شيدت الولايات المتحدة الأمريكية إمبراطوريتها الاستكبارية على أسس طاغوتية إجرامية وحشية إرهابية استعمارية فكانت ولا تزال صانعة الإرهاب وعدو البشرية بشكل عام ،
وأمريكا كدولة ونظام سياسي منذ تأسيسها في أيام ميلادها الأولى جعلت من الإرهاب مشروعاً إجرامياً ضد الإنسانية في كل أنحاء العالم حيث دشنت أمريكا مشروعها الإرهابي الإجرامي بدأ من ظلمها وسفكها لدماء الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليين واستمرت تشق طريقها الوحشية نحو الدول والشعوب الأخرى فلا يكاد يكون هناك شعب في العالم لم تطله أمريكا بطغيانها وإرهابها وتاريخ الولايات المتحدة الأمريكية ملطخ بالجرائم والدماء والسواد والإرهاب والظلم والطغيان والهيمنة والفساد فهي منبع الشر والإرهاب في هذا العالم و هي منبع الإرهاب وجذور الإرهاب وعدو السلام وعدو الإنسان وفيها يتم هندسة الإرهاب ومنها يتم تصدير الفساد والطغيان والاستعمار للعالم.
من رحم طغيان أمريكا ووحشيتها وأطماعها الاستعمارية ولد الإرهاب وانتشر في العالم عبرها وصنع على أيدي مخابراتها ويتم تمويله عبر أدواتها وعملائها ومباشرة عندما يٌذكر الإرهاب ويتم الحديث عنه على لسان أحدهم في أي مكان في العالم يتبادر إلى أذهان الجميع أمريكا بصفتها أم الإرهاب ومنها وعبرها ومن خلالها انتشر الإرهاب في العالم وهي تمارس الإرهاب بكل أنواعه وأشكاله ضد الجميع بلا استثناء ما عدا إسرائيل تمارس الإرهاب السياسي والإرهاب العسكري والإرهاب الإعلامي والإرهاب الفكري والثقافي وتمارس الإرهاب الاستخباراتي والأمني والإرهاب الوحشي الإجرامي وتصنع الإرهاب صناعة عبر تنظيمات وعناصر متوحشة مثل تنظيم القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات الإجرامية التي تفتك بالبشرية تحت عناوين ومسميات ما أنزل الله بها من سلطان.
تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية مشحون بالنزعة الاستعمارية قائم على الغطرسة والعنصرية والاحتلال والهيمنة ولو نأتي لنقلب صفحات تاريخ أمريكا سنجد أنها مملوءة بالحروب والصراعات والجرائم والدماء والظلم والطغيان في اليابان وفيتنام وأفغانستان والعراق وسوريا وفلسطين وإيران ولبنان وغيرها من دول العالم وصولاً إلى العدوان الأمريكي على الشعب اليمني الذي بدأ في مارس عام 2015م ولا يزال مستمراً منذ ست سنوات إلى اليوم تمارس فيه أمريكا كل أنواع الظلم والإرهاب والجرائم الوحشية بحق الإنسان اليمني عسكرياً واقتصادياً وإنسانيا ولولا سياسة أمريكا وأهدافها ومخططاتها وأطماعها لما كان هناك عدوان ظالم على الشعب اليمني وما آل سعود وعيال زايد ومن معهم من العملاء المرتزقة المشاركين في العدوان سوى أدوات تنفذ مشاريع أمريكا الإرهابية والاستعمارية.
الجميع من أبناء اليمن وفي مختلف أنحاء العالم حتى المرتزقة العملاء يعلمون ويدركون جيداً أن العدوان على اليمن عدوان أمريكي وأن كل ما حصل ويحصل من جرائم وحصار وقتل ودمار بحق الشعب اليمني وراءه أمريكا ويخدم بالدرجة الأولى أهداف أمريكا ويصب في مصلحتها وفي مصلحة الكيان الصهيوني ، وأمريكا هي التي تقود العدوان وهي صاحبة القرار وهي المخطط والمشرف المباشر والداعم للعدوان على اليمن وهذ لا شك فيه ومن لديه أدنى شك أو يراوده الشك في هذا فعليه أن يراجع أقرب مصحة عقلية ويراجع مسيرته الإيمانية والوطنية فالعدوان أمريكي بامتياز والجرائم التي ارتٌكبت بحق الشعب اليمني بالطائرات الأمريكية والأسلحة الأمريكية هي جرام حرب ضد الإنسانية المسؤول الأول والأخير عنها هي أمريكا التي تمارس مهامها الإجرامية الإرهابية بحق الشعب اليمني منذ ست سنوات وتعرقل كل مساعي السلام وتقف خلف الحصار الاقتصادي واحتجاز السفن والمشتقات النفطية وتدهور العملة اليمنية ، وعلى الرغم مما فعلته وتفعله أمريكا بحق الشعب اليمني من ظلم وطغيان وإرهاب إلا أنها فشلت في إركاع الشعب اليمني والهيمنة عليه والسيطرة على قراره السياسي بفضل صمود وجهاد رجال هذا الشعب وثقتهم بالله ومصير أمريكا هو الهزيمة والفشل مهما طال أمد العدوان.