يحيى صلاح الدين
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
يحيى صلاح الدين
مجزرة تنومَة وحَقُّ التعويض وفقَ القانون الدولي
اليمن يوقف عربدة أمريكا
في يوم القدس العالمي تتجه الأنظار إلى اليمن
في يوم القدس العالمي تتجهُ الأنظارُ إلى اليمن
اليمن ومبادئ القانون الدولي"مبدأ منع الإبادة ومبدأ مسؤولية الحماية"
الغواصات والزوارق اليمنية مصطلح عسكري جديد
قراءة في فكر الشهيد القائد من البداية حتى وضعية اليمن اليوم
الخطاب الذي لم تعتد على سماع مثله الشعوب العربية
جريمة الحياد
الكلمة التاريخية لقائد الثورة لليمن والعالم أجمع “فلسطين قضيتنا الأولى”

بحث

  
نحن أمة لا تنسى أسراها
بقلم/ يحيى صلاح الدين
نشر منذ: 4 سنوات و شهر و 8 أيام
السبت 17 أكتوبر-تشرين الأول 2020 07:00 م


لدى صنعاء قيادة ثورية وقيادة سياسية تقوم بواجبها تجاه أبناء قواتها المسلحة ولجانها الشعبية لا تنسى أسراها، ولقد ظهر جليا للعالم أن أسرانا كلهم يمنيون، بينما أسرى العدوان سعوديون وسودانيون ومرتزقة منوعون ومخلَّطون.


نبارك لكل الأسرى المحررين ولأسرهم، ونسأل الله الفرج لبقية الأسرى ولطالما كان لملف الأسرى اهتمام كبير من قائد الثورة السيد عبدالملك حفظه الله، غير أن التعنت والمماطلة كانت من الطرف الآخر الذي لا يولي هذا الملف الإنساني أي اهتمام، ورغم ذاك الحمد لله الذي مكننا من إعادة أكثر من ستمائة أسير كانوا في سجون بني سعود وأذنابهم الخونة في المحافظات المحتلة، خرجوا شم الأنوف كما تخرج الأسود من غابها رافعين صرخة الله أكبر ومتوعدين بالعودة إلى جبهات القتال للانتقام ممن عذبهم في السجون وهم مكبلون بالأغلال..

لقد حظي الأسرى المحررون باستقبال رسمي وشعبي في مطار صنعاء بمشاركة فرقة الموسيقى العسكرية وحرس الشرف، وفرش لهم البساط الأحمر، وشارك في استقبالهم كبار قيادات البلد وكما كان هناك استقبال شعبي موازٍ بحضور جموع غفيرة ابتهاجاً بتحرير الأسرى وعودتهم إلى أرض الوطن والتي احتشدت منذ الصباح الباكر لاستقبالهم..

لقد أكدنا للعالم أننا نتعامل مع ملف الأسرى من منطلق إنساني بحت وعلى كل الأطراف التعامل معه بنفس المبدأ وهناك اختلاف كبير بين فصائل المرتزقة وهذا ما أخر عمليات التبادل لعامين منذ اتفاق السويد دون تنفيذ أي خطوة فيه ومع ذلك تحقق اليوم تقدم كبير في هدا الملف حيث كانت النتيجة على هذا النحو: الطائرة الأولى التي وصلت يوم أمس كان عليها 102 محرر قادمين من السعودية، والطائرة الثانية 147 محررا قادمين أيضا من السعودية ومقابل الطائرتين الآتيتين من السعودية انطلقت طائرة من صنعاء إلى السعودية حاملة 15 سعوديًا و4 سودانيين، الطائرة الثالثة كان عليها 108 محررين من أسرى الجيش واللجان قادمة من سيئون مقابل 108 أسرى للطرف الآخر، الطائرة الرابعة عليها 109 محررين من أسرى الجيش واللجان قادمة من سيئون مقابل 109 أسرى للطرف الآخر.


ونسأل الله الفرج القريب لبقية الأسرى ونبارك للقيادة الثورية والقيادة السياسية النجاح والتقدم الذي تحقق في هذا الملف والذي لاقى ارتياحاً وسعادة في قلوب اسر وأهالي الأسرى والشعب بشكل عام، ولأننا أمة لا تنسى أسراها سيتحقق النصر الكبير في القريب العاجل بإذن الله تعالى.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
السؤال الإقتصادي الوطني
عبدالرحمن مراد
عبدالفتاح علي البنوس
في رحاب المولد النبوي
عبدالفتاح علي البنوس
محمد صالح حاتم
الشهيد الحمدي.. رائدُ الحركة التعاونية في اليمن
محمد صالح حاتم
عبدالفتاح علي البنوس
تبادل الأسرى.. إنتصار للإنسانية
عبدالفتاح علي البنوس
د.عبدالعزيز بن حبتور
ما فضحته رسائل هيلاري كلينتون السرّية
د.عبدالعزيز بن حبتور
وديع العبسي
الأسرى.. وهتافات القلوب
وديع العبسي
المزيد