و أعود ادراجي إلى صنعاء وفي
صنعاء مع الآيات عشاق الهدى
فيها ربيع النور في مشكاته
والمؤمنون يبايعون محمدا
صنعاء بالأيمان من بدر ومن
أُحد تباهي بالسناء الفرقدا
مع صاحب اليوم البهيج لمحت في
ساحاتها فتح الفتوح تجسدا
في المشهد الأبهى مجرات الرضى
يأبى لها إبداعها أن تنفدا
يوم من الدين الحنيف وأمة
بمقاسها تحيي السمو السرمدا
فكأن جبريل الأمين يحفها
بالبينات مباركاً ومؤيدا
حسم اليمانيون كل خيارهم
وأتوا به من بأسهم متجددا
من قصيدة ((ذات الفقار))
12 ربيع الأول 1441
9 نوفمبر 2019م