صبري الدرواني
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
صبري الدرواني
التغييرُ المنشودُ في حكومة البناء والتغيير
حقائقُ أفرزتها معركةُ “طُوفان الأقصى” خلالَ 70 يوماً
اليمنُ الوجهُ الحقيقيُّ للأُمَّة
‏سِرُّ الموقفِ اليمني
السيد عبدالملك القائد الاستثنائي في زمن المهزومين
قائدُ الثورة من القول إلى الفعل: العمليةُ البحرية الأولى
قائدٌ للأمةِ فوقَ الكلماتِ والأفعال
“مهدي المشاط” المزارِعُ الذي أذلَّ أمريكا
المشروعُ القرآني العالمي وخطابٌ يتجاوز الحدود
جهود صنعاء لتخفيف معاناة المواطن والمؤامرات الأمريكية والبريطانية لمضاعفتها

بحث

  
ما وراء الحملة العدوانية ضد هيئة الزكاة
بقلم/ صبري الدرواني
نشر منذ: 4 سنوات و 5 أشهر و 22 يوماً
الخميس 11 يونيو-حزيران 2020 07:57 م


شنت وسائل إعلام العدوان وأبواقه خلال اليومين الماضيين حملة إعلامية تستهدف الهيئة العامة للزكاة بادعاءات مضللة وزائفة كعادتها، وإسقاط واقع سوداوي هو في مخيلتهم فقط على مجتمعنا اليمني المؤمن العزيز.

ولعل هذا التوجه العدواني يدفع إلى بعض التساؤلات: ما الذي أزعجهم في الهيئة العامة للزكاة؟ وهل نشاط الهيئة لتخفيف معاناة الفقراء والمساكين والمحتاجين من أبناء الشعب اليمني أقض مضاجعهم؟ وما وراء هذه الحملة الإعلامية العدوانية؟..

وللإجابة على هذه التساؤلات نورد الآتي:

أولاً: في صنعاء أسهمت الهيئة العامة للزكاة بشكل كبير في تخفيف معاناة الفقراء والمساكين ورعايتهم بأنشطتها المتعددة والبارزة للعيان كالشمس في كبد السماء، وقامت سلطة المجلس السياسي الأعلى (التي لا يوجد لديها من الإيرادات ما يساوي 5%) بتوفير الممكن وصرف نصف راتب لكل الموظفين المتواجدين في المناطق الحرة في رمضان، ونصف راتب آخر في عيد الفطر المبارك.

وفي عدن قامت حكومة المرتزقة بسرقة مليار وتسعمائة مليون دولار إجمالي مبيعات النفط في مأرب وحضرموت وشبوة إلى أرصدتها وحساباتها في الخارج، وتركت المواطنين في المناطق المحتلة يعانون الفقر والحرمان، وانعدام الخدمات، وانقطاع التيار الكهربائي، والفوضى الأمنية، ورغم أنها تسيطر على 95% من الإيرادات وتبيع النفط والغاز وتسيطر على المنافذ والموانئ، لم تترك لهذا المواطن ولا فتات ما تسرقه من أموال الشعب المنهوبة.

ولهذا انزعجت دول العدوان ومرتزقتها من دور الهيئة العامة للزكاة والمجلس السياسي الأعلى في صنعاء برئاسة الرئيس المشاط والذي تحدثنا به آنفاً،

ثانياً: لقد كانت الحملة الخبيثة لوسائل إعلام العدوان تعبر بشكل عدواني عن استيائها من دور الهيئة العامة للزكاة، ومقدمة لاستهدافها، ومعبراً عن سعيها الحثيث لإيقاف أنشطتها، لأن تخفيف معاناة الفقراء من أبناء الشعب اليمني يزعجهم، وقد عبّرت الخطوات التي قامت بها حكومة المرتزقة والمجتمع الدولي عن الهدف من هذه الحملة.

1- قامت وزارة الخارجية التابعة لحكومة المرتزقة ببعث رسالة إلى كل البعثات الدبلوماسية في العالم تطالبهم فيها باتخاذ موقف من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ضد الهيئة العامة للزكاة، باعتبارها منظمة محظورة.

2- أبلغت لجنة العقوبات جمعيات البنوك اليمنية أنها تسعى إلى تصنيف الهيئة العامة للزكاة كمنظمة محظورة، وحذرتها من تسليم زكاتها للهيئة، حسب تصريح أبو نشطان- رئيس الهيئة.

وبالتالي فإن ما نستنتجه من كل ما سبق، أن دول العدوان برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ومن لف لفهم لا يريدون الإبقاء على أي مؤسسة تعمل على مساعدة الفقراء والمساكين وتخفف من معاناة الشعب جراء العدوان والحصار، وما نسمعه من نعيق لأصوات العدوان يأتي في سياق عدواني خبيث، ولكنه سيفشل كما فشل عسكرياً من قبل، وأن الارتياح الكبير الذي نلحظه على خدود الفقراء والمحتاجين من مختلف فئات الشعب اليمني دون تمييز لأنشطة الهيئة العامة للزكاة المباركة تطمئن نفوسنا.. ولا يزيدنا صراخ ونباح مرتزقة العدوان إلا إصراراً وعزماً ويقيناً بصوابية إدارة هيئة الزكاة وتوجهها الصادق.

أما العنصرية والتمييز فإن آخر من يتحدث عنها هو من اعتقل الناس وزج بهم في السجون وسحلهم في الشوارع بسبب ألقابهم، وتعامل مع حقوق المواطنين بانتقائية فاضحة، وحرم فئة كبيرة من الموظفين من رواتبهم، فقط لأنهم يعيشون في مناطق لا يسيطر عليها.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاومة ومطالب العملاء
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالملك سام
حمار أو فيل..لا فرق!
عبدالملك سام
عبدالرحمن مراد
سقوط مفردات هيمنة النظام العالمي
عبدالرحمن مراد
زيد البعوه
معركة الوعي في مواجهة التضليل
زيد البعوه
حسن حمود شرف الدين
أمريكا النظام في عنق الزجاجة السمراء
حسن حمود شرف الدين
عبدالفتاح علي البنوس
“الواشنطن بوست”.. والبقرة الحلوب!
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد