عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
عن البردوني و«مهرجان أبي تمام»
شهداء الفجر
الرد الإيراني
صديقة «إسرائيل»
العدو الهش
تهمة المعرفة
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل

بحث

  
البحث عن نصر
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: 3 سنوات و 7 أشهر و 13 يوماً
الأحد 11 إبريل-نيسان 2021 10:12 م



المؤتمرات الصحفية التي كان يتحدث فيها أحمد العسيري عن تفجير مخازن الأسلحة والمعسكرات، واستهداف مخازن الغذاء والتموين، هي توثيق لجرائم بني سعود ضد اليمن، فاستهداف البنية التحتية قال عنه عسيري إنه غير محبّذ، لكنها الضرورة!

قصفوا كل شيء بحجة أن هذا القصف لصالح أمن واستقرار اليمن!

قصفوا كل المعسكرات والمستشفيات والمدارس ومصانع الأغذية، ومخازن السلاح، ومخازن الحبوب، ومحطات البترول، وناقلات الزبادي والقمح، وقتلوا المدنيين والأطفال، فأين هو أمن واستقرار اليمن الذي تحدث عنه بنو سعود، بعد تدميرهم كل هذا؟!

أتذكر أن عسيري قال إنهم يريدون تحقيق ثلاثة أهداف، هي: أولاً الحفاظ على الدولة اليمنية وعلى هيكل الدولة اليمنية. وثانياً: تقليل الأخطار على المواطنين اليمنيين. أما الأمر الثالث فهو حماية الحدود السعودية.

مع أن الدولة اليمنية التي يريد أن يحافظ عليها موجودة في فنادق الرياض، ولم يكن الحصار البري والجوي والبحري إلا لزيادة الأخطار على المواطنين اليمنيين، وأخفقوا حتى في حماية حدودهم أيضاً، فلاتزال رائحة حريق أرامكو تملأ رئاتهم وتزكم أنوفهم.

أليس في هؤلاء القوم رجل رشيد، أم أنهم يجهلون أنه لا بد من حساب، ولا بد من أن يتحمّلوا تكلفة هذه الفاتورة الباهظة؟

في أحد المؤتمرات الصحفية قال ناطق العدوان السابق عسيري مخاطباً اليمنيين: البحث عن نصر غير موجود.. هل كان يقصدنا بحديثه هذا؟!

كان يتبجح استناداً إلى ترسانة الأسلحة والجيوش المستأجرة والمرتزقة، فظن أنه سينتصر علينا بكل هذا، وأيقنَّا أننا سننتصر بدمائنا على سيوفهم وصواريخهم وأحقادهم، فإن لم ننتصر نحن، فمن الذي سينتصر؟!

هذا ما تقوله الوقائع، وما تعرضه فيديوهات الإعلام الحربي من مشاهد مخزية لمدرعات ودبابات كسيحة تتعثر في سيرها، وتضيع الطرق أمامها، فتحولت المجنزرات إلى عصف لا يصلح أن يكون مأكولاً، وأصبحت شبيهة ببقايا مائدة.

سبع سنوات أرهقت خزينتهم، وأقلقت أمنهم واستقرارهم، كنا فيها الأكثر شرفاً بمبادئ الحرب، وكانوا أكثر خساسة باستهدافهم الأطفال والنساء والمدنيين، وكل هذه الدماء هي الإسفين الذي يدق الآن في قوائم عرش مملكتهم التي تمضي نحو الهاوية دون أن يتمكن أحد من إيقافها.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
كيف نستقبل شهر رمضان؟!!
عبدالفتاح علي البنوس
علي الدرواني
ماذا يخفي إعدامُ الجنود السعوديين؟!
علي الدرواني
حمدي دوبلة
جمعية الإعلاميين السكنية.. بصيص أمل!
حمدي دوبلة
مطهر يحيى شرف الدين
يقظة الأَمن والمُخابرَات وعُقوبة التخَابر والتجسُس
مطهر يحيى شرف الدين
عبدالرحمن الأهنومي
حملة النظافة وما قل منها
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالفتاح علي البنوس
حملة النظافة الشاملة
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد