معاذ الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
معاذ الجنيد
أبا الشهداء
العصر المشرق
عرفاتُ غزَّةَ
أبناءُ غزَّةَ في أنقاضهم دُفنوا
عِلمٌ وجهاد
متى يكونُ جهادُ المسلمين تُرى؟
مُناجاة
تخبُّطُ أمريكا
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
بحرُ"الحُديدةَ" مسجورٌ لرؤيتكُم

بحث

  
إنّا فتحنا بعصر الإفّ نجرانا
بقلم/ معاذ الجنيد
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر
الإثنين 22 أغسطس-آب 2016 01:47 م


يا مجلس الأمن مُتْ في غيضكَ الآنا
النفطُ مولاكَ ، والجبارُ مولانا
فاقلَق كما شئتَ ، واستنكر توحدنا
فنحنُ شعبٌ نٌثيرُ الخوفَ أحيانا
قرارُكَ المُشتَرى بالمالِ بَلِّلَهُ
فما أردناهُ رغماً عنكُمُ كانا
وما التفتنا إليكُم ، لن نُناشِدكُم
لم نأتِ (فرعونَ) كي نشكوهُ (هامانا)
إن صاحَ شعبٌ ، فللمُستضعفين لكُمْ
سُوقٌ ، يرى الناسَ أرباحاً ، وأثمانا
فلا جناحٌ عليكُم في تخوفكُم
فكلُّ طُاغيةٍ في الأرض يخشانا
مصيرُنا بيدينا ، نحنُ نصنعهُ
وفجرُنا يتجلَّى من مُحيَّانا
الشعبُ أعظمُ دستورٍ يُطاعُ ، وقد
هبَّ اليمانونَ إعصاراً ، وطوفانا
على خُطى العز أعلنَّا توحُّدنا
وزادنا الله في الإيمانِ إيمانا
توحَّدَ الشعبُ (أنصارٌ) ، و(مؤتمرٌ)
وكلُّ حُرٍّ لساحِ المجدِ وافانا
قد باركَ الله هذا الإتفاق لنا
فليخرسِ العالمُ المغمورُ بهتانا
لم تُبعد الحربُ شعبي عن قضيتهِ
لأن لله شأنا في قضايانا
من قلب (صنعاء) من أنقاضها عزَفَت
جراحُنا يا زمان الصمت (أقصانا)
فنحنُ .. نحنُ اليمانيُّون من زمنٍ
في قُبّة القُدس شاهدنا مرايانا
من روح كل شهيدٍ أُمّةٌ خرجت
وكل جرحٍ يسيرُ اليوم بستانا
هذي الحشودُ جبالٌ في تصلُّبِها
ما عُدتَ وحدكَ يا (عطَّانُ) (عطَّانا)
فقل لمن قد تمادوا في عداوتهم
لقد فتحتُم على الطاغوت بركانا
هنا تورّطَ (سلمانٌ) بمن معهُ
وطاف مستنجداً سُوداً ، وأفغانا
باعتهُ كلُّ بلادٍ جيشّها ، وأتى
لغزونا ، فاستعدنا منهُ بُلدانا
قُل لـِ(الإمارات) إن ضجّت وإن حشَدت
والله ما فكّرت فيها مطايانا !
هنا الحضاراتُ ، والتاريخُ يا دولاً
تطاولَت وهي بعضُ من عطايانا
ما أبعد النصر عنكُم ، وهوَ في يدنا
نصوغهُ كيفما تهوى سجايانا
ما أكبر الكون قواتٍ ، وأسلحةً
وكم يعود صغيراً إن تحدّانا
إنَّا خُلقنا لنجزي الظالمين هنا
وما صمتنا على ظُلمٍ لآخُرانا
المعتدون علينا يا لخيبتِهم
الحربُ طالَت ، فصاروا من ضحايانا
القادمون إلى (صنعاء) ، ما قدموا
شبراً ، وكم ضيَّعوا أرضاً ، وإنسانا
بلادنا نحن من نختار قادتها
ووحدهُ الله في التشريع ولَّانا
عروبة العرب الأقحاح باقيةٌ
ما شوَّهت سوءةُ الأعراب معنانا
يا فاتحاً في زمانِ المنجنيقِ قُرىً
إنَّا فتحنا بعصرِ الإفِّ ( نجرانا )
إن اليمانيَّ لا ينسى مدائنهُ
لكنَّهُ موعدٌ والآنَ قد حانا
لن تُثنِنا عن قُرانا الشامخات ، وإن
قصفت (صنعاء) ، أو دمرت (جيزانا)
لنا بـ(نجران) أهلٌ سوف نُرجعهُم
إن كنتَ هجَّرتَهُم ظُلماً ، وعدوانا
دمُ اليمانِيِن فيهِمْ ، لمْ يُسعوِدهُم
حُكمُ (الرياض) الذي عاشوهُ أزمانا
مُحاصَرٌ أنتَ فينا ، مُحبطٌ ، قَلِقٌ
كأنَّ قصركَ رُكنٌ في زوايانا !
أعتى حصونكَ تهوي قبل رؤيتنا
وأنت تقصفُ مشفانا ، ومأوانا
يا جارة السوء ذوقي من زلازلنا
ذوقي .. فمن صُنع أيدينا هدايانا
ها نحنُ نكثُرُ رغماً عن مجازركم
والأرضُ تكبُر زحفاً نحو ( أبهانا )
والإنتصاراتُ غيثٌ لم يُفارقنا
كأنها دون كل الخلق تهوانا
أرادنا الله للأحرار مدرسةً
واختارنا الدهرُ للثوارِ عنوانا
إنَّ الملايين إن أبدت إرادتها
تسمّرَ الكونُ حتى صار جُثمانا
غداً يقولُ الخليجيون في أسفٍ
يا مُفلحين أرونا من أضلَّانا !؟
فزلزلي الأرضَ يا صنعاء قائلةً
يا مجلس الأمن مُتْ في غيضكَ الآنا !!
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
أحمد عطاء
سجدة
أحمد عطاء
حسين العماد
سلّم نفسك ياسعودي
حسين العماد
محمد أحمد مفلح
سلم حياتك يا سعودي تسلم
محمد أحمد مفلح
محمد الجرف
الأيدي الصاروخية
محمد الجرف
عبدالرحمن مراد
أريج الحضارات
عبدالرحمن مراد
وليد الحسام
كف النقا تقرع الأبواب
وليد الحسام
المزيد