معاذ الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
معاذ الجنيد
أبا الشهداء
العصر المشرق
عرفاتُ غزَّةَ
أبناءُ غزَّةَ في أنقاضهم دُفنوا
عِلمٌ وجهاد
متى يكونُ جهادُ المسلمين تُرى؟
مُناجاة
تخبُّطُ أمريكا
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
بحرُ"الحُديدةَ" مسجورٌ لرؤيتكُم

بحث

  
وحشية الصمت
بقلم/ معاذ الجنيد
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 15 يوماً
السبت 06 أغسطس-آب 2016 06:16 م



هل حان للإنسان أن يتكلما

وضمير هذا الكون أن يتألما

ولمسلميِّ الأرض أن يستيقظوا

والطائرات تُبيد شعباً مُسلما

البترودولار اشترى سلطاتهم

فمن اشترى صوت الشعوب وكمَّما !؟

من لم يقاتل شعبنا بسلاحه

بسكوتهِ أذكى الجراح وأضرما

عامٌ ، وأمريكا بكل عشيِّةٍ

تغتالُ عائلةً ، وتصنع مأتما

فنُضيءُ من بين الركام لكي نرى

وجه الحقوقيين كيف تفحَّما !!

بسلاح أمريكا المُحرّم لم تدعْ

غاراتُ أرباب الخليج مُحرّما

بسلاح أمريكا المُحرّم لم يُعد

أطفالنا يدرون ما لونُ السما

لا الكونُ ندّدَ ، لا الشعوبُ استنكرت

لا أُمّةٌ صرخَت ، ولا فتحت فما

الكلُّ مُشتركٌ بقتل صغارنا

الكلُّ للحرب المؤمركة انتمى

أهلُ الحياد تلطخوا بدمائنا

فالصمت يغدو في الجرائم أجرَما

ومِن الذين تظاهروا بتعاطفٍ

معنا ، أرادوا في التعاطف مغنَما

لغة المصالح حين تُصبح غايةً

ترتاد أشلاء الطفولة سُلّما

كم دولةٍ تقتاتُ من أشلائنا

هِبةً ، ومن دمنا تريد تقدُّما

يا عالم الوهم الغريق بصمته

كيف استطاع النفطُ جعلَكَ أبكما !؟

كيف استطاع المجرمون بحربهم

أن يوهموك بأنهم أهل السما

وبأنهم يتحالفون لأجلنا

ومتى تحولت المجازرُ بلسما ؟

إن صادروا الإعلام ، نحنُ قناتكم

فخذوا الحقيقة وهي غارقةٌ دما

هوَ دأبُ أمريكا ، يجنُّ جنونها

إن شاءَ شعبٌ أن يعيش مُكرما

حشدت تحالُفها ، وكل سلاحها

لتدُكَّ بيتاً .. أو تُبيد مُخيَّما

قصفٌ لدفنِ النائمين ، وآخرٌ

للمُسعفين ، وآخر لمن احتمى

في موطنِ اليمن المُحاصر شرّعَ

العدوانُ قتلَ الأبرياء وعمَّما

في موطني يغفو الصغير وحولهُ

بيتٌ ، ويصحوا بالدمار مُكوّما

في موطني تلِدُ النساءُ تشوُّهاً

من فرط ما ألقى العدوّ وسمَّما

في موطني شعبٌ ، أبيٌّ ، صامدٌ

جبروت أمريكا عليه تحطما

شعبٌ سعى كلُّ الوجود لكسرهِ

فأعزَّهُ ربُّ الوجود وأكرما

في موطني عزمٌ يفوق خيال من

جمعوا العوالمَ كلها كي نُهزما

في موطني جيوشٌ لم تكُنْ

بحياتها اعتادت تزورُ جهنما

بلغَ اليمانيون أوجَ شموخهم

والكون بالصمتِ المُهين تَقزَّما

من سوف يُخبرهم بأنّا أُمّةٌ

تأبى ، ويأبى الله أن تستسلما
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
عبدالسلام المتميّز
الرواسي
عبدالسلام المتميّز
حسن المرتضى
أسْمارُ مُقاتلٍ يمنيّ
حسن المرتضى
عبدالقوي محب الدين
أكل التراب وجوه قادتكم
عبدالقوي محب الدين
محمد الجرف
الإيمان والحكمه
محمد الجرف
عبدالله البردوني
في وجه الغزوة الثالثة
عبدالله البردوني
إبراهيم محمد الهمداني
الصراري
إبراهيم محمد الهمداني
المزيد