عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
عن البردوني و«مهرجان أبي تمام»
شهداء الفجر
الرد الإيراني
صديقة «إسرائيل»
العدو الهش
تهمة المعرفة
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل

بحث

  
تزوير التاريخ
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: 4 سنوات و شهرين و 26 يوماً
الأحد 06 سبتمبر-أيلول 2020 07:10 م



نحن الآن في مطلع سبتمبر، وقد بدأ التسويق الثوري للزبيري، وكأنه ذبالة الثورة ونافخ كيرها الوحيد، وبطلها الأوحد.
بعد قيام ثورة 26 سبتمبر، ظهر المتسلقون والوصوليون، وغاب الثوار الحقيقيون.. فحين تسمع لقب «أبو الأحرار» تشعر أن الزبيري هو الذي قام بالثورة لوحده، وأن الآخرين كانوا مجرد هامش في متن محمد محمود الزبيري.. ولو كان هناك أحد أحق بهذا اللقب لكان علي عبدالمغني، لكن الأحرار ليس لهم آباء. ولو كان لهم آباء لما كانوا أحراراً.

قامت الثورة ومحمد محمود الزبيري يتنقل بين مصر وباكستان.. بمعنى أنه لم يحمل بندقية، ولم يطلق رصاصة واحدة.. وقُتل في برط بعد الثورة بثلاث سنوات لسبب لا علاقة له بالنضال ولا بالثورة.

كيف يسمونه «أبو الأحرار» وهو الذي تزلّف بيت حميد الدين ليقيم مشروعه المتمثل في «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» الذي رفضه الإمام يحيى جملة وتفصيلاً؟

لقد أخفى الزبيري كل المناضلين تحت عمامته، وتصدَّر هو مشهد الثورة، ولولا أنه ينتمي إلى الإخوان المسلمين لما حاز على كل هذا الصيت الذي لن يصمد طويلاً.

إضافة إلى «الشهيد العلفي»، الذي ظننا لسنوات طويلة أنه استشهد في سبتمبر فشل العلفي واللقية والهندوانة في اغتيال الإمام أحمد في مستشفى الحديدة.. وحين استدعاه الإمام أحمد علم العلفي أن الإمام مازال على قيد الحياة، فوضع مسدسه على رأسه وانتحر، ثم أصبح شهيداً، وأطلقوا اسمه على المستشفيات والشوارع، وكان بإمكانهم تسميته «البطل العلفي»، بدلاً من تسمية الشهيد، التي توحي لنا بأنه مات في ميدان المعركة.

أصبحت الشهادة تسمية بشرية، يطلقها البعض على أي شخص يريد.. لكن حين يتعلق الأمر بالتاريخ والرموز التي تم تضخيمها من قبل جماعات معينة، فهذا تزوير للتاريخ وللحقيقة.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
طالب الحسني
قواعدُ عسكرية أمريكية وإسرائيلية في سقطرى وسواحل اليمن.. لا قوة تمنع؟
طالب الحسني
محمد صالح حاتم
أهميّة إعداد خبراء في المجال الزراعي
محمد صالح حاتم
عبدالفتاح علي البنوس
الإمارات لم تستوعب درس توشكا
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالرحمن مراد
العُمران في الحواضر اليمنية
عبدالرحمن مراد
حسن حمود شرف الدين
الأمم المتحدة شريكة أمريكا في قتل الشعب اليمني
حسن حمود شرف الدين
عبدالفتاح علي البنوس
ماكرون وكوشنر ومهمة التطبيع
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد