• عرضت قناة المسيرة، في نشرتها الرئيسة، يوم الأربعاء الفائت، عودة مجموعة من المغرر بهم، من قيادات وضباط وأفراد، كانوا في صفوف العدوان، في جبهات الداخل، بعد أن اتضحت لهم الرؤية – حسب تعبيرهم -، وبسبب تعامل القيادات الإماراتية العنصري والاستبعادي الاستعبادي، معبرين أنهم منعوا حتى من الاقتراب من باب المندب، وقد عبر أحد الضباط العائدين عن تحديه لأي أحد يدعي تواجد عنصر يمني واحد ضمن القوات التي تسيطر حالياً على باب المندب.
• وأكد العائدون أن عودتهم إلى حضن وطنهم جاء بعد تسلسل الأحداث التي من خلالها أدركوا أنهم كانوا على خطأ، وأنهم كانوا في صف من يعتدي على وطنهم وشعبهم وأهلهم.
• وقد عبر أحد الضباط العائدين عن استحقاقه وزملائه للمحاكمة العسكرية أو المدنية، جراء خيانتهم لوطنهم، والانخراط في صفوف أعدائه، وأنه وزملاءه لا يستحقون شرف هذا الاستقبال والحفاوة والتسامح الذي لقيه وزملاؤه من إخوانهم في صنعاء.
• وعبر العائدون عن ندمهم الشديد جراء انخراطهم في صفوف المرتزقة والعملاء، لحرب وطنهم وشعبهم.. وقدموا اعتذارهم لوطنهم وشعبهم ولقائد الثورة (السيد/عبدالملك بن بدرالدين الحوثي) حفظه الله.
•وفي أجواء (صنعائية) عريقة، أجرت القناة مقابلة العائدين بترحاب، في مسرح الهواء الطلق، كتعبير عن عراقة مبادئ اليمن واليمنيين الأقحاح التي تعبر عنها مدينة صنعاء القديمة العريقة عراقة سبأ وحمير، الوفية والسموحة كأجدادنا الفاتحين من الحميريين والصحابة الميامين.
……………
• صنعاءُ تفتحُ صدرَها للعائدينَ
ولو نأَوا عنها سنينْ
صنعاءُ أغلى من كنوزِ الأرضِ ..
مهما عَقّها أبناؤها
سيشوقُهُمْ ذاكَ الحنينُ
لصدرِ أُمّهِمُ الرؤومْ
ولسوفَ تعفو الأمُّ عن أبنائها
مهما تعاظمت الهمومُ إذا
أتَوها نادمين.