يحيى صلاح الدين
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
يحيى صلاح الدين
مجزرة تنومَة وحَقُّ التعويض وفقَ القانون الدولي
اليمن يوقف عربدة أمريكا
في يوم القدس العالمي تتجه الأنظار إلى اليمن
في يوم القدس العالمي تتجهُ الأنظارُ إلى اليمن
اليمن ومبادئ القانون الدولي"مبدأ منع الإبادة ومبدأ مسؤولية الحماية"
الغواصات والزوارق اليمنية مصطلح عسكري جديد
قراءة في فكر الشهيد القائد من البداية حتى وضعية اليمن اليوم
الخطاب الذي لم تعتد على سماع مثله الشعوب العربية
جريمة الحياد
الكلمة التاريخية لقائد الثورة لليمن والعالم أجمع “فلسطين قضيتنا الأولى”

بحث

  
الرئيس المشاط وآليات الحماية الوطنية
بقلم/ يحيى صلاح الدين
نشر منذ: 3 سنوات و 10 أشهر و 10 أيام
الإثنين 11 يناير-كانون الثاني 2021 07:20 م


أعلن الرئيس مهدي المشاط أثناء لقائه بهيئة رفع المظالم انحيازه إلى جانب المظلومين وعزمه على تأديب الفاسدين ومن واقع مسؤوليته الدينية يؤكد الرئيس مواجهته للظالمين مهما كان حجمهم فهم في نظره صغار والمظلوم في نظره كبير حتى يتم إنصافه .


وعلى الجميع استشعار مسؤوليتهم الإيمانية والدينية وعليهم مواجهة الظالمين ولو كانت أمامهم أي عوائق وصعوبات يجب على الظالمين والفاسدين أن يعيشوا في حالة خوف وقلق وعليهم أن يعلموا أن لا أحد فوق شرع الله وذكر رئيس الجمهورية أن تقمص الظالمين دور الضحية من أشد أنواع الظلم .


هذا التوجه الصادق لفخامة الرئيس في مواجهة الظالمين يعطي أملاً كبيراً وحافزاً وتشجيعاً لأي مواطن يحس بأنه مظلوم أن يتقدم وأن يطرح مظلوميته على الأجهزة المعنية بالعدالة ضد من ظلمه مهما كان حجمه الاجتماعي أو السياسي .


لا أحد فوق القانون ولم يعد مقبولا وجود ظلمة يعيشون بين هذا الشعب العظيم دون خوف من الاقتصاص منهم وإنصاف المظلوم خاصة بعد هذه التضحيات التي قدمها الشعب للتخلص من العدوان الخارجي ومستعد لتقديم التضحيات لمواجهة أيّ عدوان داخلي .


أي مواطن انتهك حق من حقوقه ما عليه إلا التقدم إلى إحدى آليات الحماية الوطنية والتي تتمثل في الاتي :
القضاء
وزارة الداخلية
وزارة حقوق الإنسان
مجلس الشورى
مجلس النواب
هيئة رفع المظالم
هيئة الإنصاف لأنصار الله
ومعلوم بالضرورة أن هذه الأجهزة لديها مقرات معروفة وأرقام تلقي الشكاوى .


وبعد تصريح الأخ الرئيس ماعلى الظالمين إلا إنصاف من ظلموهم وإلا فإن الله وأنصاره من المؤمنين لهم بالمرصاد
ولاكُنّا ولاعشنا بأمن وأمان إن سكتنا وبيننا مظلوم يئن ولم يجد له من ناصر أو معين .


فيمن اليوم ليس كيمن الأمس ومن واجه أكبر عدوان خارجي لن يعجزه أي عدو داخلي .


فالنصر حليف الشعب بكل تأكيد طالما ولديه منهج يتمسك به و قيادة سياسية كالرئيس المشاط وقيادة ثورية كالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه .

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن الأهنومي
تورمات أمراء الإرهاب ورعاته في البيت الأبيض وأزماتهم!
عبدالرحمن الأهنومي
حمدي دوبلة
" محاسن " ترامب
حمدي دوبلة
إبراهيم الوشلي
«كوفيد 999»!
إبراهيم الوشلي
محمد صالح حاتم
فرصة لا تعوَّض لمحاربة الفساد
محمد صالح حاتم
عبدالفتاح علي البنوس
غريفيث وزياراته الفارغة المحتوى
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالمجيد التركي
همجية أمريكا
عبدالمجيد التركي
المزيد