عشرونَ، يا وجعَ القصيدة
لاحت مسافتُها بعيـــــــــدة
من يسمعِ النجوى، ومـــــنْ
تلقاهُ في الجمل المفيــــــــدة
الــكـل غــابـــــوا، كــلهـــم
رحلوا عن الأرض السعيدة
وبقــــــــــيتَ أنــتَ بكل ما
تعنيه ذكـراكَ الـمـجـيــــدة
يــــا ولـــــدَ نـخــلةَ، هـــذه
صنعاءُ في اللغةِ الفريـــــدة
صنعاءُ تسألُ عنـــــكَ كيــــ ف، فأنتَ ثروتُها الوحيــدة
لا تـنـتـظـرْ أحـدا ســـــوى
عينيكَ، في السنةِ الجديـــدة
ما جـــئتُ آمرُهـــا، ولـــــ كـنْ، جــئـتُ أحـملُها عقيدة
يـا ولــــدَ نـخـلــةَ هـــذه
ذكراكَ في تـلكَ المـكيـدة
ستظلُ أنتَ هُـنا، ستــبـــ قى، همزةَ الوصلِ الأكيدة