهاية!

ومن المؤكد أن حكومة الكويت بذلت وتبذل كل ما في وسعها بهدف نجاح المفاوضات وحقن دماء اليمنيين، وكانت بالفعل على مسافة واحدة من مختلف الأطراف. ولم يتردد الأمير الكويتي في الاجتماع بهذا الطرف أو ذاك للدفع قدما بالمسار التفاوضي. 

وكذلك لعب ويلعب وزير الخارجية الكويتي دورا محوريا في تقريب وجهات النظر، وحث مختلف الأطراف على التقدم خطوات إلى الأمام.

الإعلام الكويتي على تنوعه كان حاضراً وداعما للحل السياسي، وإحلال السلام باليمن، وامتاز الإعلام الرسمي تحديدا بالتوازن في تناول أخبار المفاوضات والأحدث اليمنية بشكل عام، ما منح المفاوضات مزيداً من الأجواء والمناخات الإيجابية، التي يتعين على المتحاورين الاستفادة منها، خاصة بالمقارنة مع جولات التفاوض السابقة في جنيف وبيل السويسريتين. 

الشعب الكويتي هو الآخر بدماثة أخلاقه وبمشاعره الصادقة والأخوية، وبفهمه ووعيه للمخاطر التي تتعرض لها المنطقة العربية، كان وما يزال إلى صف الحل السياسي والسلمي في اليمن.

 ولن أبالغ إن قلت أن الكويت تعانق صنعاء وهي تترقب الحل المنشود، وأن فرحة الأشقاء في الكويت لن تقل عن فرحة جميع اليمنيين بالاتفاق المرتقب.

سيكتب التاريخ يوماً أنه في الزمن العربي الرديء جاءت الكويت برسالة عروبية إنسانية تلملم الجراح وتستشرف مستقبل اليمن ، وحق عليها من كل الأطراف اليمنية أن يكون السطر الثاني مكتوبا بلغة إيجابية تدلل على أن اليمنيين مهما بلغت بهم الخصومة فإنهم رجال الحكمة والسلام، ومن المعيب أن يفرطوا في فرصة مثالية كهذه! 

لكن حتى وإن أضعنا هذه الفرصة، فلا يسعنا إلا أن نقول وبملء الفم: شكرا يا كويت !


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
د.عرفات الرميمة
عن العوّر المناطقي : أو التفكير بعقلية الضفادع
د.عرفات الرميمة
د.أسماء الشهاري
الفشل الذريع للإعلام السعوصهيوأمريكي في اليمن
د.أسماء الشهاري
د.ابتسام المتوكل
رسالة إلى أحرار العالم
د.ابتسام المتوكل
د.أسماء الشهاري
تَحدٍ و عيد
د.أسماء الشهاري
د.عرفات الرميمة
هم مرتزقة ومقاولة وليسوا أكثر من ذلك
د.عرفات الرميمة
عبدالله علي صبري
قوة المنطق في أداء الوفد الوطني
عبدالله علي صبري
المزيد