يحيى صلاح الدين
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
يحيى صلاح الدين
مجزرة تنومَة وحَقُّ التعويض وفقَ القانون الدولي
اليمن يوقف عربدة أمريكا
في يوم القدس العالمي تتجه الأنظار إلى اليمن
في يوم القدس العالمي تتجهُ الأنظارُ إلى اليمن
اليمن ومبادئ القانون الدولي"مبدأ منع الإبادة ومبدأ مسؤولية الحماية"
الغواصات والزوارق اليمنية مصطلح عسكري جديد
قراءة في فكر الشهيد القائد من البداية حتى وضعية اليمن اليوم
الخطاب الذي لم تعتد على سماع مثله الشعوب العربية
جريمة الحياد
الكلمة التاريخية لقائد الثورة لليمن والعالم أجمع “فلسطين قضيتنا الأولى”

بحث

  
حالُ النظام السعودي قبل العدوان وبعده
بقلم/ يحيى صلاح الدين
نشر منذ: 5 سنوات و شهر و 16 يوماً
الثلاثاء 08 أكتوبر-تشرين الأول 2019 08:14 م



منذ أن أعلن النظامُ السعودي عدوانَه على اليمن عبرَ وزير خارجيته من واشنطن في مارس 2015م وواقعُه تغيّر للأسوأ وتأثر بشكل كبير جِـدًّا على المستوى الداخلي والخارجي.

وأصبح لسانُ حال سلمانَ وابنِه المهفوف يقول: (ما لنا وَلليمن، ما لنا ولليمنيين)؟!، ويكرّران نفسَ مقولة الحجّاج الثقفي قبل موته عندما قَتَلَ ظلماً وعدواناً سعيد بن جبير، حيث هلك وهو يردّد: (ما لي ولسعيد بن جُبَير)؟!.

فقبل مارس 2015م كان لدى النظام السعودي أموالٌ طائلة يبدّدُها كيف شاء وثروةٌ نفطية كبيرة، الآن تبدل كُـلُّ ذلك، اقتصادٌ منهارٌ في مملكة تبحث عن مَن يدينها، لقد تعطّلت نصفُ آبارها النفطية وخسرت الأموال الطائلة على المرتزِقة وعلى المعدات والأسلحة، فقام الجيش واللجان الشعبية بقتل وتشريد وأَسْر ضباطهم وجنودهم ومرتزِقتهم واغتنام العتاد والسلاح الخفيف والثقيل.

مملكة آل سلمان كانت تحيطُ نفسَها بهالةٍ من التضخيم، ولا يجرؤ أيُّ نظام عربي أَو أي مسؤول عربي أَو إعلامي أن ينتقدَ عربدةَ بني سعود بكلمة واحدة ؛ لأَنَّه نظامٌ حقودٌ ومتكبِّرٌ والآن يتلقى بنو سعود الصفعاتِ والسخريةَ على كُـلّ القنوات الإعلامية بعد كُـلّ نصر نحقّقه على الأرض.

لن ينسى العالَمُ ضرباتِنا الحيدرية التي قصمت ظهرَ العدو، ضربة أرامكو في بقيق وخريص وعملية نصر من الله في نجران.. كُـلّ ذلك تلقته المملكة بعد العدوان على الشعب اليمني المستضعَف الذي تمكّن -بعون الله تعالى وبقيادة حكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله- من إرساءِ معادلة جديدة، إذ لم تعد اليمنُ الحديقةَ الخلفيةَ لبني سعود، وتمكّنا من كسر كبر وعنجهية النظام السعودي، وتهاوى اقتصادُه، وأيضاً هو في طريق التمزق والتصدع سياسياً، إذ زادت الخلافات والاغتيالات بين الأمراء الذين يقبع بعضُهم خلف القضبان.

وكما تغير واقع بني سعود، كذلك اليمن واقعُها تغيّر إلى الأفضل –بفضل الله سبحانه- بعد أن كنا نستوردُ الملاخيخ أصبحنا نصنّع الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة، ونحن في ظل عدوان عالمي.. لقد أكّـدنا مجدداً أن اليمن مقبرةُ الغزاة ولقنّا بني سعود درساً، وهنا جديرٌ التذكير بقول المجاهد اليمني البطل الذي قال: (لكي يعرفوا قيمة اليمني)، فالحمد لله أولاً وأخيراً، والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين، ومن نصر إلى نصر يا يمن الشموخ.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
صلاح الدكّاك
مرثية يسارية في أربعينية «أرامكو»
صلاح الدكّاك
صلاح الشامي
حرب مبادئ .. وحرب مصالح
صلاح الشامي
محمد صالح حاتم
السعودية وإيران ووقف الحرب وتحقيق السلام في اليمن
محمد صالح حاتم
عبدالعزيز البغدادي
القضاء العادل والقضاء المستقل أيهما أولا؟!
عبدالعزيز البغدادي
عبدالفتاح علي البنوس
الوزير العاطفي.. والحضور المهيب في نجران
عبدالفتاح علي البنوس
صلاح الشامي
سقوط هيبة أمريكا
صلاح الشامي
المزيد