عبدالكريم محمد الوشلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالكريم محمد الوشلي
بين حَجِّ مكةَ وصلاةِ الأقصى
حضور الشعار
مُخْملُهم أخطرُ من نارهم
الزامل والبرع..فن الرجولة الذي لا شبيه له
الفُجور الحلال
الصماد.. روح الصمود والنصر
الكذبُ “حقائقُ” أمريكا البديلة!
الأمم القاتلة.. الأمم المخادعة
عملية السفينة الصهيونية.. موقف القول والفعل
خطاب القائد في ذكرى الشهيد ضوء وتأكيد مواقف"1"

بحث

  
فجرُ نصرِنا الوشيك..
بقلم/ عبدالكريم محمد الوشلي
نشر منذ: 5 سنوات و شهر و 20 يوماً
السبت 05 أكتوبر-تشرين الأول 2019 07:16 م




في عين لحظتنا التاريخية المُعاشة والحَية يتراكم مُنجز صمودنا اليماني المعجز، أحداثاً متوالية ووقائعَ بحجمها الجلل ترسِّخ حقيقةَ أننا أمام يَمنٍ آخر قيد المخاض والتشكل.. يَمنٍ تتجمع في كينونته الوليدة سماتُ المهابة والحرية والكرامة المستعادة، وتتزاحم في ملمحه الفارق علائمُ الريادة لموكب تحرري نهضوي فتِي يحدو الأمةَ الجاثية منذ زمن تحت أقدام كبوتها الحضارية المزمنة.. نحو الخلاص والوقوف الواثق في وجه التحديات واشتراطات مواصلة السَّير بعيدا عن إملاءات الطغيان العالمي ومخالبِ وُحوشِه الضارية المفترسة..

بل إننا، وفق هذه المعطيات، نقف إزاء مفتتح عصر جديد تنفض فيه الإنسانيةُ عن نفسها غبارَ الارتهان لغرائز وشهوات تلك الوحوش التي أنشبت شرَّها وعدوانيتَها وأحقادَها في كلِّ ما هو إنسانيٌ وأخلاقيٌ يدلي بصِلة إلى قداسة الحقوق والمقدرات والكرامات والخصوصيات الطبيعية المعتبرة، عقائديا وحضاريا وثقافيا وعلى شتى المستويات.. وما العدوان البشع الذي نتعرض له بلفيفِه الكوني المطبوع بالصهينة والاستكبار والأنانية والعنصرية المَقيتة، والذي تقوده أمريكا ووصيفُها الغربي السلطوي الطاغي والماكر، وينخرط في خدمته أعرابُ الخيانة والجهالة والطفرة النفطية المعوجَّة، إلا شاهد حي على تنمُّر وبشاعة تلك القوى المتوحشة، وشناعةِ سياساتها وممارساتها العدوانية المتمادية والخطيرة..

إن هذا اليَمن الذي يقف في مواجهة هذا الشر العدواني المتفلت، يكتب بدماء أبنائه البررة وأرواح شهدائه الميامين، وبكل هذا الزخم التضحوي الجهادي المتسامي والفريد، صفحةً جديدة ومختلفة تماما من تاريخ أُمته وإنسانيته، متسلحا في هذه المنازلة التاريخية المصيرية الكبرى بثقافة قرآنية أصيلة صحَت من جديد واستأنفت دبيبَها في عروقه وضميره وروحه، بعد زمن من التغييب والوأد القسري، وأضحت اليوم عنوانا مضيئا لهذا الفعل والموقف اليماني الصامد والشامخ والخارق في مواجهة العدوان الكوني الهمجي وأدواته.. هذه المواجهة التي توشك أن تضع أوزارها بالسقوط المدوي للقائمين بالعدوان فيها والضالعين في جُرمه الأسود، وبالنصر المؤزر لهذا الشعب المظلوم الصابر والثابت ثباتَ جباله الشُّم، وهذا ما توشك شمسُ فجره الأغر على البزوغ بحول الله وفضله..

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
صلاح الشامي
سقوط هيبة أمريكا
صلاح الشامي
عبدالفتاح علي البنوس
الوزير العاطفي.. والحضور المهيب في نجران
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالعزيز البغدادي
القضاء العادل والقضاء المستقل أيهما أولا؟!
عبدالعزيز البغدادي
محمد صالح حاتم
مبادرات صنعاء وتجاهل الرياض
محمد صالح حاتم
عبدالفتاح علي البنوس
المنظمات والدعم السلبي
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالرحمن مراد
معركة الوجود العربي
عبدالرحمن مراد
المزيد