خليل المعلمي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
خليل المعلمي
إصدار توثيقي للمشهد الطبيعي في فلسطين
لابد من تأصيل قضية القدس في وعى الأمة بطريقة علمية: بثقافة المقاومة والوعي يتم إسقاط تهويد فلسطين
لابد من تأصيل قضية القدس في وعى الأمة بطريقة علمية: بثقافة المقاومة والوعي يتم إسقاط تهويد فلسطين
يعتبر وثيقة مهمة من وثائق أدب السجون: «ألف يوم من العزل الانفرادي» يرويها الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي
يعتبر وثيقة مهمة من وثائق أدب السجون: «ألف يوم من العزل الانفرادي» يرويها الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي
تفرد وإبداع الشعراء اليمنيين في المدائح النبوية
تفرد وإبداع الشعراء اليمنيين في المدائح النبوية
الأمراض الرقمية تصيب أصحاب “مدينة المليار رأي”
الأمراض الرقمية تصيب أصحاب “مدينة المليار رأي”
التأويل سبيل إلى التوافق مع وقائع الحياة المتغيرة
التأويل سبيل إلى التوافق مع وقائع الحياة المتغيرة
لغتنا هويتنا الثقافية
لغتنا هويتنا الثقافية
الأمثال الشعبية.. خلاصة تجارب الشعوب عبر الأزمان
الأمثال الشعبية.. خلاصة تجارب الشعوب عبر الأزمان
تطلعات الأدباء والمثقفين والمبدعين في العام الجديد
تطلعات الأدباء والمثقفين والمبدعين في العام الجديد
رؤية يمنية في أدب الرحلات

بحث

  
المثقف اليمني في مواجهة العدوان
بقلم/ خليل المعلمي
نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و يومين
الأربعاء 24 مارس - آذار 2021 07:40 م


لقد أثبت المثقف اليمني وطنيته ونزاهته ووفاءه وتضحياته في سبيل بلده ووطنه وأهله وشعبه، وكان له الدور المشهود في الدفاع عن وطنه والوقوف مع صف الحق والكرامة والاستقلالية لم تثنه المغريات أو تخفه الأعاصير عن مواجهة الأخطار التي تحيق بأبناء جلدته في هذه الأيام الصعبة التي تمر بها الأمة اليمنية.
وقد سعى في ذلك من خلال إبداعه وفكره ودوره الهام في نشر الوعي بين طبقات المجتمع المختلفة، وتصدره للمشهد الثقافي التنويري بمستقبل الأمة وتبنيه قضاياها والعمل على الحشد من أجل نصرتها وعزتها وكرامتها.
إن العدد الكبير من الأنشطة الثقافية المتنوعة التي تتزايد يوماً بعد آخر تدل على أن هناك مواجهة ومناهضة حقيقية وفاعلة للعدوان، فالأديب والمبدع والمثقف لم يغب يوماً عن قلب الحدث، دائماً ما يعبر عن مواقفه الرافضة والمستنكرة لكل جريمة ترتكب في حق أبناء الشعب، فضلاً عن السعي في تشكيل وعي المجموع وتوحيد الصف، في ظل واقع مضطرب نحو تنمية مشاعر الولاء والانتماء للوطن، من خلال العديد من المساهمات المتمثلة في جملة من الكتابات المتنوعة، وتكثيف الأنشطة والإصدارات التي تؤكد استمرار المواجهة والتفاعل مع القضايا الوطنية العامة بوعي حقيقي.
إن كل ما يقوم به المثقف والمبدع أثناء الأزمات التي تمر بها بلده يأتي في سياق أشكال المقاومة الثقافية، وهي بتعدد أنواعها تهدف كما ينبغي أن تكون عليه إلى السلام والترويج له، والمبدع له دور أساسي في الترويج لذلك السلام والحوار بين أبناء وطنه أولاً وقبل كل شيء، لأن المبدع يرفض الحروب بكل أنواعها وليس له سلاح يحمله لأنه يفهم أن السلام والدعوة إليه دليل على الرقي والتحضر، حتى لو فهم الآخرون أن موقفه مشبوه لكن الغاية النبيلة لا تعمى على ذوي البصيرة.
نفس الموقف هذا سيتخذه المثقف الحقيقي حين يمارس وطنه فعل العدوان على أي بلد آخر مهما كانت أسبابه بمعنى أوضح يصبح المبدع في كل الأحوال العين التي تطل على العالم من فوق لا ينتمي إلاّ إلى السلام والمحبة والإنسان ويدعو إلى كل ذلك دائماً.
ولا شك أن الأدباء والمثقفين والمبدعين خلال ستة أعوام قد لعبوا دوراً بارزاً في مواجهة العدوان الهمجي الغاشم سواء من خلال القصائد الشعرية الوطنية الفصحى أو العامية أو الشعبية أو من خلال الزوامل التي لعبت أيضاً دوراً كبيراً في شحذ الهمم وتحفيز أبطال الجيش واللجان الشعبية والمواطنين على الصمود ومجابهة العدوان.
لقد أشهر الأدباء والمثقفون أقلامهم ضد العدوان، حتى أصبح شعارهم “القلم الذي لا يقارع العدوان عار على الكتابة”، فالمثقف أول الأنساق التي يجب أن يكون لها موقف من العدوان.. موقف تجريمي.. موقف إدانة.. موقف يدعم وجوده كواحد من أبناء المجتمع الذي يتعرض لأبشع عدوان عرفه التاريخ.. ذلك الوجود الذي يختزل بقية الشرائح والفئات البشرية.. فهو من يعبر عنهم حيال قضايا الظلم والتعسف والعنجهية كما هي قضية العدوان على بلادنا ومن هنا يظل إبراز دور المثقف الواضح بمثابة دفعة حقيقية للعوام الذين يعانون من ارتباك وربما عدم وعي بخطورة العدوان، ويضحون ضحية لتلك الأبواق الساقطة التي تخلط بين المفاهيم وتضع أطار تبريري للعدوان.
ويبرز دور المثقف في التصدي لهؤلاء المطعونين في انتمائهم وهم يسعون لتضليل العامة من أبناء اليمن.. وهم في حقيقة الأمر مؤيدون لهذا الاعتداء الغاشم وهذا الظلم الفاجر.. فعلى المثقف حماية الناس وأبناء المجتمع من أضرار ودناسة مروجي التبريرات التي تحدثنا عنها وصد هذه الحملات المظللة والبقاء على الدوام في متارس فضح العدوان وأزلامه في كل الصيغ والأشكال.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
أنس القاضي
صورة أمريكا في شعر الشهيد النمري
أنس القاضي
يحيى اليازلي
فلسفة الموت في نصوص محمد المنصور
يحيى اليازلي
إيناس عبدالوهاب الشهاري
حكاية السنة السابعة
إيناس عبدالوهاب الشهاري
عفاف محمد
جهاد القافية ..وقافية الجهاد
عفاف محمد
أنس القاضي
النزعات الثورية التقدمية في شِعر النمري
أنس القاضي
الجبهة الثقافية
أهمية الصورة في الإعلام
الجبهة الثقافية
المزيد