في رده على افتتاحية صحيفة “الخليج” الإماراتية قال مسؤول الدائرة الاعلامية للإصلاح بأن الإصلاح وعناصره ومعهم الإمارات والسعودية سيستمرون في حربهم او بهذا المعنى واكتفى بهذا!!
هذا الهجوم الإماراتي ليس هو الأول ، حيث يأتي بعد استهداف الطيران الإماراتي والسعودي لمقاتلين محسوبين على الإصلاح مرات متكررة وفي جبهات مختلفة ، قتلهم الطيران عمدا ، قتل عناصر الحزب وهم يقاتلون في صف العدوان ، ودفنوا في مقابر لا احد يعلمها حتى أهاليهم ، دون أن يكلف هذا الحزب نفسه إصدار بيانات نعي ، ناهيك عن أن يعترض أو يدين ، بل دائما ما كان يسعى عبر اعلامه المرتزق إلى تبريرها والتغطية عليها بالقول أنها أخطاء؟
العمالة لا أم لها ولا شرع ولا أخلاق ، فمن يضع نفسه حذاء لمحتل ستكون عاقبته بهذا النحو ، لا المحتل سيرضى عنك وعن خدماتك ، ولا أبناء بلدك سيغفرون لك جريمتك الشنعاء والقبيحة..
ألا يدرك الإصلاح أي حماقة ارتكبها بتأييده للعدوان؟ ربما أدرك أنه كان انتحار..لا حياة بعده.
ولذا ومن اول وهلة حول كل كوادره من تربويين واكاديميين واعلاميين…ألخ… إلى خلايا وعناصر إرهابية تمارس الإرهاب والتفجيرات والأغتيالات ، وعملاء وجواسيس يقدمون الإحداثيات لطيران العدوان ، وسيكتب التاريخ في صفحاته أنه حزبا سياسيا انتهى به الحال إلى مجموعة من العملاء الجواسيس والإرهابيين..
مصير لا يشبهه إلا مصير الخوارج الذين تحولوا إلى قطاع طرق ولصوص..
صعقت وأنا أطالع بعض المعلومات الخاصة بهذه الخلايا وكيف استطاع العدوان أن يجند هؤلاء في رفع احداثيات بعضهم وصل به الحال إلى رفع احداثيات بمنازل أقاربه وذويه!
إنها الخيانة ، الخيانة التي لا تقبل أن تعود مواطنا ، كان بالإمكان ان يمارس الإصلاح لعبته دون أن يزج بكوادره في هذا الإنتحار ، لكنه كان مطلوبا منه أن يفعل هكذا ، ومع ذلك لم يرض عنه تحالف العدوان ولن يرض عنه!